انا مظلومة
ليه علاقه بيك يا مچرم أنا مكلمتكش تقريبا إلا لما رفضت جوازى منك وبس ومن بعده تظاهرت انك اتقبلت رأيى لكن بقى كان فى نياتك حاجه تانيه إنك تبهدلنى وتبهدل بنتى معانه وتدمر بيتى وتبعدنى عن جوزى صح مش ده الا كان فى بالك يا مچرم قال لها پغضب أيوه ومش هرتاح الا لما أدمره زى مدمرنى بجوازك منه قالت له بذهول إنت أكيد مچنون مچنون تدخل إيهاب فقال له ليه وناسى تزويرك للصور وتزويرك فى كذا قضيه قبل كده وتهرب وتعيش بكذا إسم يعنى إطمن مش هتقدر تعملهم حاجه بعد كده دانت هتشرفنا كتييير أوى
قالت لها هدى تواسيها الحمد لله محصلش حاجه حتى إن أحمد نايم لدلوقتى والعلاج مأثر عليه ومخليه تعبان وعايز ينام على طول فقالت لها الممرضه كانت عطياله علاج شديد أوى عليه بالليل .
دخلت غرفته بعد انصراف الجميع وكانت الشمس قد أشرقت ووجدته يتململ فى فراشه فابتسمت له وقالت لنفسها الحمد لله انك بخير يا حبيبى مش عارفه لو كان حصلك حاجه انا كنت هعمل إيه من غيرك .
مرت الأيام وخرج أحمد وهو يشعر بتحسن نوعا ما وساعده فى الدخول إلى غرفة موجوده بالطابق الأرضى ليستريح بها وينام بها إلى أن يقوم بخلع الجبس الموجود على قدمه وذراعه .
وفى وقت متأخر من الليل دخلت عليه سهله لتطمئن خوفا عليه فدخلت بهدوء متناهى إلى الغرفه اقتربت من فراشه بهدوء تأملت ملامحه الهادئه بعض الشىء قائله لنفسها أخيرا شوفتك النهارده من ساعة الصبح ومش عارفه أشوفك وخاېفه آجى وأطمن عليك تطردنى .
جلست بالقرب منه على فراشه وأمسكت يده بين يديها مقبلة لها بحب مر الوقت وهى بجانبه نظرت فى ساعة يدها فوجدت ان الوقت مر عليها كثيرا بجانبه وخائفه من ان يستيقظ ويجدها .
فهبت واقفه من مكانها واقتربت منه ومالت على وجهه وقبلته برقه مرة أخرى مثل المرة الأولى فى المستشفى فرفعت رأسها بسرعه خوفا منه لكنها لم تستطع أن تنسحب بسرعه إذا فتح أحمد عينيه مثلما فعل المرة الأولى .
صدمت وارتجف قلبها وجاءت لتبتعد عنه جذبها بذراعه السليم پقسوه قائلا لها بهمس غاضب ممكن أعرف إنتى بتعملى إيه هنا فقالت له متلعثمه كنت بطمن عليك بس فقال لها پغضب إنتى كل مره بتقولى كده وهوه لازم علشان تطمنى عليه تعملى اللى انتى بتعمليه ده ممكن أعرف بتعمليه ليه كده .
قالت له بصوت مرتجف أنا أنا آسفه مش هعملها تانى فقال لها وهو يحدق بها لا أنا مش صغير علشان تضحكى عليه بكلمه أكيد فيه حاجه تانيه إنطقى فقالت له بصوت مرتجف أنا أنا فشعر بالڠضب يسرى بعروقه وقاطعها قائلا لازم أعرف انتى ليه بتعملى كده فقالت له بتلقائيه لأنى بحبك يا أحمد .
صدم أحمد مما سمعه قائلا لها بذهول إنتى بتحبينى أنا فقالت له بصوت متهدج أيوه بحبك من ساعة مشفتك أول مره فابتسم ساخرا وضغط پقسوه على ذراعها قائلا بانفعال إمشى إطلعى بره بره أنا عمرى ما هحب ولا هحب غير واحده بس عارفه يعنى إيه .
قالت له أرجوك إسمعنى أنا محتجالك جنبى فقال لها بانفعال أنا مش محتاجك ولا محتاج لأى حد إمشى إطلعى بره انتى اللى زيك مبيحبش الا الفلوس وبس انتوا كده تبيعوا نفسكم علشان الفلوس .
قالت له ودموعها تنهمر أرجوك إنت لازم تسمعنى فقال لها بعصبيه قلتلك بره وأنا إذا كنت مخليكى هنا فامخليكى علشان البنت مش مخليكى علشانى يالا إطلعى بدل ما أتصرف معاكى بإسلوب مش هيعجبك .
انصرفت باكيه من أمامه وقد أخذ الڠضب يتحكم به وتنفس بعمث بعد إنصرافه وشعر بشىء غريب بداخله رغم غضبه منها أن هذا الشعور يلازمه منذ أن رآها أول مرة فى مكتبه ولكنه يحاربه ويقنع نفسه انه لا يحب أحدا سواها برغم خيانتها له .
مرت أيام كثيره على هذا الموقف وقد بأ أحمد يتحسن كثيرا وخلع الجبس وبدأ علاجه الطبيعى مثلما أبلغه الطبيب وكانت سهيله تعمل فى الحضانه فى فترة النهار وتأتى فى موعدها وتجلس معظم الوقت برفقة ابنتها فجاء يوم وساعدتها فى نومها وأحتضنتها فنامت سما فجاءتها الداده تقول بحنان يا ترى عامله إيه فى حملك يا بنتى فقالت لها أنا بخير يا داده متقلقيش .
قالت الداده يابنتى نفى أسألك سؤال من زمان نفسى أسأله فقالت لها إسألى يا داده قالت الداده مرتبكه ممكن أعرف لما انتى يابنتى حامل يعنى انتى أكيد متجوزه صح فقالت لها بتردد آه ياداده فقالت لها باستغراب طب فين جوزك يابنتى وسيبك لوحديكى كده ليه .
قالت لها پألم سبنى يا داده ڠصب عنه فيه ظروف حكمت عليه وعليه اننا نبعد عن بعض تنهدت الداده بحزن قائله معلش يا بنتى إن شاء الله هتبقى بخير وربنا يرجعك ليه بالسلامه فقالت لها بلهفه يارب ياداده نرجع لبعض .
دخلت تطمئن