نور الفارس
يرتسمان على وجهه بمهاره...وعيناه حاده كالصقر الچارح لا يهاب شئ بل يهابه كل شئ يأتي بطريقه....
ليردف لكلا حارسيه پقسوه يلا...
ثم انصرف ثلاثتهم الي قصره الضخم ذو الهيئه الملكيه ....
فتح مقبض باب القصر ليجد الهدوء يسود القصر... نظر بجهة المطبخ ليجد رئيسه الخدم تلج بالخارج وتتجه نحوه بهدوء... لتردف هل تريد تحضير طعام العشاء لك سيدي !
منحته ابتسامه هادئة قبل ان تنصرف... اما هو صعد للطابق الثاني حيث تقبع غرفته التي سميت بمملكه الشرقاوي... والتي تحوي كل ما هو سئ.... زجاجات الخمر وغيره من ما حرم الله.... نظر الي بقايا الملابس المتناثره علي الارضيه بأهمال... ثم اتجه لحمام غرفته لعله ينعم بقسط من الراحة قبل نومه... ثم خرج واضحا المنشفه حول خصره والاخر يجفف بها شعره ليجد روت ...تنتظره بالخارج ولم يتفاجئ بدخولها... ليردف بهدوء مالك !
نظر لها ببرود ثم اردف تمام...
خرجت روت ليقوم بتبديل ثيابه بملابس قطنيه ثقيله نظرا لبروده الطقس ثم راح في سبات عميق وما ينتظره في الغد كان اسوء من الماضي المجهول ......................................................................
مرت ساعات الليل قاتمه ككل ليله... اشرقت الشمس بنورها العليل الذي صدح في الارجاء...استيقظ ذلك الفارس وهو يتقلب على فراشه بتأفف من ضوء الشمس... ليستيقظ واضعا يده علي جبينه ليمسح حبات العرق المتراكمه.. واتجه الي صالته الرياضيه.. ليمارس رياضته المفضله.... استغرق وقت طويل في تفريغ شحنه غضبه التي تاتي مع تذكره لكابوسه المؤلم والمهدد لكيانه والذي دائما يشعره بعجزه في تحمل المسؤليه.... ظل يلهث من فرط قوته وحركته على جهاز الحركه ليصدر الجهاز صفيرا معلنا عن تجاوز الحد الاقصى للسرعه... اوقف الجهاز متجها إلى تلك الكتله الحديديه ليرفعها بيد واحده... ثم امسك ذلك الوزن الحديدي ليمسكه باليد الاخرى تمرن بهم لاكثر من النصف ساعه حتى شعر بتخدر في عضلات يده ليلقي بكلايهما ارضا صارخا پغضب ثم كور قبضه يده ولكم بها الحائط پعنف واضح... ليكرر فعلته عده مرات لعله يهدء من ثورته لينسال خيط من الډماء بجانب يده ولكن قاطع خلوته دخول روت لتنظر له پصدمه وعيناها تجوب
نظر لها فارس بجمود وهو يردف پشراسه عكست قسوته وغلظته التي لم تعهدها بعد اطلعي برا يا روت
روت بقليل من الحذر والهدوء وماذا ستفعل ان لم اغادر... استلكمني كما فعلت للحائط..
ثم ركزت بصرها علي الحائط الملطخ بقطرات الډم...
هذا يكفي يا سيدي ..
نظر لها بهدوء يعكس غضبه من كلماتها الجارحه...والتي ضغطت بها على جراحه قاصده ايلامه وتحريك شعوره لعدم التراجع الي ما كان عليه في الماضي... اتجه نحوها بخطوات ثابته لتتراجع بقلق خاشيه رد فعله اتجاهها... لم تجد مفرا منه فنهايتها كانت ذلك الحائط الصلب... اما نظراته فكانت نظرات القسۏه ترتسم جيدا على وجهه ولم تبشر بخير نهائيا..................
سعد بابتسامه ازيك ي نور
نور ببرود تمام.. خير
سعد كنت حابب اطمن عليكي..
نور بابتسامه صفراء لا متحبش.. وسبني ف حالي ي سعد
سعد ببرود محاولا تغيير مجرى الحديث هو انتي مروحه !
نور ميخصكش..
سعد بتكبر انا معايا العربيه لو حابه اني...
ولكن قاطعته تاركه اياه يحدث نفسه ورحلت لوجهتها..
وصلت الي مكان عملها... وهي تشتعل غيظا من ذلك الفظ الغليظ الذي لا تطيقه...
دلفت الي المطعم والقت بحقيبتها بأهمال وهي تزفر بحنق وعلامات الڠضب تكسو وجهها... لتأتي اليها صديقتها ووعلامات الدهشة تكسو وجهها لتردف مالك ي نور !
لتردف نور بقليل من الڠضب محاوله تخفيف حدتها مخڼوقة شويه يا مريومة... المهم عندنا حجوزات انهارده ولا لا...
مريم بأهتمام وجديه لا يا ستي الحجوزات والطلبات المهمة كلها الاسبوع الجاي...
لتنتصب نور في وقفتها متجهة نحو المطبخ لتشرع في بدء عملها...
حاصرها فارس بكلتا ذراعيه مانعا اياها من الانفلات او الهروب نظرت بأتجاه عيناه الحاده التي تشبه الصقر وكانت رجفات قلبها في زياده.. ودقات قلبها تكاد تصم اذنها...
ليردف منذرا اياها پعنف
انا مبحبش اخد اوامر من حد... ومحبش حد يرفع صوته على صوتي... ومحبش حد يقل ادبه عليا... واظاهر كدا انك عملتي التلاته يا روت وانا مش بسامح بسهوله... ليمسك بيده الاخره فكها بعن ف لتهرب الد ماء منها.. شاعره بذلك الخدر الذي احتل فكها وتنميل رسغيها من اشتداد قبضتيه على كلايهما...
ليردف پغضب جام والشرار يتطاير من مقلتيه معني انك اتعديتي حدودك معايا يا روت.. تبقى دي نهايتك......................................................................................
الفصل الرابع ...
نظرت بأتجاه عيناه لتردف هذا لا يخيفني ...بل يزيد من ضعفك الذي يظهر امامي....
ليلقي بها علي الارض... لتتكوم علي نفسها محاوله تجميع شتات نفسها وضبط اعصابها وانفعالتها... حاولت النهوض من على الارضيه ولكن قدماها خانتها فسقطت مره اخرى... نظر لها بهدوء عكس ما بداخله من ڠضب يكاد ېقتلها لولا صلتها به منذ الصغر فهي كانت الملجأ والملاذ من بطش والده واعمامه.... كانت تهدئ من روعه في اوقاته العصيبه التي مر بها... ضيق حاجبيه بضيق لرؤيتها ترتجف ثم اڼهارت باكيه من شده خۏفها من بطشه انحنى امامها ليردف وده جزاء اللي يعاديني ي روت... ده واحد من المليون من اللي ممكن اعمله فيكي او في اللي يعاديني...
لا يستطيع انكار انه شعر بالغرور والثقه في قدراته في بث الړعب في النفوس... شعور الانتشاء والقوى يزداد في كل مرة يستطيع ان يكسر فيها شوكة احد او رؤيته ذليلا منكسرا.... شعور الطغيان والتجبر لا يليق الا به...
كانت
تمتلك من عزه النفس ما يمنعها من البكاء امامه ولكن اڼهيارها خالف توقعاتها وضعت كفيها على وجهها ولكن صوت نحيبها وشهقاتها مازالت ترتفع...
اردف فارس پحده برا يا روت.. اطلعي بره..
كانت دائما بجانبه.... كان يعامل الجميع بطريقه فارس الشرقاوي الا هي كان يعاملها وكأنها شقيقه له... ېخاف عليها لا يسمح لاحد بإيذائها بالقول او الفعل.. ولكن هي التي اوصلت الحال الي ذلك....
حاولت الوقوف على قدميها... ونجحت بصعوبه متجه الي باب الغرفه اما هو فمازال واقفا وابتسامه سخريه ممزوجه بثقه مرتسمه على شفتيه... اتجه بعدها لغرفته لينعم بحمام دافئ قبل الذهاب لعمله... بعد ان انتهي