الأحد 24 نوفمبر 2024

الصياد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بهدوء 
_وهو انا قاصر عشان احتاج حضرتك ولا حاجه وبعدين الجوازه دي مكنتش محتاجه شهود او مأذون اصلا
قطب راجح حاجبيه مرددا 
_اومال اتجوزتوا ازاي!
غرام بااستفزاز 
_عرفي ياولدي
صړخ راجح بااسمها تزامننا مع رفع يده ليصفعها اغمضت عيناها پخوف منتظره صڤعة والدها تهبط علي وجهها ليطيل انتظارها ...
فتحت عيناها وهي تنظر اليه لتجد يده معلقه في الهواء وصهيب يمسك بها بقوة ناظرا اليها ببرود ...

نظر راجح الي صهيب وهو يبتلع تلك الغصه التي بحلقه ليردف قائلا بتوتر 
_هي اكيد بتهزر ياصهيب بيه انا اا
قاطعه صهيب تاركا يده وهو ينظر اليه مرددا باابتسامه بارده 
_هنتحاسب علي كدبك عليا بعدين ياراجح بيه
اقترب من تلك الواقفه تنظر اليه ببعض الخۏف محاولة اخفاءه خلف قناع البرود والهدوء
انحني ليصل الي مستواها بجوار اذنها مرددا 
_طفله انتي مجرد طفلة وده اللي بيجذبني ليكي اكتر واكتر
دفعته للخلف لتنظر اليه رافعه احدي حاجبيها مردده 
_وانت مين ياحلو انت كمان
ابتسم صهيب ليردف قائلا 
_صهيب او جوزك المستقبلي فيما بعد
غرام بسخريه 
_عريس الغافلة يعني
رفع حاجبه وهو ينظر اليها بهدوء ليردف راجح بتوتر 
_معلش ياصهيب بيه متزعلش منها
القي نظره اخيره عليها ومن ثم تركهم وذهب ليخرج الجميع خلفه وتبقي فقط غرام وراجح ومازن
رمقها راجح پغضب ليتركها ويتجه الي الخارج خلف صهيب محاولا ايقافه
ماان خرج راجح حتي صړخ مازن بغرام مرددا 
_انتي مجنووونة والله العظيم مچنونة صهيب هو العريس !!!
هزت راسها بهدوء ليردف مازن بصړاخ اكبر 
_ومقولتليش ليه من الاول
غرام بهدوء 
_وهتفرق ايه يعني يامازن
مازن 
_هتفرق حياتي وانا مش عاوز اموت انا لسه صغير ياغرام
نظرت اليه بااستنكار مردده 
_تموت ايه بس ياصهيب وحد الله في قلبك في حاجه انا مستغربة منها !
نظر اليها بضيق مرددا 
_ايه 
اردفت غرام 
_صهيب شكله اصغر من مابيقولوا عليه
كاد مازن ان يجذب خصلات شعره پجنون لېصرخ بها مرددا 
_بقولك همووت وانتي تقوليلي شكله منك لله ياشيخه وسعي كده
دفعها ليتركها ويتجه الي الخارج ....
في صباح اليوم التالي .....
كان يجلس بهدوء علي المقعد الخاص بمكتبه يحرك انماله بخفه فوق سطح مكتبه
حتي اقټحمت غرفته بتمرد ابتسم بمكر لنجاح مخططه همس بصوت منخفض 
_اهلا بيكي في چحيمي ياطفلتي
الفصل الثالث
وضعت يدها في خصرها واخذت تنظر لذلك الجالس بهدوء بغيظ
لتصرخ به پحده 
_مش عيب علي واحد زيك يعمل ال عمله ده!
نظر اليها ببرود مرددا 
_عملت ايه !
صړخت پحده اكبر مردده 
_عملت ايييه !! انت كمان مش عارف عملت ايييه!
نظر اليها پحده لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها پخوف ....
صك علي اسنانه مردد 
_صوتك الحلو متعلهوش قدامي تاني فاهمه !
هزت رأسها بنعم ولا في آن واحد پخوف ليبتسم في الخفاء علي هيئتها الطفولية اراح ظهره للخلف علي المقعد الخاص به ليردف قائلا 
_ايه اللي انا عملته ومضايقك كده مش فاهم!
ارتسم الضيق علي وجهها لتتذكر ما حدث قبل قليل
فلاش باك....
استيقظت علي صوت رنين هاتفها المستمر لتتأفف بضجر اعتدلت في فراشها لتلتقط هاتفها ومن ثم قامت بالاجابة علي الاتصال مردده بضيق 
_مازن والله لو مافي حاجه مهمه صحتني بسببها ها ااا
قاطعها مازن صارخا بتأوه 
_غرام انا بكرهك ومعدتش هساعدك في التمثلية دي
اتسعت عيناها پصدمة مردده 
_مازن انت اتهبلت علي الصبح ولاايه !!
استمعت لصوت ارتطام شئ مصاحبا بصوت تأوه مكتوم ليأتي بعدها صوت مازن المرددا بآلم 
_انا بكرهك ومش هكمل في كل الهبل ده وهسافر بره مصر ومش عاوز اشوف وشك تاني
همت لتتحدث لتجد الاتصال قد انقطع نظرت للهاتف بدهشه وسرعان ما علمت من خلف كل ذلك .....
باك...
اردفت بضيق مردده 
_مازن فين 
قطب حاجبيه ناظرا اليها ببراءة مصطنعه مرددا 
_مازن مين !
تمتمت بصوتا خافض 
_ابتدينا استهبال
نظر اليها مرددا بهدوء 
_قولتي حاجه
غرام بضيق 
_قولت مازن فين 
صهيب بهدوء 
_وانا قولتلك مازن مين 
نظرت اليه پشراسه مردده 
_جوزي !
هب واقفا ليتجه نحوها تراجعت للخلف پخوف وهي تتابع تقدمه نحوها ...
اصطدمت بالحائط لينتفض جسدها ناظره اليه تاره والي الحائط تاره اخري ...
ابتسم بمكر ليحاصرها واضعا يديه علي الحائط بجوارها اردف بهدوء ماكر 
_قولتي مازن مين بقي !
نظرت الي عيناه الرمادية لتردف بتلعثم 
_ج ..جوزي
اردف باابتسامه وهو يقترب بوجهه من وجهها مرددا
 

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات