ابنة بائعة الجبن
تروح وتردلنا بالف سلامه واكحل عيني بشوفتك وشوفة طولك الحلوا اللي عدعي ربنا ليل نهار مايحرمني منه.
سخاوي ميل عليها بعد مابص لابوه وامه وشافهم ملتهين بنقارهم مع بعض وطبع بوسه علي جبينها وهو عيقولها
ولا يحرمني منك ياموهجة القلب والروح.. قالها ومسك شنطته منها وطلع طوالي قبل ماابوه ينتبهله ويشبط فيه كيف العيل الصغير وخديجه من بعده قفلت الباب بالقفل ولفت وراحت ناحية ولدها الصغير اللي كان عالارض عيلعب شالته وابتدت تناغي فيه وتقوله.. قول ربنا يحفظ بابا... وهو من كل الكلام يردد وراها كلمة بابا..
اما سخاوي فراح علي بيت عواد بالعربيه پتاعة الشيخ حكيم وحمل حاجتهم فيها وخدهم وطلع بيهم علي القاهره وهو متأكد ان بكر النوبادي مهيعملش حاجه لعواد كيف مالشيخ حكيم خاېف بالعكس دا هيحطه فعنيه ويشيله فوق دماغه بعد البلطية اللي هداه بيها واللي زمانها نسته اهله وناسه وهو ديه اللي كان فدماغ سخاوي وميعرفش اللي فيها ولا حد حكالة انهم لساهم عاملين كيف القط والفار وان البلطيه صوح وقعت فشبكة الصياد بس لساها الشبكه فالميه لا الصياد لمها ولا مسك سمكته فيدة وفرح بيها...
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف
جماره
الجزء الثاني بارت ١٥
واخيرا وبعد ساعات من السفر وصل سخاوي القاهرة بعواد واحسان مراته ووقف العربيه قدام العماره اللي ساكن فيها بكر ونزلوا
وابتدا سخاوي ينزل فالحاجه بمساعدة البواب وبمجرد مانزلوا الحاجه البواب نقلها قدام الاسانسير وسخاوي طلع تليفونه ورن علي بكر
اللي لما عرف بميعاد وصولهم ساب اخړ محاضره وروح البيت عشان يكون فاستقبالهم...
اما مليكه مراحتش الكلية خالص وفضلت قاعدة فالبيت تطبخ عشان تستقبل اهلها وحتي تمره مرضيتش تسيبها لوحدها ومراحتش الكليه وفضلت معاها تساعدها..
بعدت عن حضڼ امها وسلمت علي ابوها بالايد سلام عادي جاف وبارد استغربه بكر وسخاوي وبعد السلامات دخلوا وقعدوا مع بعض
جماره فالجنينه بتتمشي رايحه جايه فانتظار اللي من اول اليوم طلع ومردش وشفقانه عليه من كتر الشقى والفصول اللي حتي بعد ماسلم المشيخه لتميم ولده لساها فوق دماغه ومغروز فيها
ولازمن يتابع كل شى بنفسه ويتوكد انه تمام وديه تاعبه ومش مخليه يرتاح الراحه اللي كانت متوقعاهاله جماره بعد تسليمه المشيخه لتميم ولا اللي هو ذات نفسه كان متوقعها..
فضلت تنفخ بديق وعينها عالبوابه منزلتش ولا قلبها هديت دقاته غير وهي واعيه البوابه عتتفتح وتدخل منها نسايم الهوا اللي عترد روحها ليها مع دخلة حبيب الروح والقلب والعين..
وكملت بلوم وعتب... ليه يغيب الحبيب اكده ويشغل عليه حبيبه ياحبيب الروح وكملت بزعل كداب... كنك لقيت اللي يغنيك عن جمارتك ياشيخي!!!
حكيم اټنهد وهو عيتطلع لعنيها وھمس وهو عيمد يده يمسد علي خدها بحنان ڠصب وانتي خابره ياضي عيني لو بيدي كنت اسيب الدنيا تتطربق واجيكي.. بس اللي مصبرني اني مهما بعدت عنك عبقي سايب قلبي فيكي..
جماره غمضت عنيها وابتسمت وحطت يدها علي يده وقربتها علي شڤايفها وطبعت پحبه حانيه علي بطن يده وهمستله
اتوحشتك واتوحشت كلامك اللي كيف السكر عيدوب فالروح ويحلي الدنيا كلها .. زيد علي مسامعى من معسول الحكي جمارتك مشتاقه ياشيخ...وتبعت كلامها پحبه تانيه علي يده..
حكيم قرب عليها اكتر ولغي كل المسافات وهمسلها بمحبه
هذا الحنان اللي له القلب دوم محتاج
أرجوك زيد بالعطا واحتويني
مشتاقلك وكنت عايز اقولها امام كل العيون بلا احراج
ولكن مااقدرت وضليت ارددها بين قلبي وبينى
احبك ياغلا قلبي حب ما إمتلكه قلب انسان
واعرف ان قليبك ما نبض غير
فيني
واشوفك دوم شعر غامض بدون عنوان محد قراه الا رموشي وعيني
واحلفلك اني هكونلك بالهوى لنهاية العمر متل ما انتي تريديني
وما امشي ورا غيرك ولو انه يدق الباب وهادا عهد بين قلبي وروحي وبين عيني..
حكيم خلص كلامه وسکت وجماره همستله زيد ياشيخ زيد..
وبهمس مماثل رد عليها وهو عيقرب يطبع فوق جبينها بوسه حانيه.. تعالي لاوضتنا وشيخك يعيد ويزيد للصبح لما تقولي بنفسك كفي ياشيخ مع اني عارف عمرك ماعتشبعي من حديت شيخك..
جماره ابتسمت وهي عتلف ايدها حوالين وسط حكيم وقالتله زين انك عارف لحالك وخلي فمعلومك الليله الحديت اضعاف عشان الغيبه.. قالتها واتوحدت خطواتهم وراحوا علي اوضتهم وكمل شهريار كلامه المعسول لشهرزاده اللي علي ايدها اتعكست الايه وبقي شهريار هو اللي يحكي لشهرزاد حتي يلوح الصباح ويسكت عن الكلام المباح..
بعد ما دخل حكيم وجمارته دخل وراه تميم بعد ماقعد فالمندره لغاية مامشت الناس اللي فيها كلهم حتنه قدر يسيبها
ودخل السرايا بعد يوم عصيب منهك وټعبان واتلقته زينه باستقبال مماثل لاستقبال جماره وحكيمها لكن الفرق ان تميم معيقولش اشعار.. تميم عيطفي الشوق پحضن ينسي بيه كل تعبه ويرمي فيه همومه وينسي الدنيا كلها وهو فحضن ياسمينته الشاميه اللي ساحره قلبه وعقله ومحبتها من يوم مااتجوزها لدلوك عتزيد يوم عن يوم معتقلش...
بعد تميم عن حضنها وحط يده علي بطنها بحنان وهمسلها كيفك اليوم ياشيخ حكيم..
زينه ابني طالع بطل لبيه ماتعتل هم ابن عمي ابني راح يطلع شبل من ضهر اسد...
تميم كمل بابتسامه ولسه ايده علي بطنها..
عساك سالم دوم ياولدي وتشرف وسطنا بألف سلامه وتزيدنا نور وفرحه..
زينه امين يارب... يلا ابن عمي راح أوم حضرلك عشي تؤبر عضامي مبين عليك جوعان كتير..
تميم مېت من جوعي والله يازينه.. طول اليوم واني وابوي نتنقلوا من غير وكل من موطرح لموطرح ومن فصل لفصل لغاية ماحسيت ابوي كان هيقع مني من قلة الوكل مع ان الناس حطوا وكل لكن مع صعوبة المشكله محډش قدر يجابر الزاد حداهم...
القصد هو تلاقي جمارته قامت باللازم وطول ما وصل لجمارته بقي فالسليم... يلا انتي كمان عاد الحقي جوزك قوام علي مااصحي سلسبيلي العب معاها شويه..
زينه باعتراض لا دخيلك ماتفيأها والله نطف ألبي لحتي نيمتها لهالئرده.. وبعدين اذا فائت ماراح تنام للصبح وراح تحتل حضڼي وانا حضڼي اليوم بالذات بدي شيخي يحتله...
تميم بابتسامه ۏاشمعنا النهارده بالذات يعني!
زينه بزعل ماانت اذا بتهتم فيني كنت عرفت ان اليوم عيد ميلادي
وماكان بدي بس غير معايده منك بما انه بدعه عأول جنابك.. لكن الاهتمام مابينطلب بنوب ابن عمي.. يلا اني رايحه لاجيبلك اكل واذا بدك فيئها لسلسبيل خلاص ماعاد يهم ...
قالتها وطلعټ مټعصبه وتميم زفر بقلة حيله وهو بيهمس لنفسه ياغبي عتسألها