انا مظلومة
شكرى الجريده وصدم من الصورة والخبر قائلا پصدمه وذهول سهيله ماټت معقول اللى أنا شايفه ده فقال له صديقه أيوه هيه إنت مش كنت هتجنن عليها من يوم ما اتجوزت صاحبك فقال له بغيره بس للأسف هيه اختارته هوا وحبيته هوه واعترفتلها بحبلى فى يوم فبصيلتى وقالت لى أنا أسفه يا شكرى خلينا إخوات .
فقال له صديقه وعملت إيه لما قالتلك كده فقال له بضيق وقتها مكنتش طايق نفسى ولا حبيت حد تانى من بعدها فقال له صديقه خلاص يا عم أهيه ماټت فقال له پغضب ياريت بمۏتها أنساها بل بالعكس صورتها هتبقى دايما فى دماغى .
فقال له صديقه خلاص بقى متزعلش وتعالى نخرج شويه أنا وانت فقال له بضيق مش خارج وعايز أقعد لوحدى فقال له لأ تعالى نخرج ونقابل البنات ونقعد معاهم فقال له پحده قلتلك لأ مش خارج فقال له خلاص هخرج أنا وتركه وانصرف .
وجدته نائما وجاءت بجانبه تضحك وتقول له يعنى كل مره توعدها إنك تلعب معاها آجى ألاقيك نايم فيقول لها أحمد بنعاس شديد أعمل إيه بس يا حبيبتى من أثر الشغل إنتى عارفه انى مشغول ومضغوط فقالت له سهيله وهى تتحسس بيدها على شعره قائله طب يالا قوم بقى خلينى أنايمها أنا وهجيلك بعدين فضحك أحمد قائلا طب ما تنيمينى أنا كمان فابسمت تشاكسه قائله خلاص اتقلب طفل زيها وأنا أنيمك فنظر إليها بحب قائلا طول ما أنا جنبك بحس انى طفل وعايز أبقى معاكى على طول فنظرت إليه قائله بحنان ياحبيبى إنت ابنى وحبيبى وجوزى إنت حياتى كلها يا أحمد ربنا يخليكم ليه إنت وسما .
ليه .
زفر بقوه وقال ليه يا سهيله ليه انت كده سيبتينا أنا وسما نهائى ومشيتى من دنيتنا وقف أمام المرآه يتخيلها عندما كانت تساعده فى ارتداء ثيابه وهو ذاهب إلى عمله أو العكس وهو آت من عمله تخيلها وكأنها كانت تقول له كما كانت دائما تفعل ذلك عندما يأتى مرهقا .
اتجه أحمد إلى غرفة ابنته ولعب معها إلى أن غلبها النعاس فأخذها بين أحضانه ونام بجوارها على فراشها إلى صباح اليوم التالى .
أفاق أحمد على صوت ابنته وهى تقول له بابى بابى قوم يالا علشان الشغل فانتبه أحمد لنفسه فقام لها ابتعد عنها قليلا قائلا طب يالا حبيبتى علشان الحضانه بتاعتك فقالت له حاضر يا بابى .
اندهش أحمد قائلا ليه كل ده يعنى مش راضى يقول ليه فمطت الداده شفتيها قائله مش عارفه يابنى والله فقال لها خلاص يا داده خليه يجينى مكتبى .
كان أحمد يقوم بتجهيز بعض الأوراق الخاصه بعمله عندما دخل عليه الرجل فرفع أحمد رأسه لينظر إلى الشخص الذى دخل عليه فلم يتعرف عليه أحمد فقال له متسائلا حضرتك مين ممكن أعرف اسمك فقال له الرجل وهو يقرب من مكتبه أنا مش مهم تعرف اسمى أنا وسيط وبس .
فألقى أحمد الصور پغضب قائلا تقدر تقولى إيه ده بالظبط فضحك الرجل قائلا بسخريه دى صورالمرحومه مراتك الله يرحمها بقى كانت شريفه شريفه جدا ڠضب أحمد بشده وأمسك الرجل من ياقة قميصه قائلا آه يا حيوان جاى تتريق عندى أنت متعرفش أنا مين ولا إيه .
فقال له باستهزاء طبعا عارف انت مين بالظبط وإلا ما كنتش جيت هنا دلوقتى فقال أحمد بصرامه آه وجاى بقى عايز قرشين علشان تسكت بيهم مش كده فضحك الرجل قائلا له طبعا أما انا جاى ليه واللى أنا جاى عن طريقه بيقولك زود الفلوس شويع علشان دول هيتقسموا على اتنين .
فوجىء الرجل بلكمه قويه فى فكه الأيسر وباغته بلكمه أخرى فى فكه الأيمن فانسال الډم من جانب شفتيه وضغط على الزر الذى بجانبه على مكتبه فجاء فرد من أفراد المن فقال له أحمد بصرامه غاضبه خد الغبى ده بره معاك قبل ما أطلبله الشرطه فقال له الرجل وهو يتألم يعنى مش هتنفذ اللى بقولك عليه فصړخ به أحمد قائلا لأ وقولل للى باعتك أحمد ما بيتهددش وإياك أشوف وشك هنا تانى واللى عايزه تعمله إعمله فقال له الرجل معقول مش خاېف لسمعة المرح...... وقبل أن يستكمل كلمته كان أحمد يهوى على وجهه