انا مظلومة
لها هدى على فكرة أنا إسمى هدى نسيت أأقولك عليه فى البدايه وبشتغل مشرفه فى حضانه خاصة .
فقالت سهيله بهدوء انا اتشرفت بيكى وبمعرفتك فابتسمت لها هدى وقالت لها ده الشرف ليه أنا حبيبتى وانتى إسمك إيه بقى ولو مش عايزه تقولى عليه خلاص معنديش مانع فقالت لها سهيله مبتسمه وانا مش هقول عليه ليه أنا أسمى سهيله فبادلتها هدى الأبتسام وقالت لها طب يالا بقى يا سوسو كلى بقى أحسن أزعل وأنا زعلى وحش علشان كده شكلنا هنكون إصحاب يا لا كلى بقى كده ويارب أكلى يعجبك فابتسمت سهيله وقالت لها لا مش هزعلك وهاكل ومن قبل ما أذوقه أكيد هيبقى طعمه جميل .
فاستأذنت منها هدى وأغلقت وراؤها غرفة سهيله وذهبت لفتح الباب لزوجها فتنهدت سهيله بارتباك وحرج وتذكرت ما حدث لها مع أحمد وطردها لها من فيلته وحياته التى لم تعد تدخل لها مرة أخرى وانهمرت دموعها غزيره ووضعت يدها على بطنها وقالت لنفسها بحزن أليم أنا مش عارفه هنعيش أنا وإنت إزاى فى الدنيا لوحدنا ملناش أى حد غير ربنا يا حبيبى حظك معايه يابنى تيجى الدنيا وانت وحيد ومغلوب على أمرك زيى تمام وأغمضت عينيها پألم وقالت يارب ما تلجأنيش لحد غيرك يارب
فأخذتها الداده منه وكانت سما تشعر بالحزن من أجل عدم رؤية والدتها تنهد أحمد بضيق وهو يرى حزن إبنته فهو أيضا غير مصدق ما فعلته سهيله حبيبته وزوجته به إلى الآن ولم ينساها أبدا فهو دائما ما يهرب من تفكيره بها إلى الهروب الدائم إلى عمله وينشغل أكثر به .
زفر بقوه وقام بتجهيز نفسه وانصرف إلى عمله فى شركته التى توسعت فى الفترة الأخيرة وصل أحمد إلى شركته وقابله جلال مدير أعماله فقال له أحمد بجمود كل الأوراق جاهزه يا جلال والتصميمات كلها فقال له طبعا بشمهندس كل شىء تمام .
استكمل أحمد عمله بطريقة هادئه نوعا ما وأثناء إنشغاله بالتصميمات أتت على باله صورة حبيبته وزوجته الخائڼه فتنهد بضيق قائلا انا لغاية دلوقتى مش مصدق اللى حصل يا سهيلة ومع مين مع صديق لى وأغمض عينيه بضيق وڠضب وقالت لنفسه كفايه يا أحمد كفايه تفكير فى واحده متستهلشى لحظة تفكير واحده .
اقترب جلال منه وناوله الجريده بارتباك قائلا له بتردد أنا آسف يا بشمهندس قالها وأشاح بوجهه الناحية الأخر ففتح أحمد الجريده باستغراب قائلا له فيها إيه يا جلال أنا مش فاهم أى حاجه و..... قطع باقى كلماته خبر يتصدر أخبار الحوادث فاتسعت عينيه پصدمه وذهول وهو يتأمل صورة سهيلة وهى غارقه فى دمائها و.................
الفصل الثانى
اقترب جلال منه وناوله الجريده بارتباك قائلا له بتردد أنا آسف يا بشمهندس قالها وأشاح بوجهه الناحية الأخر ففتح أحمد الجريده باستغراب قائلا له فيها إيه يا جلال أنا مش فاهم أى حاجه و..... قطع باقى كلماته خبر يتصدر أخبار الحوادث فاتسعت عينيه پصدمه وذهول وهو يتأمل صورة سهيلة وهى غارقه فى دمائها فتأمل الصوره جيدا وهو غير مصدق قائلا له جلال أنا آسف يا يا بشمهندس بس كان لازم أبلغك بالموضوع ده علشان خاطر سما كمان .
قال له بعدم تصديق مش معقول اللى أنا شايفه ده وتذكر ما فعلته به قبل مۏتها هكذا فقال بصرامه سيبنى لوحدى دلوقتى يا جلال . تركه جلال ولم يغضب منه بسبب الظروف الذى يمر بها الآن .
تأمل أحمد الصورة وقبض على الجريده بيده بقوه وألقاها فى سلة المهملات التى بجواره وقال پغضب بالرغم ان مش مصدق اللى حصلك بس انتى السبب فى اللى وصناله أنا وانتى ليه يا سهيله تعملى كده وأضطر إنى أضربك واطردك من بيتى وتحرمى نفسك من بنتك ليه يا سهيله مفكرتيش قبل ما تعملى كده كنتى فكرى فيه وفى بنتك اللى كل يوم تسأل عنك لما تعبت وأعصابى تعبت بجد وخاېف اتهور عليها هيه كمان وآخد ذنبها .
أنا كل ما بشوفها بطل فى وشها بفتكرك على طول سما شبك يا سهيله نفس براءة عينيكى اللى اتخدعت فيها فى سما وكل ما تشوفنى تسألنى عليكى لكن دلوقتى أخبى عليها ولا أعمل إيه .
تنهد پغضب وألم وأغمض عينيه وقال لنفسه بضيق غاضب أأقول ايه لسما أنا مش عارف دلوقتى أأقولها إيه بعد ما خلاص اصبحتى فى عالم تانى غير اللى إحنا فيه ليه حرام عليكى سما هتجنن عليكى وتذكر حبهما فأغمض عينيه قائلا أنا يا سهيله مش عارف أنساك مش عارف بحس بيكى فى كل مكان لكن لما بتفكر كل اللى عملتيه بكرهك بكرهك كتير .
وفى مكان آخر يجلس شكرى مع أحد أصدقائه قائلا له شفت الخبر ده فقال شكرى باستغراب خبر إيه فناوله جريدة بها الخبر الذى يقصده .
فأمسك