من اجل المال
أللى هيتجوز فيه ابنى من البنت اللى هيحبها
فريدة مدت أيديها ومسكت ايد سلمى وقالت أنتى جميلة أوى وطيبة .. انا شايفة دا من عينيك
فريدة وهى بتضحك تعرفى أن أدم زى أبوه بيحب السيطرة.
أنا خدت وقت مع أبو أدم لحد مافهمت طبعه وقدرت أروضوه
فريدة بتبص لسلمى هتقدرى تروضى أدم ياسلمى
أدم أحم أنا لسه موجود بينكم ويجى تليفون لادم .. بعد أذنك يأمى هرد على التليفون وقبل ما يخرج من الاوضة بص لى سلمى بتحذيروخرج وساب فريدة وسلمى مع بعض
سلمى حاضر هقعد
ومسكت سلمى الكرسى اللى كان جنبها وقربت من السرير وقعدة
فريدة ببتسامة أنا مبسوطة أوى أن أدم أتجوز بنت قمر زيك
سلمى ببتسامة خفيفة شكراا مش لدرجادى
فريدة جميلة وطيبقة وقلبك كبير وهتقدرى تسعدى أدم
سلمى كل ده من العشر دقايق اللى شوفتينى فيهم ..مش يمكن أكون بمثل الطيبة
سلمى أتأثرت بكلام فريدة وأتمنت بجد أنها تكون أمها حاضر هقولك ياماما
سلمى لنفسها مين ده اللى طيب وحينين اوى أيوه عندك حق مفيش أحن من أدم
فريدة بابا أدم ماټ وهو صغير أوى ولما حسين ماټ أنا مستحملتش ومتقبلتش مۏته وأهملت أدم وبعد مۏت حسين بشهرين أتعرضت لآول أزمة قلبية .. أنتى شوفتى داده شريفه هى اللى ربت أدم ممكن تقولى أنها أمه التانيه
فريدة أربع سينين بس .. أنا أهملت فى حقه كتير ولما كبرت هو اللى أهتم بيا وبقا حينين عليا مع أنى محستهوش بحنية ألام أبدا اصلى كنت عايش سينين فى غيبوبة أنى فقدت شريك حياتى وفوقت متأخر بعد ماكبر أدم وبقا راجل واهو ربنا أستجاب لدعائى واتجوزت بنت بيحبها وهى بتحبها وهتعوضها .. بصى ياسلمى لو أدم زعلك فى حاجة متتحرجيش وتعالى قوليلى وأنا هشدلك ودانه وهعلمه الادب
فريدة أيوه هشد ودانه ..هو عمره ماهيكبر عليا
سلمى ضحكت بصوت عالى مش متخيلة منظره
ودخل أدم على ضحك سلمى فبص ليها شاف عينيها بتلمع من السعادة وقرب ناحية أمه
قال بفضول خير .. ضحكونى معاكم
أدم بتعرفى تقولى نكت .. قوليلى أنا كمان خلينى أضحك معاكم وقرب من الكرسى عندها وراح ماسك أيدها
سلمى وهى بتحاول تسحب أيدها من غير مافريدة تاخد بالها أيوه بعرف أقول
أدم طب قوليلى واحدة
سلمى بعدين
أدم باصرار أنا عايزه أسمع واحدة دلوقتى
فريدة بتقولك بعدين متغلس على سلمى
أدم حاضر ياماما وسأل سلمى
باين على وشك الاجهاد أوعى تكونى تعبانة ... أنا عارف أن اليوم كان طويل عليكى
سلمى تعبانة شوية
راح لفف دراعه حوالين كتفها وشدها عشان تقف
وقال بلطف أتمنى متكونيش تعبانه أوى .. عشان ده ليلة فرحنا وعايزك تفتكرى اليوم دا كويس
سلمى وشها أحمر ومردتش تتكلم قصاد فريدة .. هى باين عليها طيبة أوى ومتستهاهلش أنها ټقتل فرحتها
فريدة عيب عليك يأدم .. كده تكسف سلمى وتخلى وشها يحمر والكلام ده مش هنا .. الكلام ده يتقال فى اوضتكم
أدم عند حق يأمى ومسك أيد سلمى .. مع السلامة
سلمى مع السلامة ياماما
فريدة مع السلامة ياحبيبى
وبعد ماخرج من
الاوضة أدم ساب أيد سلمى
أدم بتريقة قعدتى ساعة بس مع ماما وبقيتى تقولى ليها ياماما ..ده أنتى طلعتى ممثلة شاطرة أوى
سلمى أرجوك يادم بلا ش أهانات .. أنتى مش عايز تتطلقنى ومصمم نستمر فى المهزلة دى .. ياريت بلاش تهين فيا كل شوية .. أرجوك بلاش
أدم دى حاجة ترجعلى ويلى بينا عشان نتعشا
سلمى قالت باستسلام يلى بينا
وهما على السفرة ..دخلت عليهم بنت خلابة فى ثوب بسيط من الحرير من نفس عمر سلمى
أدم عفاف بنت خالتى..
سلمي ببتسامه اهلا وسهلا
عفاف بغيظ وبتبص لسلمي بتعالي انتي بقي العروسه ..اهلا
وراحت قعدت علي السفره وكل نظراتها لسلمي كره وغيظ
سلمى وهى بتاكل بتسأل نفسها ... مالها دي بتبصلي كده ليه شكلها غيرانه بس ليه ممكن يكون فى أكتر من القرابة بينها هي و أدم مافيش غير كده أفسر أزاى سلوك عفاف العدائى ناحيتى
وأنتهى ألاكل على خير من غير أى حوادث وأنتهز أدم الفرصة وقاليلى بينا سلم
عفاف بسرعة كده .. مش تستنى الحلو دادة شريفة هتجيبه دلوقتى
أدم مليش نفس أكل حاجة تانى أنا خلاص شبعت وخرج هو سلمى
وهما طلعين على السلم
سلمى انا نسيت شنطتى فى الصالون ..هروح اجيبها
أدم متتأخرش .. هستناكى
سلمى مردتش عليه واول ما دخلت الصالون لقيت عفاف قاعدا على الكرسى وحطه رجل على رجل ومسكه مجلة فى ايديها
عفاف
بستهزاء هو