كتبنا الكتاب
كلمتها عرفت ان ابن خالة العريس شافنى فالفرح وعلى كلامها ماسابنيش طول الفرح وفضل مركز معايا .و أول ما راحلهم تانى يوم عشان يبارك فاتحهم فى موضوعى وطلب منها تكلمنى فى أقرب وقت. أو على الأقل تجيبله رقم اخويا.
آه فرحت جدا بكلامها.
بس بقيت خاېفه ادوس أوى فالفرحه دى.
خاېفه محمود يقلبلى الدنيا.
محمد. .
مهندس فى شركة اتصالات ذى ما اتمنيت مره زمان
طويل ووسيم شويتين تلاته كده.
واضح جدا انه ظريف ودمه خفيف. ده كان واضح من طريقته معانا فالقاعده اللى قعدناها.
آه اصلنا وصلنا لمرحلة اول لقاء.
طبعا بعد ما اتصل العريس ب محمود عشان ييجى.
وطبعا محمود سأل عنهم. وسمع عنهم كلام كويس.
و جه محمد مع مامته وباباه و خالته مامة عريس صاحبتى
اللقاء كان لذيذ.
ومحمد كان لذيذ.
مامته كانت استغفر الله العظيم
الست ما بطلتش بص هنا وهنا وهناك
أعتقد أنها حفظت بيتنا حته حته
ده غير الدراسه المستفيضه اللى عملتها عليا من خلال عنيها اللى كالتنى طول القاعده.
مش مهم عندى إنها تفضل تبصلى انا والشقه طول الوقت.
ست رهيبه
ما علينا.
خلينا فالالمز ابنها.
سورى يا جماعه والله. بس هو فعلا حاجه كده من الحاجات اللى تفتح النفس.
ده حتى سنه مش باين عليه خالص. هو 30 سنه. وأنا 26. بس هو يبان أصغر بكتير.
ده غير لباقته فالكلام وتحسوه عشرى كده بياخد بسرعه عاللى قدامه.
ممكن يكونوا اغنيا. بس محمود حتى لو كان عرف المعلومه دى عمره ماكان هيبلغنى بيها.
أصل اخويا فاهم انى ماديه متعفنه
ف حتى لو عرف إن أهل العريس اغنيا. مش هيقولى لأنه فاكر إن فلوسهم بس كافيه تخليني أوافق حتى من غير ما أفكر صح.
انا يمكن فعلا ابقي متحمسه للعريس الأغنى اكتر. بس أكيد ده مش هيخلينى
كان نفسي اوووى اتلم على محمد ده ونقعد كده ندردش سوا على جنب. بس طبعا محمود عمره ما كان هيسهلها لهم بالسرعه دى.
مشيوا والكل تقريبا كان مبسوط الحمد لله.
كلمتنى صاحبتى العروسه تانى يوم.
طبعا أهل جوزها قالولها تحاول تعرف الأخبار من غير ماتعرفنى إن هم اللى طلبوا.
كنت هتجنن يا بنات والله.
هى فعلا ممكن الدنيا تتغير كده فجأه وتديكى من خيرها بزيادة! !!
واتصل محمد ب محمود عشان يعرف رأينا.
أخدت انا بقي وضعى وقلتلهم انى محتاجه اقعد معاه.
طبعا محمود مقدرش يتكلم.
وقد كان. .
وقعدت انا وهو شويه مع بعض وماما كانت قاعده قصادنا عالسفره هى ومحمود.
اصلآ وجود محمود حواليا بيوترنى جدا. بس عملت نفسي مش واخده بالى انه قاعد اصلآ.
مش عارفه احكيلكم ايه وللا إيه وللا إيه الواد محمد ده عليه شوية جمل.
حكالى عن إحساسه لما شافنى فالفرح
وقالى إنه مسك نفسه بالعافية عشان مايجيش يكلمنى.
قاللى شفت عيون ملونه قبل كده بس ماكانوش بيلمعوا وواسعين أوى كده ذى عيونك
قاللى اول ما شوفتك تخيلتك جنبى فالكوشه
قاللى فضلت متنح ناحيتك وماستريحتش غير لما اتاكدت إن مفيش دبلة فى صوابعك
قاللى ماكنتش ناوى اروح أبارك ل ابن خالتى غير لما يروحوا شرم ويرجعوا. بس لما لقيتك واقفه معظم الوقت مع العروسه فهمت انك صاحبتها. فروحتلهم تانى يوم الفرح على طول عشان اسالهم عنك
هييييييييييح. ....
طبعا طبعا طبعا الواد ثبتنى كده والحمد لله.
والحمد لله بردوا عدت مرحلة الاتفاقات على خير برغم ان فى حاجه غريبه كده حصلت.
مامة محمد قالت إن فى مدينتهم العروسه بتجيب اوضه مع جهازها.
وقالت إن كل ولاد وبنات اعمامه عملوا كده.
ماما قالتلها إن الحاجات دى بتبقى تبع عادات بلد العروسه مش العريس. وإن احنا ماعندناش الحاجات دى.
بس محمود رد وقال إنه كده كده كان ناوى يهادينى ب اوضه فى جهازى.
طبعا ماما ماعجبهاش الكلام بس سكتت.
ومحمود انا عارفه إنه عمل كده عشان يحل الموقف. ومادام عمل كده يبقي الناس فعلا عاجبينه.
وأنا كنت متضايقه. أولا من طريقة حماتى دى.
وثانيا عشان كده محمود هيزنق نفس
طبعا من وقت قراية الفاتحه وأنا ومحمد اعتبرنا نفسنا مخطوبين خلاص.
وكنا مقضينها بقي رسايل وتليفونات وجمل وهيصه
اتعلقت بيه فى وقت قصير.
حددنا ميعاد عشان نجيب الدهب. وبما إن الجواز بعد 5 شهور. ف قلنا نلبس الدهب عالضيق كده وخلاص.
قبل المعاد بيومين لقيت حماتى بتكلمنى .وبعد السلامات .
كنت بس عايزه أسألك يا خديجة إن كنتى عندك دهب بتاعك يعنى وهتبدليه وإحنا بنشترى وتجديديه وكده
..اټصدمت بصراحه. وبقيت عماله ادور على كلمتين اقولهم
معلش يا حبيبتى. .أصل البنات عندنا كلهم
وقت شړا الدهب
كانوا بعد ما بنقى الشبكه وخلاص خلصنا. كانوا أهلهم ب يطلعوا الدهب بتاعهم اللى كانوا بيلبسوه قبل ما يتخطبوا. حاجه كده يعنى ذى هديه من الأهل لبنتهم.
ويبدلوه بحاجه جديده وقت شړا الشبكه.
وبصراحة انا سلفتى هتبقي معانا وإحنا بنشترى الشبكه. وانا حبيت اطمن منك قبل ما نروح عشان ماتحرجش قدامها.
.......بصي حضرتك انا آه عندى دهب دلوقتى بس معرفش اخويا هيعمل ايه. واصلا انا مابتدخلش فالحاجات دى خالص. لو حضرتك عايزه رقم محمود ممكن اديهولك وتساليه . ما لقتش غير الرد ده .حسبي الله ونعم الوكيل عكننت عليا
وقفلنا من غير ما تاخد رقم محمود.
وحكيت انا ل ماما.
قالتلى ماقولش ل محمود عشان معملش مشكلة. لأن فعلا محمود ماكانش هيسكت عالبجاحه دى. وأول حاجه هيعملها هيلغى كل حاجه لأنه هيخاف منهم ومن طبعهم.
بس ماقدرتش اسكت. حكيت ل محمد.
كنت عايزه أعرف رأيه فاللى حصل وأعرف هيقول ايه.
ولما حكتله فضل ساكت شويه. وبعدها
عايز اقولك على حاجه يا خديجه. انا أمى فعلا صعبه شويه. ومتمسكه بحاجات غريبه كده. هى حتى صعبه على أختى المتجوزه. بنتها. تخيلى. !
مش بقولك كده عشان اخوفك منها ولا اقلقك. انا بس بطلب منك تعدى. هى طيبه والله وكل اللى بتعمله فالاخر ب ييجى على مفيش. وعشان كده انا صممت اتجوز فالشقه بتاعتنا اللى قريبه ل شغلى. وماردتش اقعد فى شقه عندنا فالبيت. عشان مش عايز احتكاك كتير يعمل مشاكل. انت بالوقت هتتعودى على طبعها وتعملى ذيي انا واخواتى.
_ ديدى. .
......نعم
عشان خاطرى بلاش تخلى حاجه تهد فرحتنا كده.
..أنا هؤلك على اتفاق. انت هتحكيلى على اى حاجه ماما تعملها وتكون بتضايقك. وأنا اللى هتصرف. كل اللى مطلوب منك بس انك تسمعى منها وحاولى تبقي هاديه خالص وماترديش عليها غير ب ربنا يسهل و تيجى تحكيلى وأنا هتصرف بينى وبينها. هى بردوا أمى يا خديجة ومقدرش اقولك ردى عليها وخدى حقك. لكن بينى وبينها انا اعرف أتصرف كويس واخدلك حقك. ووالله العظيم مره ورا مره هى هتلاقى إن كل ده مش بيجيب نتيجة ف تبطل وخلاص. وفالاخر والله طبعها الكويس هو اللى هيغلب وهتحبيها كمان.
_ عشان خاطرى يا خديجه.
. .....اوك. هجرب طريقتك دى واشوف.
أشهد أن لا إله إلا الله. ربنا يباركلى فيكى. هو أنا قلتلك انهارده انك أجمل بنت قابلتها وللا نسيت.
ياالللله. ..اقفل