اتركني واذهب
ومحتاجين خدمتى لهم
ردت صديقتها قائله ربنا يا سيتى يجازيكى خير ويباركلك فى ولادك
ظهرا
بالوحده الصحيه الخاصه بالبلده
وقف إبراهيم يأخذ من الطبيب تلك الشهادتين الطبيتين منه
نظر له الطبيب وعلى وجهه علامات أستهزاء فهو شاب يبلغ الثامنه والثلاثون من العمر ولحد ما ثرى كيف له أن يتزوح من تلك المرأه التى تكبره فى العمر بأقل شئ بعشر سنوات رغم جمالها لكن فرق العمر بينهم يظهر بوضوح لكن لا شأن له هو يؤدى عمله فقط
وضعت هبه وسلفتها الطعام لأخوات زوجها ليناولوا الغداء فى جو من المرح وهم يشكرونها على حسن مذاق طعامها
تحدثت نجلاء بضيق قائله على فكره أنا ساعدت هبه فى الطبيخ لو مش مساعدتى لها مكنش الأكل هيلحق يخلص أمال فين أبراهيم
رد أحدهم إبراهيم معرفش مشفتوش من الصبح جه المصنع شويه وبعدها مشى يمكن راح يشق عالارض أو مزرعة النحل والوقت سرقه
تبسمت هبه قائله أكيد خير انا أتصلت عليه من شويه قالى أنه مشغول وأنا عملت حسابه فى الاكل وشلته له على جنب
تحدثت نجلاء قائله ربنا يعينه هيلاحق على أيه ولا أيه والله لو مش عمى عبد المنعم بيوجهه على زراعة الارض لكان زمان الارض دى بارت ونشفت
بعد صلاة المغرب
بمنزل المأذون
دخل أبراهيم ومعه تلك المرأه الى مكتب مأذون البلده
تحدث أبراهيم بعد أن ألقى السلام على المأذون قائلا
أنا عملت شهاده صحيه ليا ولأمأل علشان تكتب كتابنا
صعق المأذون وقال له أكتب كتاب مين
ذهل المأذون
وطلب من أبراهيم الأنفراد به قليلا قبل كتب الكتاب
تحدث أبراهبم قائلا عن أذنك دقايق يا أمال ثم
دخل ابراهيم مع المأذون الى أحد الغرف
تحدث المأذون قائلا
إبراهيم أنا عارفك كويس شاب متدين ومتقى وكمان عارف أنك متجوز من بنت الحاج عبد المنعم فراج وده راجل له كلمه فى البلد ومحبوب بين الناس وبيمشى فى الصلح بين المتخاصمين من أهل البلد وله كلمته الطيبه بين الناس لو فى خلاف بينك وبين بنته أنا ممكن أدخل وأصلح بينكم
تعجب المأذون قائلا
طب ليه هتتجوز على بنته
رد إبراهيم هو الجواز حرم أنا عاوز أتجوز مره تانيه وأظن ده مش شرع الله
رد المأذون لأ الجواز محرمش بس طالما مفيش بينك وبين زوجتك أى خلاف يبقى ليه عاوز تتجوز واحده تانيه ليه تدخل نفسك فى لعبه منتش قدها أسمع منى يا أبنى أنت لسه عالبر بلاش حد علمى زوجتك متعلمه ودارسه أزهر ووالدك الله يرحمه كان بيضرب المثل فى أخلاقها وتفانيها فى خدمته هو ووالدتك المرحومه حتى أخواتك بيشكروا فيها وكلهم بيعتبروها أختهم خدمتهم كلهم قبل ما يتجوزوا ليه تخرب على نفسك مستكتر على نفسك راحة البال الى عايش فيها صدقنى جوازتك دى هتخرب حياتك أنا مأذون من قبل أنت ما تتولد ومر عليا جوازات وطلاقات كتير معظم الى زيك كده ندموا بس فى وقت الندم منفعمش وخسروا حياتهم المستقره ربنا لما حلل للزوج التعدد كان له شروط وأنت دارس شريعه أسلاميه من الأزهر وعارف الشروط دى ليه عاوز تتجوز مره تانيه
تعجب المأذون يردد يعنى سبب جوازك من مره تانيه هو أنك تتقى أمال شړ الفتنه من أيه ومفيش دخان من غير ڼار الست تقدر تحفظ نفسها من الفته بالأتجاه الى الله زى الصوم والصلاه وبقية العبادات وكمان تقدر تبعد نفسها عن الشبوهات وتتعامل مع الى قدامها فى حدود المصلحه بس راجع نفسك لأخر مره بقولهالك لو مش عارفك كويس مكنتش نصحتك
رد إبراهيم بتصميم راجعت نفسى وكمان أستخارت ربنا وده الى ربنا هدانى ليه
نظر له المأذون قائلا براحتك بس لازم تعرف أن طالما فى زوجه تانيه أن بمجرد ما هوثق عقد الزواح فى المحكمه المحكمه هتبعت لزوجتك الأولانيه إخطار أنك أتجوزت زوجه تانيه
إبتلع إبراهيم رقيه ثم قال مفيش مانع هى كده كده هتعرف وقبل ما يوصلها إخطار المحكمه هكون عرفتها بنفسى أنا مش بعمل حاجه عيب أو حرام
ده شرع ربنا حلله وكمان القانون وياريت كفايه كده وخلينا نطلع نكمل إجرأت كتب الكتاب
نظر له المأذون مصډوما من تصميمه لكن هو فعل ما عليه ليس بيده شئ أكثر من هذا
تحدث قائلا طيب أخرج أسبقنى وأنا هحصلك بعد ثوانى
بعد عده