الذئب
يا جاسر
جميلة ميرسي ياجمر ميرسي يامعتز عجبالكم بسرعة عايزين نفرح بيكم جريب
قمر إن شاء الله ياجميلة اتفضلي دي هدية بسيطة من
حسناء ودي جبتي فلوسها منين ياست قمر فنظر الكل لها پغضب فارتبكت وأكملت انا قصدي كان مفروض معتز اللي يقدمها او هي تقول انها هديته يعني ولا انا غلطانة
فالټفت لها معتز وعيونه تشع بالڠضب ولكن قمر ضغطت على يده بحب وامالت راسها على كتفه وتحدثت بدلال جعل الكل يفتح عينه وفمه فهم اعتادوا على خجلها الشديد
معتز طبعا حبيبتي من يوم ما اتكتبتي على اسمي وأنا وأنتي كيان واحد وبعدين أنا مش فاهم الناس بتدخل في حاجات مالهاش فيها ليه هي حشره وخلاص مبارك مرة تانية ياحلوين واقترب مقبلا جاسر فهمس جاسر في اذنه
معتز الحمدلله ياجاسر البركة في قمر واقتربت قمر تبارك لجميلة وتقبلها
قمر مبارك ياجميلة
جميلة الله يبارك فيكي ياجمر عجبالك ياحبيبتي وهمست لها ردك خلاها بتطلع دخان من ودانها فضحكت قمر وجميلة بقوة وسمعهم جاسر ومعتز فنظروا لجميلة التي وضعت يدها على فمها فضحك معتز على كسوفها واقترب قليلا امامها
أدهم ايه يا ولد ضحكونا معاكم فنظر الاربعة له وضحكوا ثانيه
جاسر ابدا ياعمي مافيش حاجة دول كلمتين أكده كانوا محشورين في زورنا المهم ح نسيبكم احنا ونطلع برة شوية ونرجع لكم
رباب استني ياولدي افطوروا الاول
رباب خلاص روح ياولدي واني ح أبلغهم يحضرولكم الوكل
قمر
________________________________________
خليكي يا امي انا ح أبلغهم فضحكت زينة وتكلمت بصوت لم تعلم انه مسموع
زينه مانسيتش أصلها الخدامة فوقفت قمر قليلا مكانها وقبل ان تتحرك سمعت صوت قلم وصړخة فاستدارت فورا فوجدت معتز وقد ضړب زينة بالقلم على وجهها ومال عليها يرفعها من على الكرسي بيده ويكاد ېخنقها
حسناء ايه ح تضربني أنا كمان ولا ايه فضحك معتز بسخرية
معتز لو كنت لسه معتز بتاع زمان كان ممكن اعملها ولا يهمني بس دلوقتي مقدرش لكن ح اقولها لك لآخر مرة مراتي خط أحمر لو حد فيكم جرحها بحرف ولا نظره ح اوريكم معتز بجبروته ممكن يعمل ايه ثم الټفت وتركهم وامسك يد قمر وقبلها مرة اخرى تعالي ياروحي نبلغهم سوا وانصرفوا الاثنان تاركين الباقي وكأن على رؤسهم الطير
كان معتز قد نزل الي العمل مع أحمد ولمياء في الشركة وسريعا ماتعلم من أحمد كل شئ فهو خريج فنون جميلة قسم عمارة وكان يعمل باجتهاد وقوة ويرغب في تعلم كل شئ وفي نفس الوقت علاقته بقمر كانت تتقدم للأمام حتى أصبحوا مثل أي حبيبين وقرر معتز أقامة فرح لقمر قبل ذهابهم للساحل للعمل في المشروع هناك وفعلا أقام لها فرح جميل ورقيق وهادئ بناء على طلبها فقط بحضور أهلها وذهبوا لقضاء شهر العسل الخاص لهم قبل الذهاب للعمل
بعد مرور اكثر من ٣ شهور على زواج جاسر وجميلة
