رواية صعيدية
حاجتي من المندره وسع
مازن اوسع ايه دانتي ليلتك مش معديه ع اللي عملتيه وعندك معايا انتي نسيتي ولا ايه
جنه يلهوي انت اټجننت ابعد كده وركضت من امامه سريعا ولكنه ركض خلفها
........................
عند مروان وشروق فتح الباب فجاه
وكانت هيا ترتدي بيجامه قصيره ترتفع اعلي بطنها وتكملها بهوت شورت قصير للغايه ونائمه ويقع من فوقها الغطاء وكأنها تناست وجوده معها ف الغرفه توتر هو من مظهرها الذي اغراه اللي حد ما ولكنه عندما تذكر كلماتها ابعد عيناه عنها وتقدم لكي يضع فوقها الغطاء ولكن يده لمستها ففتحت عيناها ببطئ ولكنها مغيبه سحبت يده وقبلتها ووضعتها تحت رأسها اصبحت الان تنام فوق يده فأجبر هو ع ان يستلقي بجوارها والان تلتف يده حولها لتسحبها بأحضانه وهيا تستجيب بدون وعي غفلت عيناه وذهب اللي النوم سريعا
ف الصباح استيقظت شروق احست بشئ ثقيل ع جسدها يحاوطها ففتحت عيناها ببطئ ففزعت وحاولت الخروجه من بين يداه ولكن كانت يداه محكمه بعض الشئ ف نظرت لوجهه وظلت تتامله لعده دقائق وعندما ذهبت يداها لوجهه لتلمسه متناسيه الوضع الذي هم عليه قلق هو من تحركاتها فاستيقظ سريعا منتفض من جوارها
شروق ط طيب ممكن تلف عشان اقوم اغير هدومي
مروان حب ان يشاكسها فقط ف قفز ع السرير بجوارها وهو يسحب الغطاء من عليها ولكنها متشبثه به
مروان وانا الف ليه هوا مش انتي مراتي يعني عادي يعني وبعدين منا شوفت كل حاجه امبارح خلاص احم اكتشفت اني متجوز بطل وربنا
مروان وقد اقترب اكثروهو ېلمس وجهها تعرفي انك بتبقي شبه الملايكه وانتي نايمه
شروق وقد احمرت خجلا وتشتت عقلها اهو الان قد نسي ما قلته وعاد لطبيعته
شروق ااا هو انت سامحتني ولا انت نسيت ولا ايه
مروان وقد اعتدل في جلسته وامسك يديها ووتكلم وهو ينظر لعيناها ورفع يدها لفمه يقبلها بهدوء
انا بحبك ي شرووق نهاري
وعند هذه النقطه ادمعت عيناها فشدها هو لحضنه ف استجيبت له ف هي احست بحنيته التي كانت تحتاجها وبشده لتعوضها عن كل ما فاتها ف اخرجها هو بعد دقائق قائلا
شروق وقد ظهرت ضحكاتها ده بعينك وقامت تركض من امامه لتذهب اللي المرحاض لتبدل ثيابها فرح هوا لتقبلها عرضه وتقبلها اعترافه ورد فعلها لم يكن يتوقعه .
الفصل 11
اما عند مازن وجنه فهيه قطته المشاكسه دائما ما تبدي اعتراضها ع اي شئ وكل شئ ولكن مازن لن يترك فرصه للتقرب منها الا وهو يحاول استغلالها كانت تجلس في حديقه المنزل بجانب الورود وتشاهد المنظر الطبيعي الخلاب اتت اليها الحجه فريده وجلست بجوارها لم تشعر بها جنه وعندما طالت المده فقطعت الحجه فريده الصمت
جنه ها انتي هنا من امتي ي ماما الحجه
الحجه فريده م ساعت م روحتي ف عالم تاني ومدريتيش بيا لما جعدت
جنه معلش ي ماما الحجه سرحت شويه
الحجه فريده ف ايه ي بتي فضفضي اني زي امك ولا محناش جد المجام
جنه لا طبعا العفو ازاي تقولي كده انا شوفت ف عنيكي حنيه لما كنت ف المستشفي مشوفتهاش بقالي عمر
الحجه فريده باه كيف يعني ووالدتك فين ي بتي
جنه ماټت هيا وبابا ف حاډثه من عشرين سنه وبقيت انا لواحدي
الحجه فريده ي جلب امك وانتي عيشتي كيف
جنه عشت انا معشتش انا سيبت الحياه توديني مطرح مهيا عايزه لغايه م ف يوم قابلني راجل كبير كان محتاج مساعده وساعدتو وبدء يعرفني اكتر وانا كمان لقيتو حنين عليا اعتبرني بنتو وعوضني حن حجات كتير كنت محتجاها وعيشت كانه بابايا وبردو جه يوم وراح وسابني انا بعدها حياتي وقفت حسيت ان كل حاجه بتضيع مني بس افتكرت جمله كان قلهالي ان الحياه مبتقفش ع حد ولو انا روحت كملي ي جنه متوقفيش حياتك كوني اللي انتي عايزاه متستسلميش وفعلا كملت بقيت مهندسه واشتغلت ف اكبر شركه ف القاهره وبقالي كياني وبطلب بالاسم كمان بس ديما حاسه ان في حاجه نقصاني ديما حاسه اني محتاجه حد جنبي اتسند عليه مش عايزه اكون لواحدي ورغم كده رفضت اي حد اتقدملي مشوفتش حد فيهم عايزني عشاني كل مره كان ببقا حد وراه