انا مظلومة
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
كلا من إيهاب وهدى إليهم بسعاده من أجلهم ومن أجل ان الحق قد ظهر أخيرا وبمساعدتهم هما الأثنين وأنه لولا توفيق الله لم تكن الحقيقه قد ظهرت بعد .
روت له بعد ذلك فى فيلتهم أن عصام ساعدها أيضا فى نقل سما من الحضانه لتكون معها ابنتها وفى نفس الحضانه التى كانت تعمل بها بمساعدة هدى حتى لا تحرم من ابنتها وأيضا ساعدها عصام بأنه ساعدها فى إقناع أحمد بإتيان مربيه لأبنته هنا .
ضحك أحمد قائلا لها يعنى انتوا كنتوا عاملين عصابه عليه قالت له مبتمسه طبعا يا حبيبى وكل حاجه تمت كان متخططلها فاحتضنها قائلا حمدلله على سلامة رجوعك ليه يا عمرى انتى ورجوعك فى وسطينا أنا وسما وزياد ابننا اللى جاى ضحكت قائله انت خلاص هتسميه زياد فقال لها طبعا انتى اخترتى اسم سما وانا هختار اسم زياد لأبننا لما تقومى بالسلامه لينا قالت له خلاص وانا موافقه ما أقدرش ارفض لحبيبى طلب ابدا أحتضنها بسعاده وشعرت بأن حياتها عادت اليها من جديد .
مرشهرين على ولادتها وأقام أحمد عقيقه لزياد وحضرها إيهاب وزوجته وعصام وبعض اقارب احمد وشعرت سهيله أنها أسعد إمرأه فى الدنيا فى هذه اللحظه وهى تنظر إلى زوجها وأولادها فنظر إليها أحمد وهو يضمها إليه بسعاده قائلا بهمس بعشقك يا عمرى ربنا ما يحرمنى منك أبدا فقالت له بهمس ولا يحرمنى منك أبدا فكان سيقبلها فاحمر وجهها فجاءتهم سهيله تقول مامى مامى شيلينى فحملتها ضاحكه وهى تنظر إلى أحمد الذى شعر بالغيظ من ابنته فقالت له متزعلش بقى يا حبيبى فتصنع الحزن قائلا انا مش زعلان بس أنا متغاظ ضحكت سهيله لأغاظته فباغتها
تمت بحمد الله