رواية صعيدية
كنتي رايده تعرفي هوا حبو ليكي ممكن مع اول مشكله ينتهي ولا لا كنتي خاېفه مع اول موقف بينكو يستسلم ويبعد. وانتي متهميهوش كده بجا هيثبتلك كلامي ان مازن ابني راجل ميستسلمش واصل هوا بس بيعتز بكرامته بس بردو مبيستسلمش بسهوله وهتشوفي
جنه ربنا يستر ي ماما الحجه
الحجه فريده هيستر هيستر جوي ي بتيديه ولدي واني خبراه زين
الحجه فريده لاه هو مهيطلبش يدك تاني دلوك هيحاول يرد كرامته لاول وبعد اكده مهيسبكيش واصل
جنه طب انا دلوقت اتصرف ازاي
الحجه فريده ولا حاجه ي بتي اتصرفي كانك المهندسه جنه وبس
جنه حاضر ي ماما الحجه ربنا يستر
.....................
اما عند سناء فكانت تتسوق تريد بعض الملابس الجديده ف دخلت المحل التي تم افتتاحه من بعض الشهور فعو بالتاكيد يبيع الملابس التي لم تستهلك بالسوق كثيرا فهي دائما تحب الاختلاف لا تريد ان تكون مثل هذه وهذه فهي بنت الحج حسين افهذا غرور لا لا ولكنه ثقه هيا دائما تحب الاختلاف القت السلام بصوت منخفض عندما دلفت من باب المحل ف ردت عليها البائعه ولكن ليس هيا فقط من كان يستمع لهذا الصوت الملائكي ف مهما كان الصوت منهفض سيميزه بين ملابين الاصوات فهي ملاكه البرئ التف سريعا لتقع عيناه عليها كانت تشبه الملائكه ترتدي فستان يصل البي الارض يخطي كل انش بجسدها يسترها من عيون الناس ويغطي راسها وشاح من اللون اللبني الممزوج بالابيض فكان يظهرها فاتنه. ي الله اين اخبئها من عيون الناس فهي الان فاتنه اكثر ممن يظنون نفسهم يلبسون وهم عرايا اهملني الصبر يارب ع هذه الفاتنه ذهب اليها سريعا نطق حروف اسمها بشجن وكانه اسم مبهر ليس اسم قديم
سناء وهيا تلتفت ايوا مين
ولكن عندما رأته اخفضت بصرها للارض سريعا فلم يحتمل هو ف نظره واحده لعيناها اذابت قلبه ع الفور ولكن حسنا حسنا تماسك الان ايها القلب المتمرد فمعشوقتك امامك ولكن ليس لك حق التكلم معها ولكن اريد ان اعرف رأيها ساسألها ويحدث ما يحدث
عزيز ازيك ي انسه سناء انا عزيز صاحب مازن عرفاني
عزيز لا بس انا ده المحل بتاعي لو كنتي عايزه حاجه اقعدي واخلي البنات يجيبوهالك لغايه عندك بدل متتعبي نفسك
سناء متشكره جدا انا عايزه اختار بنفسي عن اذنك
والټفت لتختار ما تريده
عزيز رد سريعا استني بس
التفتت مره اخري ولكن هذه المره وهيا ترفع بصرها اليه وتساله
عزيز ولكنه لم يعد موجود في هذا العالم فهي الان تحادثه وهيا تنظر اليه ي الله ستفقديني عقلي ملاكي
اخفضي عينيك عني فهي تسلبني عقلي ساكنه قلبي
سناء انت ي استاذ في حاجه انا بكلمك ع فكره
عزيز ها ااا اقصد يعني كنت عايز اسالك ع حاجه كده بس مينفعش هنا ينفع نقعد ف مكتبي
عزيز طب خلاص ممكن بس نبعد عن دوشه الزباين دي ونتكلم معلش والله هيا دقيقه مش هطول عليكي
ف وافقت سناء لتعرف ماذا يريد فهي تعرف انه لن يتعدي حدوده معها فهو يعلم من هيا واخت من وبنت من ذهبو بعيدا عن دوشه الزباين وقفت الان امامه
عزيز بصي كده من غير لف ودوران انا عايز اتقدملك بس خاېف ترفضيني ف عايز اعرف لو موافقه هفاتح مازن وهاجي اطلب ايدك رسمي
سناء في نفسها ي الله ايجن هذا العزيز انا ارفضك انت لماذا اقالو لك عني قد فقدت عقلي فانت من سلب العقل والقلب منذ فتره مرهقتي حتي فتره شبابي ونضوجي فانت محبوبي فانت من طلبته من ربي كثيرا في سجودي ي الله اهذا الحلم يتحقق ماذا الان يطلب يدي ي الله هل انا احلم مره اخري ولكن قاطع تفكيرها صوته وهوا يطلق اسمها مره اخري ويسالها عن رايها
عزيز انسه سناء رايك ايه
سناء ..... لا تعرف ماذا تقول
عزيز طب بصي انا عارف اني فجأتك بي اديني اي اشاره انك موافقه
سناء اعمل اي ياربي اروح ابوسو ولا اعمل ايه يخربيتك قمر
عزيز افهم من سكوتك انك موافقه
سناء لا دانا بفكر ي تري المأذون فاضي دلوقت
عزيز طالما سكتي كده يبقا هكلم مازن
سناء وقد ابتسمت بخجل اخيرا ف طار عقله ساجن قبل ان اتزوجك من هذه الاشياء البسيطه التي تفعلينها
عزيز بصي مش هعطلك اكتر من كده ادخلي نقي اللي انتي عايزاه ان شالله المحل كله وربنا يكتب اللي فيه الخير
سناءفي نفسها ي تري في هنا اتنين شهود لا واضح ان مفيش ولا راجل خلاص خلاص مضطره اصبر لغايه م يتقدم رسمي
......................
بالمشفي وقد استيقظت الان شروق دخل مروان ليراها فالټفت بوجهها للجهه الاخري لكي لا تري وبكل عصبيه وبكاء
شروق اطلع بره مش عايزه اشوفك
مروان شروق اهدي واسمعيني
شروق مش عايزه اسمعك