العنيدة
بابا يفرح بالكلام ده ذى أى أب طبيعى لأ. الكلام قلقه و زرع الشك جواه الحمد لله بابا هدى فالاخر وجه إيهاب وأخته ووالده ووالدته كانت قعده حلوه أوى.
أنا نفسي وبرغم قلقى من الرجاله بشكل عام بس استريحت ل أهله أوى.
بابا كان مبسوط ب أهل إيهاب أوى وسأل عنهم كتير جدا. وبعد كام يوم بلغهم موافقتنا واتفاجأت بصراحه من سهولة بابا فالاتفاقات بابا كان متساهل جدا. عكس ماتخيلت انا خالص ماطلبش طلبات كبيره ومبالغ فيها وكمان وقت شړا الشبكه لقيناه بيطلب من أريج تنقى طقم دهب هديه منه ليها.
انا نفسي إيهاب كان بدأ يخليني اتصالح نفسيا مع الرجاله بسبب معاملته الكويسه ل أريج واهتمامه بيها.
العنيدة قصة حقيقية بقلم سماح سماحه
أول مشكله بسبب إيهاب. ..
إيهاب جاب هديه موبايل ل أريج ومش دى المصېبه بالنسبه ل بابا المصېبه الاكبر بالنسباله إن إيهاب أداها الهديه فالشغل واشتغل التحقيق بابا ماسابش أريج غير لما فضلت تحكيله كل التفاصيل اللى بتحصل بينهم فالشغل طبعا بابا ماكانش مصدقها. وكان مقتنع إنها بتخبي عليه من وجهة نظر بابا إن ما دام إيهاب اداها الهديه فالشغل كده عادى يبقي هى متساهله معاه جدا. وهو بقي واخد عليها أوى. وتعدى كل حدوده ده غير إن بابا شايف إن إيهاب كده بيبوظ نظام تربيته لينا وبيكسر كلامه لما حطه قدام الأمر الواقع وجاب موبايل ل أريج مع إنه المفروض يبقي فهم أن بابا مانع الحكايه دى.
أريج قالتلى إن إيهاب اتضايق شويه من طريقة بابا معاه فالكلام انا كنت فاهمه إيهاب وفاهمه إحساسه بابا وقت ما كان بيكلمه كنت أنا سمعاهم بابا تقريبا كان بيشخط فيه ويزعقله وأكيد يعنى مش أى حد هيستحمل كده من حماه مهما كان بس إيهاب قال ل أريج أنه هيستحمل أى موقف ويعديه عشان خاطرها هى وبعد الموقف ده ب شهر تقريبا لقينا بابا داخل وهو ساحب أريج من ايديها وهى مڼهاره من العياط وهو الڠضب مرسوم على وشه بشكل مخيف واليوم ده أريج انضربت من بابا ولولا عمى جه كانت فضلت
بابا من يومين مسك موبايل أريج بالصدفه وفتش فيه. وطبعا كان وقتها محدش كان بيهتم بحكاية قفل الموبايل بطريقه معينه وكده واصلا ماكانتش كل الموبايلات فيها الميزة دى.
ده غير إن أريج كانت طيبه أوى ومافكرتش إن بابا هيفتش الموبايل المهم أن بابا قرأ الرسايل اللى بينهم واټجنن بسببها وفهم من رساله فيهم إن أريج ركبت مره معاه العربيه ومن يومها وبابا بيروح جنب شغلهم ويشوفهم وهم خارجين وانهارده شاف أريج وهى بتركب مع إيهاب وعرفنا إن بابا بهدل الدنيا خالص واټخانق مع إيهاب وقاله كلام رهيب وشتيمه بقي وكده وبلغه يبعت حد ياخد شبكته وهداياه.
وكانت الصدمه الكبيره لينا لما عمى بلغنا إن إيهاب باشا معتبر إن الخطوبة مفسوخه وقاله بالحرف إنه مش مستعد أبدا يستمر فى علاقه مهينه ومؤذيه بالشكل ده. و إنه مش قليل عشان يتعمل معاه كده. وإن مفيش حد محترم ممكن يسمح ل حماه يهينه كده و فالشارع كمان. وقدام اللى هتبقي مراته.
إيهاب قال ل عمى إن بابا قاله يعتبر الخطوبه مفسوخه وإنه يبعت حد ياخد الشبكه والهدايا وقال كمان بصراحه بقي حضرتك انا اللى ماينفعنيش أكمل فالجوازه دى بالشكل ده. و لولا إن أمى تعبانه بقالها كام أسبوع كان زمان بابا عندكم بيبلغكم إن كل شيء نصيب بس انا لسه ماحكتلهمش حاجه عشان وضع أمى وعشان كمان انا مش عايز احط والدى فالموقف ده واعرضه ل أى إهانة ممكن اخو حضرتك يوجهها ليه لأنى بصراحه ماضمنش رد فعله وأنا نفسي مجربه اكتر من مره لكن بالنسبالى انا بعتبر الخطوبه مفسوخه من يومها. يعنى من 20 يوم تقريبا. .........
تخيلوا. .
فسخ الخطوبه مع نفسه كده وكأن خطيبته دى هوا ومش موجودة أريج طول ال 20 يوم دول وهى فاهمه طبعا انهم مخطوبين عادى. وإن إيهاب هيهدى وهييجى يحل الموضوع ولما عمى عرض حكاية انه يروح ل إيهاب كانت فرحانه جدا بابا نفسه ماطلبش من أريج تقلع الدبله طول الوقت ده.
اټصدمنا ومابقيناش عارفين نعمل ايه ولا نقول ايه
وأريج كانت فى حاله صعبه جداااا قطعت قلبى
وحمدت ربنا إن بابا منعها تروح الشغل من يوم الخڼاقه واللا كانت هى اللى هتسمع رفضه ده بودنها منه وحمدت ربنا انى منعتها تتصل بيه خالص وقتها كنت أنا خاېفه بابا يعرف إنها كلمته فالموضوع يتاذم اكتر وماكنتش متخيله وقتها إنها لو كانت اتصلت بيه كان هيقولها مثلا كل شيء نصيب وماتتصليش بيا تانى! !!!!...
إذاى إيهاب ده طلع بالبشاعه دى !!
أومال ليه كان بيقولها انه هيستحمل عشانها. !!
وفين بقي الحب والرومانسية اللى كانت أريج بتكلمنى عنهم !..
ليه بيتعمل فينا كده. و مين ادى الحق للراجل يبهدل الست ويرخصها كده !
اذاى جاله قلب يفسخ عادى كده ويعيش حياته وسايبها فاكره إنها مخطوبه ل راجل المفروض انه أد المسؤلية والمفروض انه عنده قوامه وهيتصرف ويحل المشكلة حسبي الله ونعم الوكيل. ..
وبقينا مش عارفين نبلغ بابا اذاى لو عرف إن عمى راحله وإن إيهاب بيه قال الكلام ده هتبقي مصېبه
وفالاخر عمى وماما اتفقوا انهم هيبلغوا بابا إن أريج خلاص رفضاه تماما وإن بابا يبعت ل باباه وينهوا الموضوع وطبعا بابا لما عمى قاله كده قلب الدنيا وقعد يقول بقي إنها عايزه تسيبه بعد ما خرجت ودخلت معاه على كيفها وبابا قال كمان إن البيه خطيبها لا جه ولا اعتذر حتى لحد دلوقتي طبعا ماهو ماصدق يخلص من الجوازه دى مادام الهانم وضحتله إنها سهله كده و عادى تكسر
كلام أهلها وتضحك عليهم وتعمل اللى على مزاجها من وراهم. ....وكلام كتير بقي