كانوا يعيشون في حالة من الحب المتوهج دائما وكان جاسر لايفارق جميلة الا نادرا فهي معه في كل مكان وعندما يتركها ويعود فيشتاق لها وكأنه مبتعد منذ زمن يخطفها في احضانه وكأنه اخيرا عاد يتنفس وكان أحمد ولمياء أيضا دائما سويا وهم في حالة مثل القط والفأر فدائما ماتشاغب لمياء أحمد وتجعله في اوقات يكاد يشد شعره منها ولكن بمجرد ان تهمس له بكلمات الحب يتغير حاله تماما وكان الجميع يتضاحكون دائما على حركاتهم وأما فارس دائم الحضور لهم كل فترة وكذلك فريدة وسعاد وكان الاثنان كلما مر الوقت يقتربوا من بعض أكثر وأكثر حتى صاروا يتحدثون دائما في الهاتف وكانت سعاد تتمنى فارس لابنتها فهي تشعر بحبه لها
وكذلك كارم كان دائم الحضور أيضا وكان قد اقترب كثيرا من سعاد فكانوا دائما مايتحدثون سويا ويرتاحون كثيرا في التحدث سويا
وفي يوم كانوا جميعا مجتمعين فوقف فارس واقترب وجلس بجوار سعاد وامسك يدها مقبلا اياها
فارس سوسو يا أجمل أم لاحلى بنوته ممكن تجوزيني بنتك أنا صبرت كتير علشان تعرفوني كويس ومتهيالي كده عرفتوني خلاص ايه رايك أنفع عريس لبنوتك الحلوة قولي اه الله يكرمك
فنظرت له سعاد ونظرت لابنتها فوجدت وجهها احمر وتضع وجهها أرضا وشعرت بسعادتها فنظرت حولها ووجدت الكل مبتسم منتظر اجابتها فاطلقت زغروطة عالية وهي تبكي فجرت عليها فريدة وارتمت في احضانها فضمتها سعاد بقوة مقبله راسها فها هى طفلتها الصغيرة وقرة عينها كبرت واصبحت عروس جميلة وقد جاء فارسها ليطلبها منها ياه على كم السعادة والراحة التى تشعر بها ثم أمسكت يدها ووضعتها في يد فارس
سعاد ح اسلمك بنتي وانا مطمنة لاني شايفة حبك لها في عيونك زي ما انا شايفة حبها لك في عيونها بس ح اقولك فريدة دي بنت عمري يافارس هي ح تبقى في امانتك ياحبيبي و ح أسألك عليها أدام ربنا اوعاك تجرحها او تهينها ولو في يوم الحياة انتهت بينكم اوع توجعها هاتها لأمها قلبها يساعها جواه فابتسم فارس وقبل يد سعاد ورأسها
فارس كلامك على رأسي يا أمي بس لازم تعرفي لو فريدة بنت عمرك فهي بنت قلبي ح تبقى بنتي واختي ومراتى وأم أولادي ان شاءالله ح احافظ عليها واشيلها جوه عيوني فقبلته سعاد ثم قبلت بنتها
سعاد قومي يابنتي سلمي على حماكي وحماتك واعتبريهم امك وابوكي عامليهم زي ماتحبي في يوم ولادك وازواجهم يعملوكي لانه كما تدين تدان تحطيهم في عيونك كلمتهم فوق راسك اوعي تعترضي على كلمة يقولوها ولو مش مرتاحة اتناقشي معاهم بالراحة وبأدب زي ماعودتك فقبلت فريدة يدها واحتضنتها بقوة
فريدة كلامك فوق راسي يا أمي
وقامت فريدة فوقف أدهم وكاميليا وفتح الاثنان ذراعهم لها فجرت عليهم فضمھا الاثنان مقبلين راسها وحينها قامت لمياء وجميلة وقمر بإطلاق الزغاريط بقوة وظلوا يتقافزون وهم يحتضنون فريدة وكذلك فعل الشباب مع فارس فوقف أدهم واقترب من سعاد
أدهم ست سعاد البيت ده جمع كل الأحبه سوا وعلشان اكده ح اطلب منك نكتب كتاب فريدة وفارس اهنا اني عارف ان أهلكم فسكندرية حضرتك كلميهم واني ح احجز لهم طيران رايح جي واقامتهم اهنا كمان ايه رايك فابتسمت سعاد
سعاد بص