انا وحبيبتي
تعبانه ومش هقدر اروح
عزالدين يابنتى دى هى ساعه وهنيجى علطول
ديمه معلش يا بابا روحو انتو
عزالدين اللى يريحك وبص لادهم وقال وانت هتيجى ولا لا
أدهم انا راشق معاك يا معلم بحب انا الجو ده
عزالدين صبرنى يا ربى على الخلفه السوده دى
سيف فى واحد محترم يقول لابوه يا معلم
ادهم ده انا بدلعك يا حاج
عزالدين طب كل يا اخويه وانت ساكت
ومر الوقت وجه ميعاد كتب الكتاب ووصل اشرف وابوه محمد وامه سهير وعمتو سماح والكل رحب بيهم وقعده فى الصالون الرجاله والستات داخلو لحوريه المطبخ
محمد امال فين عروستنا
حسن فى اوضتها
اشرف طب ما تناديها يا عمى
حسن طب يا ابنى هروح اناديها وقام حسن وراح لاوضة حبيبه
حبيبه تعال يا بابا
حسن ايه خلصتى يا حبيبتى
حسن طب تعالى معايه يلا
حبيبه هو المؤذون جه
حسن لا لسه
حبيبه ماشى يا بابا لما يجى المؤذون هبقى اطلع
حسن لا روحى اقعدى مع عمك وخطيبك على ما اشوف اخوكى خلص ولا لا
حبيبه حاضر يا بابا
وسبها حسن ودخل اوضة عمر وحبيبه راحت على اوضة الصالون ولسه هدخش سمعة كلام عمها وابن عمها
محمد بقولك ايه اوعى تنسى نفسك مع البت وتنسى تخليها تمضى على بيع الارض ليك وتسجلها فى الشهر الى
محمد علشان عارف انك اهبل وبتريل عليها ومجرد ماهى هتبقى معاك هتنسا نفسك علشان كده بفكرك كل شويه
اشرف ماشى يا ابا بس مش من اول يوم كده تاخد عليه الاول
محمد مفيش وقت انت تمضيها بالذوق او بالعافيه وابقى خليها تاخد عليك براحتك
حبيبه كانت بتسمع الكلام ده ودموعها نزله من عنيها ودخلت تجرى على اوضتها وقفلت على نفسها باب الاوضه وقالت
حبيبه اعمل ايه يا ربى دلوقتى لو قلت لبابا ممكن يحصله حاجه ولو قلت لعمر متهور وممكن يعمل حاجه تخسره مستقبله ولو انا وفقت اتجوزه هخسر بابا الارض اللى مأمنى عليها اعمل ايه ومفيش وقت افكر فيه وبعدين جت فكره فى دماغها وقالت مش قدامى غير اعمل كده علشان اعرف افكر هعمل ايه فى المشكله دى سامحنى يابابا سامحنى يا عمر
فى الشقه دخل المؤذون وقعد فى الصالون
محمد فين بنتك يا
حسن من بدرى قولت انك هتنادى عليها ومجتش كل ده
حسن مش عارف انا قولتلها قالت هتيجى تقعد معاكم معرفش مجتش ليه
عمر ثوانى هروح