الأحد 24 نوفمبر 2024

اتركني واذهب

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


ورفضت لكن والداتها أقنعتها فنهضت وبدلت ملابسها وذهبت معها
كانت تشعر وهى تسير بين الناس بالغمز واللمز عليها فهى بطلة تلك السيره الدائره الآن بالبلده عن من تزوج على زوجته أمرأه أكبر منه هو بالعمر كانت العيون ودت لو لم توافق وتذهب مع والداتها لكن فات الأوان
بعد قليل أنتهين من العزاء وأثناء خروجهن تصادمن مع من كانت سبب بهمز ولمز الناس عليها 

كانت والدة هبه تريد صفعها وسبها لكن منعها من ناحيه قول زوجها لها وكذالك هبه قائله 
ماما لو عملتى الى فى دماغك ده هى هتفكر ان لها أهميه وقدرت تاخد إبراهيم منى تاجهليها ومتعبرهاش وخلينا نمشى زمان العيال هيرجعوا من الحضانه
لكن أمال تحرشت بهم قائله مفيش أزيك يا أمال حتى لو مكنتش ضرتك فأنا أعتبر بنت عمته
نظرت هبه لها قائله أزيك يا ضرتى كنت عاوزه أسألى على جوزى أصلى رجعت للبيت من أسبوع وكل ليله بيبات عندى فى الشقه أيه هجرك ولا أيه يا عروسه
تبسمت والدة هبه وهى ترى الغيظ أحتقن فى وجه أمال فقالت هى الاخرى بسخريه يمكن عرف الفرق مهما كان شاب ومحتاج الى تكون قد جموحه وتكون شابه زيه من عمره مش واحده بقت جده لأتنين
شعرت أمال بالحقد منهن هن يلمحن أنها أكبر من أبراهيم سنا وانه يفضل شباب هبه عليها
وقبل أن ترد قالت هبه 
يلا يا ماما أحنا فى عزى والمفروض نتعظ الصغير بېموت قبل الكبير ومش لازم نخطف الى يجدد شبابنا يمكن يفوق ويرجع تانى لعشه الى فيه عياله مع الى حوطت عليه قبل كده  ويعرف أن الى بره العش مش أكتر من نزوه
قالت هبه هذا سحبت يد والداتها وغادرت المكان تاركه خلفها أمال تشعر بحړقة قلب كيف أعتقدت أن هبه سهله هبه أظهرت أنها قادره على حړق قلب غيرها وانها متشبثه بحقها بابراهيم هى فكرت حين تركت له البيت ستطلب الطلاق لكن عادت ويبدوا انها عادت بقوه كبيره
أثناء سير هبه مع والداتها بالعوده مرت أمام مدرسة الأزهر بالبلده آتى أليها خاطر فنظرت لوالداتها قائله روحى أنتى يا ماما الضهر خلاص هيأذن وبابا هيرجع من الغيط ولما مش بيلاقى بيضايق أنا هدخل المدرسه أسأل على مستوى ولادى وكمان هشوف زميلتى هنا وبعدها هروح أشوفك بخير
نظرت رحيمه لها قائله طيب يا بنتى ربنا يريح قلبك وأبقى سلملى على مديره المدرسه دى عشره قديمه
قالت رحيمه هذا وضمتها وذهبت لطريقها
بينما هبه تنهدت بشوق ودخلت الى المدرسه توجهت مباشرة الى غرفة المديره وطرقت الباب ودخلت بعد أن سمحت لها المديره
رفعت المديره رأسها تنظر من الذى دخل
تبسمت ونهضت سريعا قائله هبه تلميذتى النجيبه
تبسمت هى هبه قائله أستاذتى الى فضلها عليا وكمان على ولادى
تبسمت المديره وأخذتها بالحضن قائله الفضل لله بس ولادك ربنا يحميهم بصراحه يفرحوا القلب أكيد جايه علشان تسألى عن مستواهم زى كل فتره كده بتيجى تسألى المدرسين على مستواهم بلغنى أنهم من الأوائل حتى الاداره هتعمل حفله تكريم الأوائل على المركز وولادك ماشاء الله من ضمن الأسماء ربنا يباركلك فيهم ويرزقك برهم أنتى وباباهم
على ذكر باباهم شعرت هبه بغصه قويه بقلبها لكن رسمت بسمه وتنحنحت قائله 
متشكره لحضرتك بس الصراحه أنا جايه لسبب تانى وحضرتك الى ممكن تساعدينى
ردت المديره أساعدك بعيونى لو فى أيدى طلبك بس أيه هو
ردت هبه أنت عارفه انى كنت من الأوائل والحمد لله لما اتخرجت كمان كنت من الأوائل وكان جالى جواب التعين مدرسه بس وقتها أنا كنت أتجوزت وحامل فى أبنى الأول فمستلمتش الوظيفه بس كنت عملت تأجيل أستيلام الوظيفه معرفتش وقتها كان أتقبل ولا لأ نسيت الموضوع وتاه عن دماغى ومن يومين كده لقيتنى بفكر أشتغل عندى وقت الحمد لله ولادى الأتنين كبروا والصغيرين بيروحوا الحضانه وحسيت بملل وانا فى البيت كده قولت لو فى فرصه أنى أشوف يمكن أشتغل بشهادتى فى المدرسه مدرسه أنشاله حتى بالحصه حرام أركن علمى ممكن حد يستفاد منه
تبسمت المديره قائله والله أنا أتمنى يكون عندى مدرسه متأكده أنها هتكون مكسب للمدرسه أنا هبحث بنفسى وأشوف أن كان فى أمكانيه أن تكون وظيفتك لسه موجوده ولو مش موجوده أنا هرشحك للأداره وممكن تجى تشتغلى هنا بالحصه وأول فرصه للتثبيت هزكيكى من ضمن المدرسات
فرحت هبه بشده قائله متشكره جدا لحضرتك وهعتبر ده فضل ليكى عليا
ردت المديره الفضل لله سبق وقولت زمان أنتى خساره تركنى شهاده انتى مكسب للتعليم
تبسمت هبه بحسره فيوما دون تفكير وافقت أبراهيم حين قال لها أنه لا يريدها أن تعمل هو يريدها زوجه وأما لاطفاله وقد كان
وأمتثلت له دون أعتراض لكن الآن كل شئ أختلف كان قرار خاطئ منها وقتها
فى المساء 
دخل أبراهيم الى الشقه وجد هبه تجلس مع أبنائها يتناولون العشاء
تحدث قائلا مستنتونيش ليه نتعشى سوا
ردت هبه مكناش نعرف انك هتيجى لهنا الليله والولاد عندهم مدارس ولازم
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات