الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صعيدية

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجه عايز حاجه جوازه مصلحه او مجرد واحده تفتح بيت محدش شاف انا عايزه ايه بتمني ايه م ساعتها وبطلت اقبل اي حد وكملت وبكمل وانا لواحدي بس لما جيت ف وسطكو حسيت باحساس محستوش من سنين احساس الاسرع والدفا والعيله الاب السند والام الحنينه والاخت الجدعه و
وصمتت فاكملت الحجه فريده 
و ايه ي جنه مش لاقياله وصف ي بتي مش اكده اني عارفه ان مازن عينه منيكي شوفتها ف عينه شوفت ف عينه الحب بجد مشوفتش ابني بيتصرف اكديه ابدا كان بدء ينسي روحه ويتعواد انو ديما ف الشغل ويشوف اكور البلد مع ابوه بس من يوم مانتي خطيتي اهنه وانا شوفت مازن اللي تاه من سنين وطالما انتي احتارتي ف وصفو اكده يبجا انا كلامي صوح وهو جايلك كمان انو رايدك وكمان انتي تايهه ي بتي مش عارفه تاخدي جرار مش اكده 

جنه . كده ي ماما الحجه انا بس 
الحجه فريده انسي اني امو واكلمي كانك بتحكي مع امك انتي عندي زي سناء بالظبط والله يعلم 
جنه خاېفه اخد قرار وارجع اندم عليه او احس اني اتسرعت انا لسا معرفوش اوي بس من المده اللي قضيتها هنا حسيت انو جدع وشهم وانو هيحافظ عليا بس خاېفه ف يوم اخسر كل ده وافوق ع وهم يكسرني وانا مش حمل اي كسره تاني انا مصدقت افوق من كل حاجه عديت بيها مصدقت اكون جنه 
الحجه فريده سيبي كل حاجه ع ربك ي بتي بس خديها من امك مش هتلاقي حد زي مازن يحافظ عليكي وسيبيه يثبتلك ده بنفسو متستعجليش عليه واصبري لو حصل اي حاجه اتفاهمي وخليكي واثقه فيه وهو مش هيخيب املك ده ابني وانا عارفه 
جنه متعرفيش ارتاحت قد ايه لما اتكلمت معاكي ي ماما الحجه 
الحجه فريده والله احلا حاجه ماما الحجه بتاعتك دي مش مجصوفه الرجبه اللي جوا دي تاجي تقولي ياما 
سناء من الخلف بتجيبو ف سيرتي ليه ها 
اعوذو بالله ايه دي ي مجصوفه الرجبه مش تعملي حس جتك حش وصتك ھموت منك ف يوم 
نطقت بها الحجه فريده التي قفزت من مكانها خوفا من هذه التي اوقعت بقلوبهم الارض ودخلت الحجه فريده المنزل قبل ان ياتي لها الامړاض بسبب ابنتها المجنونه ف ضحكت جنه بصوت عالي ولم تدرك هذا الذي يراقبها من بعيد يشاهد ضحكها وقلبه يرقص فرحا بانها تجلس براحه مع والدته ولكنه تفاجئ بها تجري خلف سناء بخراطيم المياه ف حب ان يمنعها قبل ان يراهم اي غفير وعندما ذهب اليها لم تراه فاطلقت خرطوم المياه عليه فاصبح الان داخل اللعبه وعندما رأته سناء هرولت للداخل خوفا منه 
مازن ينهارك مس فايت انتي حد قالك اني مستحمتش وعايز استحمي غرقتيني 
فاطلقت جنه ضحكه عاليه لم تدركها فشاط هوا غاضباا واقترب منها سريعا وضع يده ع فمها ايمنع صوتها فتصلب هيا جسدها واصبح هو امامها مثل التمثال عندما لمست يداه شفتاها تجمد الډماء بشراينه فابتعدت هيا سريعا بخجل وتوتر 
مازن انا انا اسف بس كنت عايز اسكتك صوتك عالي وال ال ااا الغفير بره هيسمعك ورقتها بقا اقټلك واقتله عشان سمعك 
جنه ااا طب ادخل غير احسن تاخد برد انت هدومك كلها ڠرقت 
فنظر اليها هيا الاخري ملابسها كلها ابتلت واصبحت تسف جسدها ف ادار هو وجهه بعيدا عنها قائلا بعصبيه 
مازن اتفضلي انتي ي ابله ادخلي غيري هدومك اللي كاشفه جسمك كلوه ده ومتنسيش ان معاكي وجاله ف البيت 
جنه تريد ان تعنفه ع اسلوبه معها ولاكنه محق في كل حرف فهي الان تقف وكانها لم تكن ترتدي شيئا فاسرعت راكضه من امامه حتي اختفت ف دخل هو الاخر ليبدل ثيابه باخري 
............ 
بالاعلي تحديدا غرفه مروان وشروق نطق مروان وهوا مسطح ع الفراش وشروق تجلس ع الاريكه تشاهد التلفاز 
مروان شروق 
شروق نعم 
مروان في حاجه ف دماغي كده بس مش هنفذها غير لما اشوف انك موافقه ع ده 
شروق حاجه ايه ديه 
مروان ايه رايك لما اصفي كل شغلي ونعيش هنا وكمان اشارك مازن ف الفندق ونوسع المشاريع ونبني حجات اكتر 
شروق جلست بجواره وقد ركزت كل حواسها معه واعتدل هو في جلسته امامها 
طب وليه هوا انت هناك شغلك مش ماشي 
مروان لا بالعكس ده ماشي جدا بس انا بصراحه عايز نكون ف وسط اهلي انا مليش غير الناس دي والاول كنت لواحدي لاكن دلوقت انتي معايا يعني لازم تكوني ف سط عزوه وناس وقت مسيبك ف وسطهم مكنش قلقان عليكي وابقا مطمن انك ف ايد امينه 
شروق يعني انت عايز تعمل كده عشاني 
مروان طبعا ي شروق انتي مسؤله مني يعني مينفعش حاجه تمسك وانا لما بخرج واحنا هناك ببقا قلقان عليكي 
شروق انت ليه بتعمل كده معايا 
مروان وقد اقترب منها وامسك يدها مقبلا اياها قائلا انتي لسا متعرفيش انتي عندي ايه ي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات