الأحد 24 نوفمبر 2024

كتبنا الكتاب

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

يا محمد. اقفل. والله انت مش هتسكت اللا لما أسجل كلامك ده واسمعه ل محمود. هينبسط أوى منك.
يا شريره. ماشي. اصبرى بس لحد ما نكتب الكتاب.
أنا فعلا كان عندى دهب. بس طبعا كنت ناويه ابيعه واستخدم تمنه فالجهاز. لأن توقعاتى طلعت صح. وأهل محمد مقتدرين شويتين. والشقه اللى محمد بيتكلم عنها دى كبيره وهتاخد جهاز كتير. 
انا
طبعا كنت بشترى حاجات من مرتبى بقالى فتره. وماما وبابا الله يرحمه كانوا محوشين مبلغ صغير ليا. وماما اول ما عرفت إن الجواز قريب أوى كده دخلت فى كذا جمعيه. وهتقبضهم الأول. 
ومحمود كان كفايه عليه أوى الاوضه اللى اتدبسنا فيها دى. وهو صمم انه يجيبهالى هديه فعلا. 
فكان مستحيل اعمل اللى حماتى عايزاه ده. 
لسانى كان هيتجنن و اروح احكى ل محمود. بس بقيت ماسكه نفسي. وقلت اجرب طريقة محمد.
وروحنا نجيب الشبكه. 
وبعد ما خلصنا ونقينا تعمدت مابصش ناحية حماتى خالص ولا حتى عينى تيجى فى عينها. وكنت عماله أدعى إن اليوم ده يخلص بقي. 
ولقيت حماتى جايه ناحيتى شكلها مصممه بقي 
بس تقريبا محمد آخد باله وساب باباه واقف يحاسب وجه هو كمان ناحيتى. وطبعا مامته لما لقته جنبها ماتكلمتش فى حاجه ولا حتى باركتلى. وسابتنا ورجعت تانى مكانها.
آه كنت حاسه إن محمد يقدر يقف فى وشها وكنت فرحانه بموقفه. بس كنت ھموت من الإحراج. كنت عايزه أروح. كنت عايزه أنهى كل حاجه. كنت حاسه إنى فى موقف وحش أوى والله. 
وعدى الموقف. 
وقرب الفرح. 
ونزلنا نتفرج على العفش وننقى. 
هم بصراحه ماقصروش. وفعلا كانوا ب يشتروا اللى يلاقوه احسن. بعد طبعا ما بنوافق انا ومحمد. 
ومحمود يومها قال إنه هيجيب الانتريه. وقالهم هيشتريه ويجيبه الشقه مع بقية جهازى.
حماتى وقتها قالتله طيب ما نشتريه من دلوقتى وخلاص مادام احنا هنا 
بس جوزها قالها دى هدية اخوها وهو حر يجيبها وقت ما يجيبها.
حسيت طبعا إن محمود اتضايق منها. وهو عنده حق طبعا. ست رهيبه. عايزه تزنقنا وتكسفنا وخلاص.
طبعا الجهاز بتاعى بيروح الشقه بعد كتب الكتاب. واحنا مش هنكتب الكتاب غير قبل الفرح ب كام يوم ذى ما قال محمود. 
و بما إن الستاير كانت عليهم. ف حماتى كلمت محمود وقالتله إنها عايزه الانتريه عشان تعمل الستاير. أو على الأقل تشوفه عشان الألوان. 
محمود قالها على اسم المحل اللى نزلنا انا وهو واختارنا منه الانتريه. محمود حجزه وسابه هناك لحد ما نروح نودى جهازى.
راحت حماتى شافته وواضح انه ماعجبهاش خالص مش أد مقام حضرتها 
لانى لقيت محمد جايلى الشغل وفضل يحاول بكذا طريقه كويسه يوصلى إننا عايزين نغير الانتريه. 
بصي هى الشقه كبيره للأسف. والمكان اللى هيتحط فيه الانتريه كبير جدا. وفعلا الانتريه ماشاء الله ذوقه جميل أوى. بس خاېف يتبلع فى وسط الصالة ومايبانش. وبصراحه انا مكسوف من محمود. و هتبقي قلة ذوق منى لو حملته هو تمن فرق انتريه أكبر. الشقه هى اللى كبيره. يعنى المشكله مشكلتى انا. وأنا هدفع الفرق و أبدله. ايه رأيك !
طبعا الموضوع ماكانش موضوع حجم ولا حاجه. لأن مهما الحجم فرق مش هيبقي للدرجادى. 
محمد كان عايز يغيره ويجيب حاجه احسن. تبقي على نفس مستوى بقية العفش.
وبما انى تقريبا عرفت طبع محمد. فكنت متأكده إن ده مش كلامه. إنه اكيد ماقدرش يتفاهم مع مامته ولا يقنعها. وعشان كده جه يقولى الكلام ده.
وقتها انا مافكرتش كتير. روحت حكيت ل محمود. وحكيتله كمان على موقف الدهب. بصراحه انا خفت منها أوى. حسيتها مش ناويه تسيبنى فى حالى. وقلت اسيب محمود يتصرف. ومع إنى كنت عارفه إن محمود ممكن يفسخ الخطوبه بسبب كده. 
بس ما كنتش قادره أتحمل مسؤلية كل ده لوحدى. وكده كده هو كان هيعرف لأننا أكيد مش هنبدل الانتريه غير لما يعرف.
جزء 4
حكيت ل محمود. 
فضل ساكت خالص. 
قالى اسيبله الموضوع ده هو هيتصرف فيه. 
قاللى لو محمد أو حماتى فاتحونى فيه اقولهم يكلموا محمود.
قلبى وجعنى أوى عشانه. ويمكن دى اول مره أحس كده ناحيته.
كنت حاسه إنه مخڼوق أوى. 
هو بين نارين دلوقتى. 
ڼار انه يبقي سبب فى فسخ خطوبتى. ومحمود بيكره حكاية فسخ الخطوبه دى جداا . وبين ڼار انه يستحمل ست ذى دى ويعديلها اللى بتعمله.
حماتى كلمتنى وسالتنى إن كنا غيرنا الانتريه وللا لسه. قلتلها تكلم محمود. 
محمود قالها الانتريه موجود فالمعرض. 
البجحة قالتله انه ماعجبهاش ومش هيليق على بقية العفش. قالها إنه جابه على ذوق العروسه لأنه هدية للعروسه ومش مهم عنده انه يعجب حد غيرها. 
قالها يكفى انه هيديهم عروسه ذى أخته دى. مافيهاش غلطه واحده
قالها إن لولا انه حس محمد راجل ويستاهلها ماكانش وافق يديها لحد.
جه محمد يومها بالليل. 
وحاول يصلح الجو على أد ما قدر.
ووعد محمود انه هيبعدنى عن مشاكل مامته خالص. 
قاله يحاول بس يهدى فالموقف ده بالذات ويعديه. وبعد كده هو هيتصرف . 
قاله مامته طيبه بس عندها عادات غريبه شويه.
بس كان واضح إن محمد فشل مع مامته. ليه بقي! ! 
نزلنا انا وماما مع الست حماتى عشان ننقى قماش الستاير الستاير كانت عليهم 
لما نقيت قماش يناسب الانتريه لقيت حماتى بتقولى إن لون القماش ده مش هيناسب لون الانتريه. 
قلتلها إن لون الانتريه نبيتى في بيج والقماش ده هيناسبه أوى. 
قالتلى إن لون الانتريه كحلى فى فضي! !!!!!!!!!
الست حماتى اشترت انتريه جديد. وقالتلى بالنص الباشمهندس محمود قالى إن الطقم هدية ل أخته ومش هيغيره. وأنا بصراحه ماكانش عاجبنى خالص. فقلت خلاص أجيب انا كمان اللى عاجبنى. . 
معلش مش فاهمه حضرتك تقصدى ايه 
أقصد انى روحت خلاص حجزت انتريه تانى غير اللى حجزتوه. 
...............
_ يا سيتى ابقي اعتبرينى انا كمان حبيت اهادى ابنى. 
..مممممممم. .طيب والطقم اللى حجزناه 
_ إنت نفسك لما تشوفى الطقم اللى حجزته هتقولى انه احسن. ولو انتم مصممين تشتروا الطقم بردوا. أبقوا حطوه عندكم فالبيت. هيبقي حلو اوي على فكرة.
انا لو كان حد حكالى إن فى شخصية بالبجاحه وقلة الذوق والبشاعه دى ماكنتش هصدقه. 
لو واحده من صحابى قالتلى إن حماتها عملت معاها كده عمرى ما كنت صدقتها. حسبي الله ونعم الوكيل. 
وكانت البداية. 
بداية النهاية. ..
حصل اشتباك بينها وبين ماما لأن ماما اصلآ ماصدقت لانها شايله منها كتير اوى. وبالعافية قدرت آخد ماما ونمشي.
حكينا ل محمود عاللى حصل. 
انا كنت بقول لنفسي انى اتعلقت ب محمد. و أوقات كنت بتخيل انى حبيته فعلا. وكنت يوميا بحلم باليوم اللى هنبقي فيه سوا وباب مقفول علينا. كنت بدأت ارسم حياتى كلها بوجوده معايا. والله العظيم ماكنتش بعرف انام غير لما نرغى شويه انا وهو.
ومع ذلك نسيته تماما فاللحظه اللى
دخلت فيها اوضتى بعد ما جينا من المشوار الأسود ده. دخلت جبت الشبكه والهدايا و ادتهم ل محمود. هو وماما بقوا يبصولى وساكتين. فعلا ذى ما يكون مفيش كلمه تليق بالموقف كله على بعضه.
قلت ل محمود إن ده قرارى النهائى. .ودموعى كانت نازله من عنيا. 
وبرغم كل اللى حصل. محمود قالى أفكر كويس وأراجع نفسي. بس انا فعلا كان بقالى كام يوم بفكر. وموقف انهارده هدم كل حاجه خلاص. 
و أول ما

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات