نوفيلا
انت في الصفحة 25 من 25 صفحات
امتلاكها .. وحينما أصبحت في قبضته تسربت من يديه
لذا لا بكاء على اللبن المسكوب .. رفع رأسه قليلا وهو ينظر إلى عقار بنايتها قبل أن يغادر دون العودة مرة أخرى .. هي من اختارت البعد والافتراق وعليه يتحمل نتيجة خطئه وإن كانت تحمل ولو نسبة ضئيلة لتغفر له ستعود إليه .. متى !
لا يعلم عام .. إثنان .. اربعة او حتي بعد مرور الدهر نقطة آخر السطر وانتهت القصة .. قصتهم التي بدأت بفعل خاطىء صغير
لتنتهي بخطأ أكبر .
تمت بحمد الله
بقلم ميار عبدالله