نوفيلا

اكثر من فاتنه..سبحان من صور.
ما شاء الله..ما شاء الله الله اكبر..قالتها ام فارس.
ربنا يحميكى يا بنتى..قالتها ام جمال.
اصبحت بشرتها اكثر توردا من شده خجلها.
يا جماعه شموسه بتتكسف بلاش تحرجوها..قالتها نيره.
جلسوا يسترسلون الاحاديث..وبعد فتره
نيره..طلعى شمس فوق عشان ترتاح..قالتها ام فارس..وتابعت..يلا يا نيره بلاش رغى بقى ارحمى نفسك.
ههه يا ماما بلاش احراج قدام الاجانب مش كده..قالتها نيره بضحك.
اجانب ايه..شمس مش غريبه..يلا بقى عشان ترتاح.
اخذتها وارتها غرفتها..وتركتها ترتاح.
هبطت الى الاسفل متجه الى مجلسهم مره اخرى.
ها ياماما طلعت بفهم ولا لا...قالتها بغرور مصطنع.
لا اول مره تطلعى بتفهمى يا نيره..ما شاء الله..قالتها ام فارس ببهجه.
لا بجد دى قمر قمر ازاى ده..قالتها علا غير مستوعبه.
قولى ما شاء الله يا علا يابنتى..قالتها ام جمال بحكمه.
ايه رأيك فيها يا ام جمال..سألتها ام فارس منتظره رأيها.
هه..تنهدت ام جمال..وتابعت..ما شاء الله ادب واخلاق وجمال.
عشان تعرفى يا جدتى..انا نيره بردوا.
لا عندك حق يا بنتى..اول مره تفلحى فى حاجه.
هههههههههه..ضحكت علا بشده على حديث جدتها.
يا خراابى..هو انا مش بنت ابنك زيهم بردوا ولا انتو بتكدبوا عليا.
ههه..والله انتى وزوقك يا بنت ابنى..قالتها ام جمال بهدوء لتخيفها قليلا..امرأه عجوز بعقل ناضج رغم مرور الزمن.
ايه يا حاجه هو انا مش بنتك ولا ايهماما..يا ام فارس.
يابت اعقلى بقى ده انتى كبرتى..قالتها ام فارس متعجبه من ابنتها.
صفحة علاء منسي محمد
غابت شمس النهار لتأتى شمس الليل...القمر
دخلت الى غرفتها بعدما طرقت على الباب..لتجدها مستيقظه.
انت صحيتى من امتىتسألت نيره.
يعنى تقريبا ساعتين.
طيب مش بتناديلى ليه..
عادى.
يابنتى انت مكسوفه ليه عادى يعنى اعتبرى نفسك فى بيتك ولا انتى مش مرتاحه معانا.
لا خالص والله اهلك طيبين و مريحين جدا..
طيب يلا تعالى معايا بقى عشان العشاء جاهز.
بصى بجد مش جعانه خالص..قالتها بصدق.
لا عيب والله مش هينفع ولا انتى عايزه جدتك تآكل وشنا.
ههههه ايه لا اطمنى مش هتاكل وشك..اه بتقولك مبروك.
الله يبارك فيها..يلا ننزل بقى.
بص..قاطعتها نيره.
يلا عشان بجد هزعلبس استنى هروح اجيب طرحه. 
ذهبت نيره لتأتى بطرحه سألتها والدتها.
بتدورى على ايه
على طرحه عشان شموسه.
هى صاحبتك وصلتسألها خالد بحماس يكاد يصل للسماء.
خليك فى حالك يا خالد..قالتها ام فارس بتحذير.
يبقى وصلت..ماما هى حلوههااا يا حاجه..طيب وحياه...قاطعته ام فارس.
متحلفنيش بحياه حد عشان مش هقولك..ويلا بقى عشان ليلتك دى تعدى على خير.
ماما سربى الأخ ده عشان شمس نازله معايا.
سربى!هو انا كلب..ما علينا ماما هى اسمها شمس.
غبى..قوم اطلع بره ومتقربش هنا..قالتها ام فارس بقله حيله.
خرج من الغرفه يكلم نفسه ليوقفه فارس.
انت اټجننت ولا ايه
امك هى السبب.
ليه..سأل فارس.
روى له فارس ما دار بينه وبين اخته وامه.
بس يا سيدى هو ده اللى حصل.
عندها حق انت مال اهلك اساسا..حدثه فارس ببرود.
الله مش المفروض اعين ولا ايه.
تعين!! روح ذاكرلك كلمتين يا بتاع ثانوى يا فاشل..قال ذلك وتركه مكملا طريقه
مر اربعة ايام على وجودها بذلك المكان..كانت ايام هادئه استعدادا لأيام اكثر صخوبه..
فى ذلك اليوم استيقظت وانهت روتينها اليومى للصباح واتصلت بجدتها ووالدها الذى افتقدها بشده..
اوكى يا حبيبى..لا ان شاء الله مش هتأخر..انت اللى بجد وحشتنى..اوكى ياحبيبى..لا اله الا الله.
كانو ذاهبين اتجاه غرفتها وطرقوا ولكن لم يجدوا ردا فدخلوا للاطمئنان عليها وسمعوا آخر ما قالته..ليفتحوا عيناهم بدهشه.
الټفت شمس لتجدهم وتبتسم لهم.
صباح الخير.
هه..اه صباح النور...قالتها
نيره خائفه من رده فعل والدتها..هاااار اسود..حدثت نفسها.
نيرو بابى بيسلم عليكى وبيقولك مبروك.
هه..هو انتى كلمتيه امتى.
ايه يا نيره لسه مكلماه حالا قدامك!!.
هو انتى كنت بتكلمى باباكى..قالتها ببلاهه.
ايوه لسه قافله معاه حالا وانتو داخلين..مالك!.
ارتاحت ام فارس بداخلها.
ريحتك فى ايه.
ريحى بالك يا بنتى انتى عارفه نيره عيار دماغها فالت..قالتها ام فارس بقله حيله.
ههه..تمام.
عند الساعه الرابعه عصرا جائت علا مع شابه..
كانو جالسين فى احدى غرف الجلوس..ليدخلن الغرفه 
ماما وحشتينى..قالتها الابنه الثانيه لجمال رسلان..قبلت يد امها وجدتهاوقبلت نيره الصغرى وسلمت عليهم..وتنظر الى شمس مبتسمه وقالت.
شمس مش كده
ممم..شمس..قالتها بإبتسامه.
ازيك يا قمر..انا شروق اخت علا ونيره الصغيره.
لا متقوليش كده انتى بنتى..اختى ايه ده بنت 15سنه ..قالتها نيره لتسفزها.
ايه العسل والخفه دى كلها هما اللى بيتجوزوا بيبقوا عسل كده.
والله انا المفروض اعرف منك.
تركتها شروق ولم تتحدث..وذهبت لترحب بجميله..وبعد فتره سألتها شروق.
انت ما شاء الله قمر يا شمس..شبه مين
ماما..قالتها بإبتسامه رقيقه.
ربنا يخليها ليكى.
ربنا يرحمها ويرحمنا جميعا..قالتها ام فارس بهدوء وهى تنظر الى ابنتها.
شمس..انا اسفه بجد مش عارفه.
لا عادى صدقينى عارفه انك مش قصدك..حصل خير مفيش حاجه بلاش تكبرى الموضوع..قالتها شمس بإبتسامه.
فرحت ام فارس برده فعلها هى وام جمال فقط لأدبها وهدوءها.
كانت الساعه الواحده بعد منتصف الليل..لا تعلم لماذا لا تريد النوم فى هذا الميعاد..نهضت من فراشها وذهبت الى شباك زجاجى كان بغرفتها بالأضافه الى الشرفه..رفعت ستار الموضوع على الشباك ليمنع مرور الضوء لغرفتها لتجد..ساحه كبيره بها اشجار واعشاب خضراء جميله..ظنت انها الحديقه ولكنها قالت ان الشرفه الكبيره هى التى تطل على الحديقه..وان هذا مكان والثانى مكان آخر..ولكن ماهذا!!
رجل ذات طول فارع.. ذات جسد رياضى..قوى البنيه..لم يتبين ملامحه لها..كان يقف بجوار خيل اسود قاتم قوى..كان يضع يده القويه على شعر الجواد..ليخرج صهيل خفيفا كانت تسمع هذا الصوت يوميا ولكن هذه اول مره تنظر خارج هذا الشباك..ابتسمت بخفه ونظرت للقمر..لا تعرف من هو!..كل ما تعرفه انه
فارس من زمن آخر..
ظلت تنظر براحه وابتسامه لوقت طال بها..كم تمنت ان تعرف من هذا
الفارس
خرج عند منتصف الليل اتجاه ساحه كبيره يوجد بها اسطبل كبير للخيل..يوجد بها انواع كثيره من الخيول..ذهب الى جواد معين..كان جواد اسود قاتم يزين جبهته ختم ابيض اسفل شعره الاسود ليدل على اصالته العربيه..اخرجه من هذا الاسطبل لساحه بها اعشاب خضراء..اشجار كبيره..ابتسم بخفه لجواده
ورتب على ظهره..ليخرج صهيله وكانه فرح لرؤيه 
صديقه هكذا..
فى صباح اليوم الثانى كانت مع علا وشروق كان معهم طفل كان ابن شروق كان يشبها الى حد كبير كانت عيناه بنيه مائله للون العسلى وشعره اسود
ماما مين الموزه دى
ههههه..اطلقوها جميعهم.
هههه عيب يا هادى.
ازيك انا هادى..قالها هادى بفرح طفولى.
هاى انا شمس.
انتى حلوه اوى يا شمس وموزه و...
كفايه عليك كده ياهادى انت لو كملت مش هنخلص من قله الادب..قالتها شروق.
نظر لها هادى ولم يتحدث معها..وتابع..بصى تتجوزينى.
ممم افكر..
تفكرى فى ايه انا عندى عندى بيت هطرد بابا وماما ونعيش فيه فى اسكندريه..قالها بحزن طفولى.
انا عايشه فى القاهره.
خلاص اطردى باباكى والماما بتعاتك ونعيش عندك..
ممممم بس انت اصغر منى..قالتها بقله حيله.
لا ده انا قدك..بس انا اللى قصير.
بجد!
ايوه..يلا وافقى بقى..قالها بزن
طيب هسأل بابا.
لا انا هخلى بابا بتاعى يسأله.
ممممم ماشى.
ذهب لوالدته..هاتى الخاتم ده اخطب شمس بيه.
ههههه..لا ده بتاعى.
ماما هاتى الخاتم ده..قالها وهو يضرب بقدمه الارض .
لا لا لا.
ذهب ناحيه الباب وهو غاضب من والدته.
وجده كان يضرب بقدمه الارض..
هادى مالك
ذهب لخاله..واخبره انا والدته لم تعطى له الخاتم ليتزوج شمس.
شمس..شمس مين
شمس دى واحده موزه حلوه اوى صاحبه خالتو نيره.
هههه موزه..يا راجل!
خالو فارس هات خاتم عشان شمس.
امك مش موافقه يا هادى.
لا هتوافق هما بيخافوا منك انت ابقى قولها ان انا عايز اتجوزها.
لا انت عيل يا هادى..وذهب تاركا اياه..ليجرى وراء هادى وهو يلح عليه.
مر يومان آخرين..وهى كانت دائما تنظر لهاذا الفارس وكانت لا تنام فقط....لتراه وهو