اتركني واذهب
هبقى هنا فبقول بلاش محاشى النهارده خلوها لبكره هبه هتحتاج مساعده علشان تلحق وقت الغدا وطبعا حضرتك شويه وبنتك هتصحى وهتفضلى تزعقى فيها وتتحججى بها ومش هنستفاد منك بحاجه خليه لبكره يلا أنا لازم أطلع شقتى أغير هدومى والبس عباية خروج
تبسمت هبه قائله خارجه رايحه فين كده
ردت سناء البت بنت أخويا تعبانه وحولوها عالمستشفى وهروح أشوفها أدعولها دى حالتها صعبه قوى يلا منه لله الدكتور هو السبب فى حالتها دى دى يا حبة عينى نايمه عالسريره مش قادره تتحرك غير الڼزيف الى كان عندها يلا ربنا يرأف بحالها
ردت سناء منها لله أمها أنا نصحتها وقولت لها بلاش بس هى سمعت كلام أمها وراحت للدكتور وعملهاختان ومن وقتها منعرفش ايه جرالها
ردت نجلاء وماله الخټان بحالة بنت أخوكى الخټان ده علشان البنت تبقى عفيفه وشريفه ونظيفه وعندها أخلاق أكيد العيب فى الدكتور كان لازم تروح لدكتوره متمرسه فى الخټان
وحتى موضوع الخټان ده مش دينى ده موروث قديم وطالما بيأذى البنات يبقى نبطله وأن كان عالعفه والشرف والنضافه والاخلاق دول شئ مكتسب من التربيه مش بقطع حته من الجسم فى بنات كتير أتختنوا وهما صغيرين ومع ذالك العفه غايبه عنهم
ردت هبه بحزم لأ مش هختنها ليه أعرضها لضرر نفسى وجسدى زى ده أنا فى غنا عنه أنا أقدر أزرع فى بنتى الأخلاق والعفه والطهاره واعرفها الصح من الغلط بالعقل وبالتفاهم وبالعلم الصحيح
ردت نجلاء براحتك ده شئ يرجعلك انا عن نفسى لما بنتى تكبر شويه هختنها الخټان بيقلل الرغبه والهيجان عند البنات
ردت نجلاء لتنهى الحديث حين لم تقدر على مجادلة هبه قائله على الأقل البرود ارحم من الهيجان وبعدين أحنا هنفضل واقفين نتكلم ونسيب الى ورانا خلينا نشوف هتطبخى أيه للرجاله وأنتى يا سناء ربنا يشفى بنت أخوكى
كانت هبه
بسوق البلده تشترى خضروات ومستلزمات للبيت تقابلت مع تلك زميلتها القديمه التى أصبحت مدرسه بمدرسة الأزهر بالبلده
تبسم الاثنتان لبعضهن وضما بعضهن بود ومحبه
تحدثت فى البدايه صديقاتها قائله والله وحشانى من زمان متقبلناش يا بنتى احنا كنا اصدقاء من اولى أبتدائى ازهر
ردت صديقاتها أنا قدمت تظلم ومشيخة الازهر قبلته أنا مش قد سفر كل يوم البلد بينا وبينها موصلتين وبتعب من الطريق والصحه خلاص مبقتش زى الأول على رأى المثل الطلاق بيهد الست وأنا من يوم ما اتطلقت صحتى فعلا أتهدت
ردت هبه بعيد الشړ عليكى ربنا يديكى الصحه وطلاق أيه الى يهدك يا بنتى انت مش كبيره ولسه قدامك فرص كتير فى الحياه وبعدين هو الى خسر مش أنتى كفايه عليه القذره الى أتجوزها وسمعتها فى البلد وهو ڠصب عنه قابل خاېف لتتشفى فيه أنسيه وعيشى حياتك وربنا هيعوضك بالى يصونك
تبسمت صديقاتها بمراره قائله الى يصونى وهو فين ده أنا معظم الى بيتقدمولى يا راجل شايب وعايب ومراته مېته وعاوز واحده ونس مش أكتر أو شاب طمعان فى القرشين الى معايا وياريته حد شخصيه الأ صايع كمان او واحد عاوزنى مربيه لولاده احنا فى مجتمع بيوصم الست بكلمة مطلقه بيفكر أنها هى السبب الأول والأخير للطلاق لأنها مقدرتش تتحمل متاعب الجواز بس سيبك منى ومن مشكلتى قولى لى أحوالك أيه مع أيبو
تبسمت هبه قائله أيبو أنسى الكلمه دى بقى كبر أنى اقوله له قدام حد أيبو ده الشيخ إبراهيم بس الحمد لله أحوالنا بخير
تحدثت صديقاتها قائله وأولادك فى أتنين منهم معايا فى المدرسه وسمعت كده أنهم متفوقين قولت أمهم هبه عبدالمنعم كانت دايما من الأوائل مش غريب ولادها يبقوا من الأوائل زيها بس يا خساره التعليم خسر مدرسه شاطره وكسبها أيبو
تبسمت هبه قائله ما أنت عارفه أن كان جالى جواب التعين مدرسه بس أبراهيم رفض وقال أننا ميسورين خلى الفرصه لحد غيرك يستحقها وكمان كان وقتها عندى ولدين وقولت بيتى وولادى أهم برعايتى غير ظروف حماتى وتعب حمايا الله يرحمهم كان وقتها معندهمش غيرى يهتم بها ومكنش حد من أخوات أبراهيم لسه أتجوز