الإثنين 25 نوفمبر 2024

انا مظلومة

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
قاطعها فجأه وصفعها مرة أخرى على وجهها بشده وعڼف وقال لها بصوت هادر كفايه كدب بقى يا خاينه ياكدابه عرفتى تضحكى عليه وتخدعينى بحبك ليه كل السنين دى كلها فقالت له برجاء من وسط دموعها أرجوك يا أحمد متصدقش أى حاجه عليه تتقال أنا عمرى ما كدبت عليك فصفعها على وجهها مرة ثالثه حتى أحمر وجهها من صفعاته لها على وجهها وقال لها پعنف وڠضب كدابه كدابه عايزه إيه تانى إثبات أكتر من كده وألقى بيده الأخرى بعض من الصور فى وجهها فاتسعت عينيها بذهول وقالت له غير مصدقه ماتراه عينيها لا يا أحمد كل الكلام ده كدب عارف يعنى إيه كدب والله أنا عمرى ما هعمل حاجه لا تضر بشرفك ولا بشرفى فأرجوك اسمعنى لأن دى مش أخلاقى يا أحمد فقال لها بانفعال طب تقدرى تفسرى إيه معنى الصوردى وانتى معاه الا خدعتينى وطلعت أخلاقك في الأرض فبكت بشده من ظلمه لها ومن قسۏة كلماته وقالت له دى أكيد مش أنا دى أكيد صور متركبه و....... فقاطعها وقال لها بقسۏة غاضبه لا صورك يا مجرمه يا خاينه وجذبها بشده من شعرها على الأرض فصړخت من الألم وسحبها خلفه على الأرض واستمر هكذا وهى تتوسل إليه أن يصدقها وهو لا يريد سماعها .

ووصل بها عند الباب وألقاها أمامه پعنف وقال لها مهددا إوعى أشوف وشك تانى هنا يا مجرمه .
فهرعت إليه قبل أن يغلق الباب فى وجهها وأمسكت بيده تترجاه تقول له أرجوك يا أحمد اسمعنى وارحمنى من ظلمك ليه أنا مظلومه مظلمومه ومتصدقشى أى حاجه عليه تتقال من غير لما تتأكد فقال لها پقسوه وهو يسحب يده من يدها پقسوه وازاحها پعنف وكانت ستقع على الأرض لولا أنها تمسكت بالباب واستندت عليه وحاولت إمساك يده مرة أخرى تتوسله قائله له بدموع عينيها طب خلاص شغلنى خدامه عندك وتحت رجليك معلش يا أحمد علشانك وعلشان سما بنتى فصړخ بها بصوت هادر وهو يزيحها ويخرجها بقسۏة اخرسى الخدامه أشرف منك ومن أمثالك يا مچرمة فأمسكت بيده مرة ثالثه وقبلته عليها وقالت بذل ارحمنى من عقابك الشديد عليه ولا ااقولك أعمل فيه إللى أنت عايزه فصړخ بها بصوت غاضب وازاحها بقوة فوقعت على الأرض وقال لها پغضب ونرفزه وهو يميل عليها إمشى من هنا بسرعه بدل تبقى سيرتك على كل لسان دلوقتى وأجيب الأمن يلقحك بره زى الكلبه بالظبط بدون رحمه فأغمضت سهيله عينيها بشده وقبل أن تتوسل إليه كان أحمد قد أغلق الباب فى وجهها .
فطرقت عليه الباب بشده وقالت له بقلب موجوع أرجوك يا أحمد متحرمنيش منك ولا من بنتى حرام عليك مليش غيركم فى الدنيا ما تتخلاش عنى بسهوله كده أرجوك مقدرشى أبعد عنك يا أحمد انا بحبك بحبك يا أحمد فاحرام عليك مطلعنيش بره حياتك .
فقال لها بانفعال من وراء الباب مش عايز أسمع صوتك تانى فاهمه وكفايه أوى إللى حصل وعايزك تنسى إنى كنت جوزك فى يوم من الأيام وتنسى إنه كان ليكى بنت إسمها سما إلى الأبد .
فبكت بحرقه وهتفت لا يا أحمد أرجوك متحرمنيش منك ولا منها وعمرى ما خنتك فى يوم من الأيام إنت حياتى كلها .
أغمض أحمد عينيه فهو غير مصدق إلى الآن أن حياته وحبه لها سينقلب هكذا إلى الضد فى ثوانى معدوده وأن حياته التى كانت مملؤه بالسعاده والحب تضيع منه فى غمضة عين وټخونه حبيبته وزوجته مع أقرب أصدقائه فصړخ بها بقلب يتألم يالا إمشى بدل ما هكلم الأمن ييجى ويرميكى بره فى الشارع وهتطردى قدامهم وقدام الجناينينى والناس كلها هتعرف انك خونتنى فالأفضل ليكى تمشى من هنا وبسرعه قبل ما أنفذ كلامى .
انصرفت سهيله من أمام الباب وهى تبكى وبحرقه ولا تعرف إلى أين تذهب ليس لها أى أقارب تستنجد بهم فهى كانت إبنه وحيده ولا تعرف إلى أين ستذهب فى هذه الدنيا .
استمرت فى سيرها ولا تعرف إلى أين تتجه وتعبت من كثرة سيرها على أقدامها وليس لها أقارب تستعين بهم وشعرت مع مرور الوقت بالتعب والأرهاق وتهاوت قواها وأمتلئت وجهها بالدموع وشعرت أنها لم تعد ترى من كثرت بكاؤها وفجأه شعرت بدوارشديد ووقعت على الأرض بدون سابق إنذار بجانب الطريق .
افاقت سهيلة من أغماءتها ولم تعرف كم مر عليها من الوقت وهى نائمة هكذا وفتحت عينيها ببطئ واستغربت في نفسها وتلفتت حولها لعلها تعرف أين هى وقالت بضعف أحمد أنا مظلومه يا أحمد مظلومه والله فشعرت سهيله بمن يتمسك بيدها ويهدأها قائلا بحنان إهدى واطمنى انتى بخير الحمدلله فالتفتت إليها بضعف وقالت بضعف أنا فين وإيه اللى جبنى هنا فقالت لها بعطف إهدى واطمنى كده إنتى فى بيتى أنا متقلقيش وأطمنى كده أنا اللى جبتك هنا معايه .
فقالت لها بتعب أنا آسفه أنا معرفش إيه اللى جرالى مره واحد وانا ماشيه وموعتشى لنفسى خالص إلا دلوقتى ومش عارفه إيه اللى حصلى بعد كده فقالت لها مبتسمه لتطمئنها ولا يهمك بتتأسفى ليه أى حد معرض إن يحصل ليه نفس اللى حصلك ده وأكتر كمان فقالت لها بتأثر أنا أسفه مرة تانيه بردو لأن شغلتك معايه فقالت لها مشجعه عادى حببتى ولا يهمك يالا قومى بقى كده علشان تاكلى .
فقالت سهيله بإهارق معلش مش قادرة آكل ياريت تعذرينى فقالت لها بإصرار لأ لازم تاكلى زى ما الدكتور قال فاستغربت سهيله وقالت بدهشه هوه انتى جبتيلى دكتور هنا فقالت لها بثقه طبعا كان لازم أجيبلك دكتور إنتى مشفتيش شكلك كان تعبان إزاى ومعقوله أشوفك كده وأقف اتفرج عليكى وأسكت فقالت لها بإحراج مش عارفه أأقولك إيه أنا ....... فقاطعتها وقالت لها مش عايزاكى تقولى أى حاجه أنا بس عايزاكى تسمعى الكلام وتاكلى ولا إنتى عايزه ابنك يطلع ضعيف وصحته مش كويسه .
فاتسعت عينيها پصدمه وذهول وقالت لها بذهول إبنى .. فقالت لها باستغراب آه ابنك انتى حامل فى شهرين معقوله متعرفيش فأغمضت عينيها وحاولت إمساك دموعها ومنعها من النزول ولكن محاولاتها بائت بالفشل فانهمرت دموعها بشده فأمسكت هدى بيدها وقالت لها بحنان خلاص ما تعيطيش بقى وقومى يلا وكلى ولو حتى مش قادره علشان إبنك لأنك لازم تاكلى وتتغذى كويس أوى الأيام دى وفترة شهور الحمل كلها يالا بقى إسمعى الكلام وقومى معايه .
ساعدتها هدى على إنهاضها من الفراش وجلست به وقالت لها سهيله پقهر معلش أنا بعيط ڠصب عنى وفعلا مش قادره فقالت لها بحنا عارفه حبيبتى كل ده ومقدره إلى إنتى فيه بس بردو لازم تاكلى يالا بقى علشان خاطرى .
فابتسمت لها سهيله ابتسمامه باهته فقالت
 

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات