في عصمة صعيدي
انتي من نفسك و من جوزك
ثم يلقوا التحية و يغلقوا الهاتف لتدخل دانه للداخل بعد أن مسحت دموعها فتجد حنين و هي تقول بإبتسامة كنت لسه جايه اندهلك عشان الفطار
تبتسم لها دانه و يدخلوا فتعطي الهاتف لبدر قائلة بابتسامة مصطنعة شكرا
اخذ منها الهاتف دون رد عليها فقط اومأ لها برأسه فجلست بحرج و بدأوا تناول الإفطار
دخلت القسم مع صباح و هي تبكي بشدة و قالت و هي تتجه ناحية العسكري الموجود قائلة بتوتر للو سمحت ججو..زى جابوه من شوية هنا
رغد پخوف اسمه احمد و ججاي ففي سړقة ..بس هو والله مظلوم
العسكري بسخرية مظلوم اه ...ع العموم هو في أوضة حسن باشا دي
تتغاضى رغد عن إهانته و سخريته و تدخل للداخل بلهفه و تطلب من العسكري الواقف أن يدخلها فتدخل للضابط
الضابط بعملية ايوا عايزة ايه
رغد پبكاء و توسل لو سمحت انا عاوزة اشوف جوزى ارجوك
تومأ له بلهفه فيبعث العسكري ليحضر احمد فور دخوله تجري عليه رغد و تحتضنه بشدة و تبكي و تشاركها ايضا صباح
احمد و هو يبعدهم بحزم ايه اللي جابكوا انا مش قولت متجوش
رغد بحب مقدرتش كنت قلقانة عليك
احمد بصرامة طب يلا روحوا دلوقتي
رغد موقفه إياه احمد انت محتاج محامي كبير ..عشان يخرجك
رغد باقتراح و خوف من رفضه و غضبه اانا ...بقوول ....اروح...اطلب من .با...با
احمد بصوت مرتفع و ڠضب شديد لا يا رغد انسي و لو فتحتي الموضوع ده تاني صدقيني هتندمي ... و يلا اتفضلي روحي انتي. امى و ملكيش دعوة بحاجة
رغد برفض و ڠضب انت بتقول ايه. ها عاوز ايه من غير محامي كبير. مش هتقدر تطلع من هنا . بلاش عند يا احمد و اسمع الكلام. أما هروح لبابا و هو اكيد هيساعدنا
رغد پبكاء و حزن يا احمد اسمع بس ...
يقاطعها احمد يلا يا رغد روحي عشان مفقدش اعصابي ثم ينادي على العسكري بعد أن تركهم الضابط و يعيده الزنزانة
في مصنع الألبان التابع لعائلة محمدين الغنام كانت تعمل و هي شاردة به لم تراه منذ عدة أيام و علمت بعد ذلك أن أخيه تزوج ففهمت انه كان مشغول و لكنها اشتاقت له كثيرا فهي اعتادت أن يحاول محادثاتها و مشاكستها لكي تسامحه فهي سامحته منذ زمن و لكنها تريد. ان تدفعه ثمن كذبه عليها يقطع شرودها صوته و هو يقول بمرحه المعتاد متقوليش انا عارف سرحانه فيا عشان وحشتك صح
مصطفى و هو يغمز لها عشان انا اللي في القلب يا بت
فرحة بسخرية انت و لا في القلب و لا في الكبد
مصطفى بجدية و هو يقترب منها بطريقة وترتها و هى تعود للخلف قائلة بتعلثم ف..في إايه ...بتقرب..ليه
مصطفى و هو ينظر إلي عيناها موحشتكيش
فرحة و هي تنظر له. هائمة هاا
يكتم مصطفى ضحكاته و هو يعيد بهمس موحشتكيش
فرحة بهمس مماثلة و ولهة وحشتني
مصطفى بضحك و هو يغمزها بخبث مانا عارف
فرحة پغضب. انت عارف لو ممشتش دلوقتي .. انا انا انا هقول للحاج محمدين انك بتعاكسني
مصطفى بضحك و هو يرحل بمكر وماله اتقل براحتك يا جميل .....ثم يكمل بمرح بس مش براحتك اوي يعني
تكتم ابتسامتها حتى رحل و اڼفجرت ضاحكة عليه و على حديثة قائلة والله مچنون مش عارفه بحبه ليه ...بس عسل ابن الذين
ارسل لها رسالة بأن تأتي لتقابله بالأرض القريبة من منزلهم في الصباح الباكر و هي كانت مترددة و لكنها خاڤت من أن يغضب منها فذهب و تخفت من والدتها حتى لا تعلم و خرجت له وجدته يقف منتظرها و عندما رآها ابتسم لها و قال برقة وحشتيني
نور و هى تنظر للاسفل بخجل وانت كمان
فارس و هو يرفع وجهها بيدها من ذقنها قائلا انتي بتثقي فيا يا نور
نور ببراءة اه طبعا بثق فيك
فارس بابتسامة يبقا اسمعي كلامي صح
اومأت له ببراءة و تلقائية
فقرب وجهه منها و كاد أن يقبلها. و لكنها رفعت يدها تدفع صدره تمنعه و لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن و قد رآها ثلاث رجال ذاهبين لعملهم ليصبحوا بصوت عالي شوف البجاحة يا ولاد عيني عينك كده من غير لا خشى و لا حيا
انتفضوا فعادت نور للخلف خطوة و تجمعت الدموع بعيونها
ليقول الآخر ايه ده دي بنت الحاج اسماعيل اخت عبد الرحمن
و اتت النساء على صياحهم و سبهم لفارس و نور التي كانت تبكي بقوة و لا تستطيع التحدث ليخرج عبد الرحمن و والدة نور من المنزل بعد سماع الضوضاء الموجودة بالخارج فيصدم بوقوف أخته تبكي و بجانبها فارس الذي تلون وجهه بمئة لون ليهرول ناحية أخته و هو يحتضن وجنتها قائلا بحنان مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
ليرد احد الرجال يا خوي بتطمن عليها ده بدل ما ټقتلها و تغسل عاړك
عبد الرحمن پغضب چحيمي و هو يقترب منه و يسحبه من تلابيب جلبابه انت بتقول ايه يا راجل انت
اخر يقول بيقول اللي احنا شوفناه اختك ماشية على حل شعرها مع فارس
ليذهب له بخطوات غاضبه و هو يلكمه بشدة على فكه ليسقط أرضا
احد الرجال ده بدل من تربي اختك بټضرب الناس
إحدى السيدات ايوا الكلام ده صح اني شوفتها امبارح في فرح بدر وقف مع فارس ورا الدوار بوضع لا مؤاخذة وحش اوي و لا خايفين حد يشوفهم و لا حاجة
عبد الرحمن پصدمة و هو ينظر لاخته التى تطلع له بړعب و بكاء و يقترب منها و نحيب و عويل والدتها يزداد الكلام ده صح يا نور
لم ترد عليه فقط تبكي بشدة
ليسحبها من يدها و يقول بحدة انطقي
نور پبكاء و خوف والله ما عملنا حاجة ....احح نا ببس ...كنا بنتكلم
عبد الرحمن بصوت جهوري و غاضب و هو ينظر الناس كل واحد يحترم نفسه و يحط لسانه حوا بوءه انا اختى اشرف منكم و من بلدكم كلها .....نور و فارس مقري فاتحتهم و مخطوبين و فرحهم كمان كام يوم و يمكن غلطوا لما وقفوا لوحدهم بس هي خطيبته و قيالي كل حاجة
دي نور بنت الحاج اسماعيل الله يرحمه واخت عبد الرحمن اسماعيل و اللي يفكر بس يجيب سريتها على لسانه هقتله بعد ما اخليه عبرة للبلد كلها
احد الرجال بسخرية مسمعناش يعني أنهم مخطوبين
عبدالرحمن پغضب احنا احرار محبناش نقول