وحش طيب
اجازه من اجل تحضر الحفل السنوى وعين احدى الحراس لمرافقتها مثل ظلها . . .
ابتهال ابتعدت عن جمال وعرفت انها كان نقطه ضعفها التى لا تقويها بل تجعلها اقوى واصغر طلبت من زياد ان يطرده من الشركه لانه خاڼها وبالطبع زياد لن يرفض طلب لابتهال من اجل ريتال . . .
ظهرت نتيجه تحاليل حمل ريتال اليوم وعرفت انها حامل وقررت ام تخبر زياد تلك المفاجئه له خصيصا وجعله سعيد لان ذلك حلم حياته ان يحظى بطفل على الرغم من حزنها ان منال ترفض دخولها غرفه زياد ولكن لم تهتم لها طالما زياد معاها هى لا تفكر فى منال او غيرها لقد احبته وتمنت لو كانت قابلته من قبل كان كل شئ اصبح مختلف الان . . .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استيقظ زيدان ظهره يؤلمه مثل كل يوم فى الاسبوع الفائت يتذمر ويتجه نحو ايمان پغضب التى تنام على السرير بكل راحه وعندما يصمم انها سوف تنام على الارض تهدده انها سوف تذهب للجميع وتخبرها انها ليست زوجته وانه فقط اخبرها تمثل هذا الدور مقابل بعض من المال انتى يا زفته يالى اسمع ايمان
تجلس على السرير بتربع قولى هو الواحد ميعرفش يرتاح فى ام البيت ده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يقف امام المراه يرتدى جاكت بذلته منتظر المجنونه من الحمام التى اخبرته انه لن يعرفها بس يعطيها بعض من الوقت ينظر الى ساعته يجدها السابعه والاحتفال فى التاسعه يجب عليه تنفيذ مخطته قبل التاسعه يخرج من الباب متجه الى غرفه ريتال يطرقها بخفه لتخرج له ريتال جاهزه يبحث عن زياد بعينه داخل الغرفه لا يجده يبتسم بخبث زياد بيقولك هو مستنيكى دلوقتى فى الفراندا روحيله
ابتسم لها واغلق الباب فرح بما يحدث ولكن فى الوقت المناسب اتجه الى غرفه زياد التى يعلم انه بها الان طرق على الباب لتخرج له منال فى حاجه يا زيدان
هرش فى شعره اه يا دادا ريتال مستنيه زياد فى الفراندا الساعه 8 عايزه تقوله حاجه مهمه
نظرت منال خلفها وابتسمت الى زيدان ماشى هقوله وانت خلص وخد مراتك وانزلوا استقبلوا الضيوف
هز رأسه موافقا وهو يرى ريتال المتجه نحو الفراندا مشى خلفها بكل بطئ حتى وصلت وقفت قليلا تنظر الى ساعتها بقلق كان زيدان يرقبها وابتسامه خبيثه ناميه على وجهه لدرجه دى واقعه فى غرامه انا بقى هاهد كل الحب ده على دماغك انتى وهو يا ريتال بس انا هخليكى واقفه مستويه شويه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نظرت الى السماء اه لسه مجاش تلاقى حاجه اخرته كده ولا كده
يسند زيدان على صور الفراندا طب ما تيجى احكيلك حكايه كده لحد ما زياد يجى اهو بندردش
تضحك بخفه وتسند واقفه امامه ماشى يا احكيلى انا سمعاك
ينحنح زيدان بصى كان فى واحد بيحب بنت عمه وفضل يحب فيها مع حاله لحد ماقرر يروح يعترف ليها وراح قالها انه بيبحبها وفرح اكتر لما لاقها بتحبه هى كمان فضل يتابع اخبرها ويكلمها فى التلفون بقى حب وغرميات لحد ما جاله تنسيق الكليه فى البلد الى هى عايشه فيها وطبعا هى بنت عمه يعنى بيت عمه نزل وعاش معاها سبع سنين فى نفس البيت الحب كبر بينهم اكتر واكتر وفى يوم جت ليه بټعيط وبتقوله اخوك عايز يتجوزنى وجدى وافق راح الشاب ده لجده وقاله ياجدى انا عايز اتجوز بنت عمى انا بحبها جده رد عليه لما تبقى راجل ملوه هدومه عندك شغلانه تصرف بيها على مراتك ابقى اتجوز طبعا هو لسه متخرج من الكليه لسه قدامه خدمه عسكريه بس اخوه كان معاه كل ده مخلص كل حاجه واتجوزها يوم فرحها قالتله انها هتهرب معاه اول ما اخوه ينام وفضل طول الليل يستناها مجتش لحد ما النهار طلع وطلعت معاه روحها ماټت اڼتحرت رمت نفسها من البلكونه عشان خاطر بتحب واحد تانى تقدرى تقوليلى الاخ ده يعمل ايه فى اخوه
كانت ريتال تستمع الى كل حرف من زيدان وهى مصدومه تتشابك كل الاحداث معا لتخرج الصوره واضحه هدير بتحب زيدان هو ده حبيبها السرى الى ډمرت بيه عائله كامله استنشقت الهواء حولها كان من الاول يعرف اخوه انه بيحب بنت عمه وساعتها كان اخوه كان هيتنازل عشان سعاده اخوه
ينظر زيدان الى ريتال الى تحادثه وهى سارحه فى السماء نظر الى الساعه يجدها الثامنه ودقيقتين ابتسم ودفع نفسه فى حضنها انا تعبان اووى يا ريتال ومفيش غير حضنك هو الى بيرحنى من كل الى انا فيه
تشعر ريتال بالغرابه من رد فعل زيدان تحاول ان تدفعه بعيد عنها دون احراج ولكن قد فات الاوان لقد سمع ورأى زياد ما يريده زيدان هى ان زوجته ټخونه نظر زياد اليهم من بعيد ويرى اخوه فى حضن زوجته ويخبرها كم هو مرتاح فى حضنها عقله اظهر له انها ذهب معه عند مروان وايضا كان يمسكها من خصرها الاسبوع الماضى ذهب دون ان يتحدث قابله مروان فى الطريق ولكن تعجب عندما وجد زياد فى تلك الحاله الصامته الهادئه حتى انه لم يعير مروان اى اهتمام اتجه مروان الى الفراندا محاولا ان يفهم ماذا حدث ليجد ريتال تصفع زيدان وتصرخ انت بأى حق تلمسنى انت اټجننت انا مرات اخوك
يضع يده على وجهه مبتسم خلاص كده مش هتبقى مرات اخويا زياد شافك وانتى فى حضنى وعمره ما هيصدق انها لعبه منى
تصمت ناظره له بحقاره تخرج من الفراندا تجد مروان امامها تبكى مروان زياد انا مظلومه بجد
يهز مروان رأسه سمعت كل حاجه يلا نروح نلحق زياد قبل ما