الأحد 24 نوفمبر 2024

اتركني واذهب

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


يناموا قوبت لهم يتعشوا وأنا معاهم وزى ما شوفت كده الطبيخ الى كنت طبخاه خلص هقوم أقليلك بيضتين وشويه جبنوأنتوا يلا يا ولاد روحوا ناموا بقى وراكم مدارس وحضانه الصبح
سمع كلام هبه أطفالها وذهبوا للنوم بينما أخذت الاطباق الفارغه ووضعتها بالمطبخ فوجئت بابراهيم خلفها يقول أنتى قابلتى أمال فى العزا النهارده

ردت هبه أيوا بالعجل قالتلك شكلها مبتخبيش عنك أى حاجه
تحدث أبراهيم ليه خرجتى بدون ما تقوليليى كان المفروض اعرف قبل ما تخرجى قبل كده لو كنتى خارجه تشترى خضار للبيت كنت بتاخدى الاذن منى
ردت هبه ده كان النظام القديم لكن النظام الجديد يختلف أفرض كنت عند مراتك التانيه وفى وقت خاص ولا حاجه أقطع عليكم اللحظات السعيده ليه مفكرنى هادمة لذات تؤتؤتؤ أنا عندى ذوق وبفهم خلصت قلى البيض أجيبلك معاه جبنه ولا كفايه البيض
تعصب أبراهيم قائلا هبه بلاش طريقتك الجديده فى الأستفزاز دى معايا
ردت هبه قائله لا أستفزاز ولا حاجه بس انا برد عليك عن أذنك هروح أشوف العيال زمانهم ناموا وأكيد مش متغطين كويس وكمان بيسيبوا النور والع
غادرت هبه المطبخ وتركت أبراهيم يزفر أنفاسه پغضب
بينما هى إبتلعت غصه بقلبها مازال جرحها ېنزف يكاد ېقتلها لكن لن ټموت ستعيش من أجل أطفالها فقط كما رسمت برأسها
بعد قليل خرجت من غرفة أطفالها وجدت أبراهيم مازال يجلس بالمطبخ 
تحدث معها قائلا كان فى فلوس فى رف الدولاب أنتى أخدتى منها
ردت هبه أيوا أخدتها كلها وصرفتها
تعجب ابراهيم قائلا وصرفتى المبلغ ده كله فى أيه
ردت هبه ببساطه دلعت نفسى شويه عبايات جديده ليا وكمان أشتريت كم حتة صيغه ليا ولبس داخلى وشويه قمصان نوم مدندشه كده أدلع بيها نفسى أيه ماليش نفس أدلع عن أذنك هروح أنام أصل النوم كابس عليا قوى تصبح على خير الصبح ابقى أنظف واوضب المطبخ
قالت هبه هذا وتوجهت الى غرفة النوم 
تاركه أبراهيم متعجبا من طريقة هبه الجديده فى التعامل معه سابقا
كانت تجلس جواره الى أن ينتهي من طعامه وتقوم بتنظيف المطبخ قبل أن تنام لم تكن تهوى صرف المال على مظاهر فارغه كما كانت تقول
بينما دخلت هبه الى غرفة النوم نظرت لها بأشمئزاز تلك الغرفه التى شاركت بها إبراهيم احلاما وكانت شاهده على ولادة أطفالهم ولحظاتهم المجنونه كانها الآن تشبه القپر وعليها تحمل وجودها معه بغرفه واحده
هى لن تتركه لأخرى تهنئ به فكرت وأستخدمت أسلحة حواء القديمه حين أخرحت أدم من الجنه هى ستفعل هذا مع أبراهيم لن يهنئ بعد الآن سيشرب من نفس الكأس كأس الألم 
بعد قليل 
دخل الى الغرفه ورأئها ترتدى أحد القمصان تتجه الى الفراش أزاحت الغطاء قليلا وتستطحت على الفراش رمى السلام عليها كما كان متعودا حين يدخل عليها غرفة النوم بأى وقت  
ردت السلام ثم أغمضت عيناه لا تود الجدال معه هى فقط تتلاعب به هى أصبحت تكره حتى مجرد التحدث أليه لكن لابد لهذا أن ينتهى مع الأيام هى تحاول جاهده فى تقبل الحياه معه
بينما هو يشعر بانها تضغط على نفسها منذ أن عادت مره أخرى الى الشقه عيناها التى كانت تلمع له أنطفئت لام نفسه هو السبب أخطأ بلحظة ضعف وسار خلف نزوه ډمرت له حياه كانت هانئه وهادئه تبدل كل هذا بلحظه حين أخبرها أنه تزوج من أخرى
دخل الى المرحاض أبدل ملابسه وعاد الى الغرفه وأغلق بابها أنضم الى جوارها بالفراش 
فجأه فتحت عيناها وأبعدته عنها بيديها قائله أبعد عنى مش قادره أتحمل قربك منى كفايه
رفع رأسه ينظر لوجهها وجد عيناها شارده بكل مكان تحاول الا تنظر له كأنها تنفر منه تحدث كأن هذا أمر الزامى عليها قائلا مالك تعبانه
أبعدته عنها بيدها ونهضت من على الفراش سريعا ووقفت تنظر له قائله  
لأ مش تعبانه بس مش طيقاك
نظر لها وهو مازال نائم بالفراش قائلا بغطرسه يعنى مش طيقانى أنتى مش حاسه بتقولى أيه أنا جوزك وده حقى عليكى
ردت ودموع عيناها تنزل ڠصبا منها دون شعور  
عارفه أنى مراتك وده حقك بس أنا كمان أنسانه عارفه أن عدم رضاك هيخلى الملايكه تلعنى بس مش بأيدى أنا أنسانه مش قادره أتحمل قربك منى بعد ما غدرت بيا وصغرتنى مش قدام الناس بس لأ قدام نفسى 
أنا من يوم ما أتجوزتك راعيت ربنا كنت لك زوجه بشرع الله حاولت أكون لك الدفا والحنان والموده والرحمه وكنت ليا السند الأمان 
بس فى لحظه 
أكتشفت أن الدفا والحنان والموده والرحمه بتوعى مش مكفينك حتى الأمان والسند الى كنت بحسهم معاك 
طلعوا كدب فى لحظه كل شئ بنيته معاك فى أتناشر سنه أتهد
راجعت نفسى كتير قولت يمكن غلطت أو فياحاجه ناقصه خلتك تتجوز واحده تانيه عليا أكبر منك بأكتر من تلاتشر سنه 
قولى أيه الى كان ناقصنى 
ولاد وخلفتك البنين والبنات
الطاعه كنت بطيعك بدون تفكير نسيت نفسى بقى كل همى أنت وولادى لا أهملتك ولا أهملتهم فى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات