انا وحبيبتي
مش فى
حوريه اه يا اخويه كل بعقلى حلاوه
حسن ماخلاص بقى يا حوريه ابقى اخدك واخد العيال وننزل يوم تانى مع بعض بس اهم حاجه متزعليش
حوريه ماشى انا هخش انام تصبحو على خير
حسن انا كمان جاى معاكى انام وبص لعمر وقال تصبح على خير يا ابنى
عمر وانتو من اهله
ودخل حسن وحوريه اوضتهم ودخل عمر اوضه
فى قصر عزالدين
وصل سيف وطلع اوضه غير هدومه ونام على سريره وافتكر كلام حبيبه
سيف متنخدعش ياسيف كلهم بتوع مظاهر بيبانو ان هما ولاد ناس محترمه وهما فى الاخر احقر منهم مفيش دول واخدين جايزة نوبل فى التمثيل
و بعدين اتغطه ونام
فى بيت حسن جادالله
كانت قعده حبيبه فى اوضتها على السرير وبتعيط وقالت
حبيبه بدموع مش قادره اتخيل نفسى ان هكون مرات واحد مبحبهوش وهعيش بعيد عن آهلى انا مش بعترض على حكمك بس بطلب منك صبرنى على العيشه معاه يارب
ونامت على السرير واتغطت وراحت فى نوووووووم عميق
ومر الاسبوعين بدون أحداث تذكر مابين شغل سيف و حزن ديمه وسرمحت أدهم
مع البنات وحزن حبيبه على جوازها من ابن عمها وشغل عمر
وجاء يوم فرح حبيبه
حوريه اصحى يا عروسه كل ده نوم
حبيبه فتحت عنيها بصعوبه من ضوء النهار وقالت ايه يا ماما مالك من صباحية ربنا جايه تصحينى ليه
حوريه قومى يلا لسه قدمنا حجات كتير عايزه تتعمل
حبيبه حاضر يا ماما روحى وانا جايه وراكى
حوريه اوعى تنامى تانى
وخرجت حوريه من الاوضه وقامت حبيبه من على سريرها ودخلت حمامها اخدت شاورها واتوضة وطلعت لبست هدومها واداة فرضها وقعدة تدعى ربها بتوفيق فى حياتها و ان يصبرها على فراق اهلها وان يحببها فى اشرف مدام هو ده نصبها وقامت من على سجادة الصلاه وخرجت من اوضتها
فى قصر عزالدين
كان الكل متجمع على سفرة الفطار
ديمه مفيش يا بابا بس من المذاكره مش اكتر
أدهم يا بنتى براحه على نفسك شويه ده انتى مبقاش فيكى
ديمه بهتم بمستقبلى بدل ما اخسره هو كمان
سيف قصدك ايه بالكلام ده
ديمه ها ولا حاجه بس بحاول علشان اجيب تقدير كويس واخش التخصص اللى انا عايزه
سيف طب واحنا ملنا
عزالدين الراجل اتعشم فينا ان احنا نروح كتب كتاب بنته فبلاش نكسفه
ديمه معلش يا بابا انا