الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صعيدية

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


ي حبيبتي انا هسفرك العالم كلو جوه مصر وبره مصر بس بشرط 
شروق بسقفه مثل الاطفال موافقه 
مروان طب بس مش تعرفي اي هو 
شروق طيب طيب قول 
مروان يبقا شهر عسل  
شروق مروان اتلم احنا لسا مخطوبين  
مروان انا تعبت ي ستي م الخطوبه اللي مبتخلصش دي هترضي امتا بقا تتعطفي وتتجوزيني 
قطع حديثهم رنه هاتف مروان فاخذه وعندما رأي اسم المتصل انتفض واقفا ابتعد عنها سريعا ودخل للشرفه سريعا ورد بصوت منخفض 

مروان الو 
..... عرفتلك مكانه 
مروان بتتكلم جد 
...... وانا من امتا بهزر 
مروان خلاص انا جاي مصر حالا 
.... حيلك حيلك مش لما تديني حقي الاول 
مروان هسلمهالك بعد يومين
....... وانا اضمنك منين 
مروان وهوا انا من امتا بكدب وبعدين هيا متلزمنيش ف حاجه انا كنت متجوزها بس عشان اعرف اوصل لابوها وازله بيها لاكن للاسف الو خ فاكر نفسه هوا اللي بيلوي دراعي بيها لما خدرها ووداها شقه الدعاره لا وايه منيمها عريانه جنب واحد غريب صحيح مهو راجل ناقص وانا بعد المنظر ده انت متخيل اني هكون مخليها ع ذمتي ليه.
.. 
ولكن عند هذه النقطه خرجت منها شهقه خفيفه وضعت يدها سريعا ع فمها وهيا تبكي بحرقه فالان وضحت الرؤيه كنت مجرد ضحيه وسيله ليصل بيها لابي ولكن لماذا اقنعني بحبه لماذا اوهمني اني له الحياه لماذا جعلني احبه لماذا فعل هذا بي وسقطت ع الارض مغشيه لم تعد هنا لم تعد تسمعه ولا تسمع صوته عندما سمع صوت خبطه ع الارض ف خرج سريعا ليري ما الذي حدث ليجد جسدها ملقي ع الارض بإهمال ف جري نحوها ليحاول ان يفيقها ولكن كان قد فات الاون فهي استسلمت لفكره ان تكون فارقت الحياه .
الفصل 13
هو الان يحملها سريعا ېصرخ باعلي صوته ان ينجده احد ويأتي بالسياره في هذا الوقت كان قد وصل مازن اما البوابه ف ادخلها سريعا ودخل مروان بجوارها قاد مازن سريعا من دون ان يخبره بشئ وصلو اللي المشفي طلب مازن سريعا ترولي ف اتت به ممرضه واخذتها لغرفه منعوه من دخولها وبعد دقائق دخل اليها الطبيب وخرج بعد نصف ساعه
مروان طمني ي دكتور 
الدكتور هيا عندها صډمه عصبيه حاجه زعلتها جامد ف خلتها غابت عن الوعي متقلقش انا ادتها حقنه مهدئه المفروض هتفوق خلال ساعات 
مازن متشكرين ي دكتور معلش تعبناك 
الدكتور ولا يهمك ده واجبنا ربنا يقومهالكو بالسلامه بعد اذنك 
مازن اتفضل 
مازن ممكن افهم في ايه 
مروان معرفش احنا كنا قاعدين بنهزر جالي تليفون دخلت البلكونه ارد بعدها بشويه سمعت خبطه ع الارض خرجت ابص لقيتها واقعه ع الارض 
مازن طب هو ايه يكون زعلها وسببلها صډمه عصبيه كده 
مروان معر... استني ي نهار اسود لا لا اكيد سمعتني لا لا معقول 
مازن في ايه متفهمني ي مروان
مروان وقد جلس ع اقرب كرسي فهو الارض لم تعد قدميه تحمله ففكره ان تكون استمعت اليه قد تكون النهايه بينهم ولكن لا فهو لن يبعد ولن يستسلم مهما كان الثمن 
قص ع مازن ما حدث ف المكالمه واكد مازن ظنونه انها بالتاكيد سمعت ما دار بينه وبين المتصل ف لم تتحمل ان تكون مخدوعه ف استسلم جسدها ووقعت تحاول ان تستسلم ان يكون هذا هو المۏت والراحه بالنسبه اليها ولكن لن يتركها فهي الحياه بالنسبه له يا له من حظ سئ فانا وانت ي صديقي ليس مكتوب لنا ان نتذوق طعم الفرح فانا الان مثلك تايه لا اعلم ماذا افعل كان هذا ما يدور بعقل مازن شرد قليلا عندما سمع رفض جنه له لم ينتظر ان يسمع اكثر فسار سريعا اللي سيارته وقادها پجنون ليبتعد عن مكان وجودها فهو لن يتحمل ان ينظر اليها وهيا ترفضه فمهما كان هو مازن حسين الجيناوي الذي يخشاه الجميع يحبونه يحترموه وكرامته لن تذوب هكذا بسبب حبها اللعېن انا فعلت الكثير لاصل اليها وعندما بقت خطوه واحده ان تكون بجواري اختارت البعد فلن احاول مره اخري ساتركك وشانك جنتي ولكن هل ي قلبي تقدر ع فراقها لا فليس بعد كل هذا ساستسلم لكي جنتي سأذيقك عذاب حبي كمان تذيقيني اياه ف الان حان دوري ف اللعبه ولكن ليس هذا وقته سنري صديقي وزوجته وبعدها اتفرغ اليكي مهلكتي .
رجعت جنه للمنزل ف دخلت المطبخ فهو مملكه الحجه فريده اخبارتها بانها تريد ان تتحدث معها خرجت الحجه فريده واخذت جنه من يدها ودخلو غرفتها قصت عليها جنه ما حدث ولكن يا للعجب ف كان رد الحجه فريده مشجع لها
الحجه فريده برافو عليكي ي جنه نفذتي الكلام بالحرف 
جنه انتي متاكده ي ماما الحجه من اللي عملناه ده انا كنت حاساه فجاه انو هيقلب ديناصور ويطلع ڼار من بوقو يولعني بيها مكانش طايقني ل فسما ولا ف ارض انا ف لحظه كده خۏفت من رد فعله 
الحجه فريده مش انتي ي بتي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات