الأحد 17 نوفمبر 2024

وحش طيب

انت في الصفحة 38 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


كالمعتاد تجد من يضع باقه ورد امام نظرها ترفع عيناها تتلاقى عيونها الجريئه مع عيونه الحزينه النادمه تقول بصوت حاد مستر مروان مش هنا ممكن حضرتك تحدد معاد وتيجى فيه 
يجلس دون اذنها انا جاى اخد معاد معاكى انتى 
تعبث فى الاوراق التى امامها اتفضل برا قبل مااطلب الامن 
ينظر اليها بفخر فتاته الصغيره اصبحت تتحدث دون خوف الشاكيه الباكيه اصبحت تعطى قرارات واوامر لم تصبح الفتاه المطيعه الذليله التى متسرعه فى جميع قرارتها اصبح يراها انثى كامله ناضجه هذا ما كان ينقصه فى ابتهال وها قد وجده ولكن بعد فوات الاوان .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تلملم الاورق على المكتب وتنظر له بتسأل فى حاجه يا سيد 
يتأملها بحب واحشتينى يا ابتهال 
تقف فى ڠضب لو مطلعتش برا حالا هتصل بالامن يطردوك برا 
يسحب الباقى من كرامته متجه الى الخارج لا يفكر سوى فى استرجاع ابتهال مره اخرى . . 
تأكدت من خروجه لتلقع الجناح الجامد وتظهر على ساجيتها الحزينه المنكسره اشتاقت اليه كثيرا ولكن لن تدوس على كرامتها مجددا من اجل شخص لا يفكر سوى فى نفسه فقط هى اخذت قرار ولن تتراجع عنه لن تصبح ذليله الحب مجددا . . .
وصلت زينب مع احمد الى القصر بمجرد ما اوقف السياره نزلت مسرعه تبحث عن امها التى اشتاقت اليها تعرف لن تجدها إلا فى غرفتها فتحتها بعد ان طرقت الباب لتجدها نائمه محتضنه صوره ابيها اخذتها بخفه تحاول ان تيقظ امها ولكن قد توفت رويدا البهوفى معلنه الحزن فى جميع انحاء القصر صړخت زينب مااااااااامااااااااا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتفزع زياد الذى يجلس فى احضان ريتال مثل الطفل يغازلها باجمل الكلامات ينتفض يقوم بسرعه متجه الى صوت اخته لتذهب خلفه ريتال مهروله . تقابل فى طريقها ايمان التى تسألها هو فيه ايه صوت مين ده 
تنظر ريتال الى زياد وزيدان الذان اصبحا بداخل غرفه والدتهم ده صوت زيزى ربنا يستر 
تمسكها ريتال متجهين الى غرفه رويدا خلفهم منال وهدير على كرسيها المتحرك ترى زيزى المستلقيه فى احضان امها تبكى وزياد واقف شامخ وفى حضنه زيدان يبكى هو الاخر بحرقه وبمجرد ما رأى ايمان اتجه اليه يبكى ماما يا ايمان ماټت غضبانه عليا 
تطبطب ايمان على زيدان مفيش ام يتزعل من عيالها ابدا يا زيدان
تلمس ريتال كتف زياد لينظر اليه بعيون تأبى البكاء لتسحبه هى فى احضانها دون استأذان منه تهمس فى اذنه عيط مش عيب خرج الى جواك فى حضنى 
تشعر ريتال ببعض البلل فى ملابسها لتعلم ان زياد انصاع الى حديثها واخرج ما بداخله وبكى تعانقه ريتال بشده لا تريد اخراجه من حضنها خوفا عليه . . .
تذهب منال لتسحب زينب من حضن امها تتدفعها زينب خارجه من الغرفه باحثه هى الاخرى على نصفها الاخر تجده يقف متكئ على السياره يعتدل عندما يرى هيئتها الباكيه يهمس بقلق زين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم يكمل نطق اسمها تتندفع فى احضانه ماما ماټت يا احمد 
جسمه يتشنج عند لمساتها له يضع يده على شعرها بتردد هشش هى اكيد فى مكان احسن من هنا 
تهدئ هى الاخرى اثر لمساته ولكن ۏجع قلبها بسبب فراق امها مازال قائم تبكى وهو يحاول ان يهدها بكل طريقه يعرفها دون ان يلمسها بطريقه غير شرعيه تبتعد عنه لتخرق قواها فى يده مغشى عليها يحملها بين يداه داخل مهرولا بقلق ېصرخ بشده فين الخدم الى هنا 
تأتى احدى الخادمات بسرعه اليه ست زيزى يلهوى ايه جرالها تعالى بينا نطلعها اوضتها 
يغضب عليها انتى لسه هترغى فين الاوضه 
تحضر احدى الروائح ويبدا فى تشميم زيزى بهدوء مصيح زينب فوقى 
تفيق بعيون مغلقه تهمس ماما وټنفجر فى البكاء مره اخرى يشير احمد للخادمه ان تذهب تخرج من غرفتها سارحه فى الموقف الذى حصل وتتمنى ان تجد حب حياتها يفعل معها كذلك تسمع صوت زياد الغاضب تتجه بسرعه اليه يبحث عن زيزى لترد خائفه ست زيزى فى اوضتها 
يذهب مسرعا مع زيدان من اجل الاطمئنان على اختهم الصغير هى الان اصبحت فى راعيتهم بعد وفاه امهم دخلو الغرفه يجدو زينب جالسه على السرير واحمد بجوارها وتبكى 
يندفع اليه زيدان پغضب يلكمه انت مين وازاى تخش هنا 
تصرخ زيزى انت مالك جاى بتسأل ده مين من امتى وانت بتسأل عليا 
يتجه اليها زياد تتعلق فى رقبته زياد كفايه كلمنى اضربنى قولى اى حاجه انا بقيت لوحدى بعد ماما 
يعتدل احمد فى وقفته ليمسكه زيدان من مقدمه قميصه انت مين ياض انت ولا اكسرك بطريقه محدش يعرف يجبسك خالص 
لا ينفعل احمد ولا يبدى رده فعل فقط ينظر له ببرود عن موضوع يده ليصيح زياد كفايه كده زيدان ده احمد حارس زينب 
يتركه زيدان مع نظرات قاتله متجه هو ايضا الى صغيرته التى تنظر الى زياد بأمل ان يحادثها مره اخرى وضعت كفها على خده يلتفت اليها ناظر بنظره حزن اتغيرت كتير اسأل احمد هو هيقولك بقيت عامله ازاى زياد متوجعش قلبى اكتر ما هو موجوع كفايه فراق ماما انت كمان لسه مخصمنى 
يجلس زيدان فى تلك المحادثه لا يفهم شئ ولا يفقه شئ يهمس هو فى ايه 
يسخر منه احمد بضحكه صغيره جعله ينظر اليه پغضب متجه اليها ولكن امر زياد بجلوسه مره اخرى جعله يجلس ويحكى له عما مرت به اخته اثناء ما كل واحد بهم منشغل فى اشياء فرعيه تزيد من فراقهم وليس تجميعهم ولكن المقوله التى تقول الړصاصه التى لا تصيب تدوش ربما كل هذا حدث من اجل التعلم ان الذى فى اليد افضل من العشرون فوق الشجره تعلم قيمه الشخص الذى يحبك رغم عيوبك يحبك رغم مشاكلك يحبك على رغم من اهمالك له ولكن للأسف كل هذا يكتشف فى مرحله متأخره تكون قد خسړت اى شئ ومن اجل ان تستعيد الذى خسرته تتعب كثير جدا فى ارجاعه . . . . . .
بعد مرور اربع اعوام . . . . .
تصرخ ريتال التى تركض خلف رويدا رودى استنى هنا 
تخرج رويدا لسانها الى امها لتخبط فى سيقان احد وتقع على الارض يحملها بكل فرح رودى تاعبه ماما ليه 
تضع يدها متربعه على صدرها مراتك دى عايزه تقعدنى على رجليها طول الفرح 
يبتسم الى ريتال ويجلس بجوارها واضع رويدا على قدمه هو احنا مش اتفقنا ان ماما تعبانه 
تصرخ فى تذمر يووووه كل يوم نفس الكلام ماما هتجيب نونو لما نشوف ايه اخره النونو ده
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 39 صفحات