نوفيلا
مع هذا الجواد.
كانت جالسه بغرفتها شارده من التفكير فى هذا الانسان من هو كانت ليست فضوليه ولكن كانت هذه اول مره تشعر انها فضوليه الى..هذا الحد.
ايه يا شموسه مالك مش بتردى ليه خضتينى عليكى.
مفيش حبيبتى مفيش قلق انا الحمد لله تمام..مم..نيره
بصراحه فى سؤال عندى
ينفع اسأل
اكيد..خير
فى دايما شخص بيقف تحت هنا واشارت الى الشباك..وبيبقى معاه خيل اسود بيبقى موجود نص الليل بالثانيه مين ده
هو انت عندك اخ اسمه فارس!!.
ايه يا شموسه انا كلمتك عنه قبل كده..
بجد !!
ايوه يا بنتى اول ما اتعرفنا على بعض..
ااااه يا ده من اربع سنين .
مممم بس ايه رأيك
فى ايه!
الله فى الخيل..قالتها بخبث.
انت قليله الادب..وضړبتها بخفه على رأسها.
هههه ماشى يا فارس..قصدى شمس.
ههه يا رخمه.
ايه شموسه الجو مش عاجبك..قالتها علا.
طيب مش بترقصى معاهم ليه.
يعنى مكسوفه شويه..انت ليه مش بترقصى علا
يعنى عشان الحمل وكده..قالتها وهى تضع يدها على بطنها بسعاده.
ما شاء الله مبروك علا..قالتها بفرحه لها.
الله يبارك فيكى يا شموسه..عقبال ما تتجوزى وان شاء الله تبقى حامل..شمس ليه مش مخطوبه انا عرفت من نيره ان ما شاء الله بتقدملك ناس كتير وليهم مقام.
ربنا يوعدك بيه..قالتها وهى متمنيه حدوث شى ما.
تلاحظ من بدايه الحفل من جميع السيدات والفتايات لشده فتنتها..كثيرا من سأل على شمس ومن اين ذلك العروس الاكثر من فاتنه..كانت ترتدى عباءه مغربيه مخمليه اللون مطرزه بأناقه وعنايه شديده..تركت شعرها الحريرى مسترسل.. كانت فتاه انوثيه ذات محط اعجاب من نظرات الآخرين.
ليه
ابدا بصراحه البت قمر وزى البدر وعاوزاها لهيثم ابنى...
نظرت لها نظره جعلت بناتها وزوجات ابناؤها يترحمون عليها..
يازين ما اختارتى يا ام جمال فارس زينه شباب البلد..مبارك يا ام جمال..مبارك يا ام فارس..
كانت نعمات تغلى بداخلها وتحقد على احلام و ابناؤها كان دائما فارس معروف بخط الصعيد انه من زينه شبابها واعنفهم واذكاهم وكان يحترمونه جميعا ويقدرونه..على عكس ابنها..وحتى بنات احلام
كانوا اكثر الفتايات احتراما وخلقا وجمالا بين فتيات البلد كم تمنت ان بناتها يتزوجون زيجات مثل زيجاتهم..كانت تتمنى لهم رجال اثرياء فقط ولكن ليس على خلق فقط ليخرجون من هذه البلد..ويذهبون للحضر.
يتبع ........
______________لأنها_لي
الفصل الرابع
كان مراقبا لها كالظل حتى بالرغم المسافة البعيدة التي احتفظها صعدت للطائرة المتجه لتجلس على مقعدها وهي تتذكر كل ما مر منذ شهر أخذت تتطلع إلى الصور التي التقطتها مع سلمي فى جميع الاماكن التي زارتها كان شهر بالرغم من مروره ببطء لكنه كان مبهجا..اغلقت هاتفها ولم تتصل بوالدها لتخبره انها قادمه اليه بعد ساعات اصرت ان تكون مفاجأة له ...وبدون وعي اخذت تشرد فى ملامحه الوسيمة وحديثه قبل أن تصعد إلى الطائرة.
تحدثت بدهشة
لقد قلت انك ستحتفظ بالمسافة
هتف بلهفه
نعم قلت ذلك وقلتي إنكي ستفكرين لقد تركتك فتره لتفكري اريد ان اسمع ردك قبل أن تصعدي للطائرة
توردت وجنتيها ونظرت الي الارض ليهتف بسعادة
إذا هل أعتبر ردا بنعم
وهو يميل نحو أذنها
هل تعلمين ماذا اود ان افعل الان
نظرت له محذرة ليضحك بخفوت وهو يتمتم
لم افكارك سيئة هكذا حقا لم أكن لأفعل ذلك لكن إن كنت تريدين ذلك فلا مانع عندي
نظر إلي تدفق الډماء على وجنتيها وتابع مدققا الي شفتيها المذمومتان فتابع بهمس
سأشتاق لك صحبتك السلامة
..تنهدت براحة وابتسامه تعتلي ثغرها لتغلق جفنيها براحة.
...........................
كانت عائلة كمال الدين تجلس على مائدة الطعام هتفت زينب موجهة حديثها إلى عمر
انا نفسي اعرف هو فسخ خطوبته ليه ماما متكتمه على الموضوع ومش راضيه تقولي
التهم عمر قضمه من الخبز ليهتف بقلة حيله
علمي علمك انا برده معرفش حاجه حتي سألت ظافر برده مرضاش يقول حاجه
ثم تابع پحده مصطنعة
وبعدين يا حتى ركزى المذاكرة فى جامعتك بدل ما انتي فاضيه كده
نظرت له پصدمه وتابعت
انت إتحولت كده ازاي وبعدين متنساش اني اكبر منك يا ولا بأربع دقايق
تحدث بسخرية
اه فعلا اكبر مني تصرفاتك اللي زي العيال الصغيرة محدش يقول انه عندك ٢٠ سنه
نظرت لهم نازلي پحده ليتوقفوا عن الحديث ثم سلطت أنظارها نحو فريدة بنبرة قلقة
أخبرتني الخادمة منذ الصباح إن أمير ليس موجودا فى غرفته
منذ الليل هذا الأمر جعلني قلقة
هتف إياد بسعادة
لا تقلقي تيته نازلي على عمو أمير لقد أخبرني أنه سيجعل نور تأتى فى اقرب وقت
تبادلت النظرات الماكرة بين فريدة وفاطمه ثم حثت فريدة إياد على المتابعه
وماذا قال لك أيضا يا روحي
تابع إياد
قال ايضا انها ستكون هنا للابد
حقا !
لفظتها فريدة وهي تحاول التمسك من فرط السعادة فها هو امنيتها تتحقق دون ان تدخل يدها ربما الامس هو يوم حظها..اومئ إياد راسه بالايجاب لتحدثه منه
ولما لم تقل لي ذلك منذ الصباح إياد
هتف إياد
كنت سأخبرك أمي بذلك الموضوع
غمزت زينب بعينيها لعمر لتهتف بهمس
شكل كده الصنارة غمزت وفيه خبر مفرح
هتف عمر هامسا برزانة
انت هتاخدي كلامك على واحد عيل يا عم فكك
كله هيبان فى أوانه
نطقت بها زينب ..ليتحدث علي إلي نازلي
هل ما يقوله إياد ذلك صحيح
ردت بهدوء
سنسأل أمير
رفعوا جميعا أنظارهم نحوه وهو يهتف بتحية الصباح ثم جلس على مقعده بكل هدوء ليجد الجميع محدقين به ليهتف بتساؤل
ماذا
لتهتف فريدة بتساؤل
هل حقا ما قاله إياد حقيقه هل ستعود نور الي هنا وللابد
نظر أمير ل إياد بنظره قويه ثم نظر إلي والدته ليتحدث
ولما لا تسأليها هي اعتقد انها ستجيبك.
ثم قام من مجلسه واستأذن للصعود إلي غرفته...ارتمى على فراشه وهو يتنهد بتعب لن يجعل عائلته معلقان علي امر زواجه أرض رخوة يريد أن يسير معها بخطوات هادئة لا يصدق نفسه انه اصبح يخشى ردة فعلها عندما تتحدث معها منه في ذلك الأمر نعم يخشى ردة فعلها وهما ما زالا في بداية علاقتهم..أصبح مثل المراهق يركض خلفها الى المطار ولكن لا مشكله إن صار معها مثل المراهق...سيتزوجها ولكن بخطوات هادئة.
..........................
رنين جرس متواصل جعله يصيح بضجر
ايوه يا اللي على الباب اصبر
فتح باب الشقه لتتسع عيناه پصدمة وهو يهتف بسعادة
نور بنتي
ارتمت نور بحضن ابيها وهي تتشبث بعنقه وهتفت