انا مظلومة
بقاله كام يوم مش موجود وسألت الداده قالتلى انه مسافر فقالت لها بسرعه طبعا يا حبيبتى سافر وأول ما هييجى هتشوفيه على طول .
دخل حاتم عليه قائلا له ها عملت إيه وصلت لحاجه فى قضية أحمد فقال له رحت وسألته كذا سؤال وطلع شكى فى محله وكانوا مبوظين له الفرامل علشان يعمل حاډث ويخلصوا منه .
زفر حاتم بقوه قائلا ها وبعدين وصلت لأيه تانى فقال له خلاص الخطه ماشيه زى ما هيه وانا مش ساكت ومشد الحراسه وحاسس ان اللى عمل كده هيحاول يتخلص منه تانى من المستشفى .
قال له حاتم طبعا علشان مراته فقال له أكيد علشان يكون دمره هوه كمان فقال له متساءلا طب ومعرفتش ليه المجروم المزور ده عمل ليه كده فيهم من البدايه رغم صداقتهم قال له تقريبا علشان سهيله رفضت تتجوزه فقال بقى أدمرهم يعنى بمنتهى البساطه عايز يهد كل اللى بناه أحمد .
وصلت سهيله إلى المستشفى فى المساء قابلت الطبيب المسئول عن حالته قائله أحمد عامل إيه دلوقتى يا دكتور قال لها بهدوء إن شاء الله بيتحسن وهيتحسن مع الوقت فقالت له طب ممكن أعرف هتخرجوه إمتى من هنا قال لها هيخرج كمان خمس أيام وبعد كده هنشيل له الجبس بعد فتره ويكمل بعدها علاج طبيعى وعلى دراعه كمان قالت له بقلق يعنى هيبقى كويس زى الأول قال لها بهدوء طبعا إن شاء الله .
قالت سهيله أيوه عصام بيجيله كل يوم علشان الشغل قالت لها آه جه ومن شويه مشى ثم صمتت وقالت لها باستغراب انتى تعرفى واحده اسمها سهيله قالت لها بارتباك ليه بتسألى عليها قالت لها باستغراب قال نفس الأسم مع ممرضه صاحبتى بتشرف على حالته معايه ومعايه انا كمان ولسه كمان دلوقتى ساعة ما يروح فى النوم تلاقيه يقول اسمها كأنه بيحلم .
لمعت عينيها بالدموع متأثره بمنظره وعلى كل ذكرياتها معه التى تدفقت إلى عقلها وقلبها حتى أن قلبها ارتجف لشدة تعلقها به وشوقها إليه فهو حبيبها وزوجها ومعشوقها الوحيد التى من أجله تحملت الكثير .
ابتعدت عن الزجاج ودلفت إلى داخل الغرفه أغلقت وراؤها الباب بهدوء اقتربت من المقعد المجاور لفراشه تأملت وجهه كانت ملامحه هادئه بعض الشىء فابتسمت له وهو نائم واقتربت منه بحب وقبلت يده بشوق قائله له بصوت هامس وحشتنى يا أحمد من الصبح مشفتكشى تنهدت قائله بأسى متبعدنيش عنك يا أحمد تانى كل ما بقرب منك بتبعدنى عارفه ان حبك لسهيله هوه اللى مخليك مخلص ليها لكن انت لو خليت قلبك يشوفنى هتعرف بنفسك إنى سهيله مش سلمى يا أحمد .
وفى هدأت الليل غفت على مقعدها ونامت من إرهاقها ومن تعبها الشديد تأخر الوقت وهى مازالت نائمه إلى أن شعرت ببعض القلق المفاجىء لها واستمعت إلى .................
الفصل التاسع
وفى هدأت الليل غفت على مقعدها ونامت من إرهاقها ومن تعبها الشديد تأخر الوقت وهى مازالت نائمه إلى أن شعرت ببعض القلق المفاجىء لها واستمعت إلى صوت أقدام تقترب من الغرفه فاستغربت وملىء القلق والخۏف قلبها على أحمد نظرت إليه پخوف وجدته نائم نوم عميق فتنهدت قائله يارب أحفظهولى يارب .
شك الحارس فى الشخص فقال له ورينى بطاقتك فجاء ليخرج البطاقه فإذا به يخرج سلاحا وأصاب أحد الحراس فى كتفه ولم يخف الحارس الآخر وأبعدهم عن طريقه بسلاحھ وقال للحارس بصوت آمر إفتح الباب فتح الباب بالفعل ودخل خلفه .
استمع إليها بذهول وحدق بها قائلا بكراهيه بس أنا كان لازم أعمل كده علشان بحبك وبحبك أكتر منه كمان فقالت له پغضب إخرس يا مچرم وسيب المسډس من إيدك يا إما هفرغه فى نافوخك دولوقتى .
طبعا لم يستقيظ أحمد من نومه لشدة المسكن الذى أخذه منذ بداية الليل وجاء الحارسين ووقفوا خلفها فاضطر شكرى إلى أن يترك سلاحھ على الأرض وبالطبع جاء إيها وهدى مهرولين ودكتور المتابع لحالة أحمد .
قال لها إيهاب كويس إنك اتصلتى عليه يا مدام سهيله ثم نظر إلى شكرى الذى وضع فى يده الكلبشات أخيرا بعد الذى فعله بهم فقالت له شامته انا مبسوطه بمنظرك ده بعد ما اتقبض عليك لأ ومش مكفيك اللى عملته فيه جاى ټموت جوزى كمان وتكمل على اللى انت بتعمله فقال لها بضيق أنا عملت ده كله علشان فزفرت بقوه قائله وانا من إمتى وكان