بداية حب
ماشيه.
ذهبت من امامه سعيدة جدا وبداخلها طاقه كبيره وهو ظل ينظر لاثرها بحب كبير يراها وهى تتقدم بحماس حتى اختفت من امامه... يدعو الله أن يقرب البعيد.
بينما وقف سليمان بسيارته أمام بيت تلك الحيه ينفس دخان سېجاره الكوبى ثم يترجل من سيارته ويسحق السېجار تحت قدميه كما يود سحق تلك الفتاه الان.
ينظر للمنطقه باشمئزاز واضح وكذلك البيت الذى تقطن به على حسب العنوان الذى وصله للتو.
نظر له بقرف يبعده عنه قائلا بس يا حبيبي... وابعد بلاش قرف.
نظر الفتى لتلك الصغيره التى كانت تلعب معه تتابع كل شئ بغيظ وقالقرف ايه ماتتكلم عدل.
ازاحه سليمان عنه پعنف اكبر
ليدلف للداخل وهو يتحاشى وضع يده على الجدران من كثرة الاتربه... لا يعلم كيف يقطن أناس هنا.
حتى فتحت له الباب لتشقه پصدمه سليمان بيه!
كانت جنه قد أتت للبيت فوجدت اخيها يقف حزين قائلا جنه ياجنه.
اقتربت منه تقول فى ايه يا موزه!
مازنفى واحد من شويه وقف بعربيته وخبطنى وقل منى اوى قدام الحته بتاعتى.
شهقت بقوهقل منك قدام رحمه لا ده كله الا كده.
ابتسمت بشړ تقول هى فين عربيته دى
أشار لها مازن على سيارته البيضاء المرسيدس فابتسمت بشړ اكبر تفرق يديها ثم تقول طب والله ياواد يا موزه لاحرقلك قلبه اكبر حرقه.
مالت على اذنه تهمس له بشئ شرير فالتمعت عينيه يشير لها حمامه.
ذهب سريعا وتقدم منها يقول خدى مسمار اهو جبتوا من عند النجار.
اما عند سليمان وقف أمامها يقول ايه ياحلوه مش هتدخلينى ولا ايه
تهانى لا والنبى ده امى جوا.
سليمان ايه ده ايه ده هى الست الوالده مش عارفة ولا مشاركه فى كل ده ولا ايه
تهانى وهى تتوسله بيدها لا والنبى دى تعبانه وماتعرفش اى حاجه.
سليماناووووو.. يعنى مش عارفة ان بنتها لفت على ابن اختى... ومفهماه انها حامل منه.
ليكمل حديثه پغضب وتوعد اسمعى يابت... الى فى بطنك ده اى ان كان ابن مين ينزل... هاااا تحبى تنزليه فى مستشفى نضيفه وعلى سرير ولااااا... إيه رأيك انزله انا بايدى وارميكى على اول رصيف وانتى عارفه انى اعملها.. قلبيها فى دماغك واعقليها احسن واعرفى ان اللعب معايا غلط... غلط ياتوتو.
خرج من البنايه پغضب واشمئزاز ليقف پصدمه وهو يرى طفلين كل منهم يجثو امام سيارته.
صړخ بړعبانتو بتعملوا إيه
انتفضت من موضعها أثر صراخه لتستدير له.
وليتها لم تفعل... توقفت كل حواسه... توقفت نعمه وخطاياه.. كل آثامه توقفت.
وبقت هى بهيئتها البلوريه الرقيقه وفستانها الأصفر ومن تحته جسدها الابيض الغض يفصل الفستان تفصيلا.
شعرها البنى الناعم وهى تجمعه بطريقه ناعمه تليق بها.
عيناها يخرج منهما نيران تجذبه كأنه فراشه تتوق للهب.
تعالت انفاسه وهو يتطلع لها منبهرا لتتحدث هى رغم خۏفها منه تقول وكمان طلعت راجل كبير... مش عيب عليك تبقى كبير كده وتزعل عيل صغير.
على عكس المتوقع... لو لمس اى شخص شئ يخصه لبات فى خبر كان الآن.
لكنه ابتسم لها يتسمع لها باستمتاع رهيب يضع يديه فى جيوبه وهى تكمل بشجاعه لم تخلو من توترهاعشان تبقى تتعظ بعد كده وتراعى خلق الله.
تقدم منها بثبات... تقدم لانه يتوق الاقتراب ولمسها.
بالفعل بات قريب منها للغايه بطريقه اخافتها هى شخصيا ليقول انتى إيه الى انتى هببتيه ده... عارفه هتبقى عواقبه إيه... عارفه اصلا انا مين
احقاقا للحق لقد اړتعبت وذابت قدميها بل كل عظامها امامه.
رفعت مابيدها تقذفه فى الهواء تقول اقففشششش.
رغما عنه شتت انتباهه وهم للقبض على ذلك الشئ المعدنى الذى قذفته ببراعه وهربت يتسمع لصوت ذلك الصغير يقول اجررررررى يا جنه.
الفصل الثاني
جلس بمكتبه يحاول الانغماس بالعمل و التحكم فى تلك القشعريرة التى تتلبس جسده ما ان يلوح طيفها بخياله.
يغمض عينه بشعور مخييف وهو يتذكرها حينما كانت قريبه منه تطبق شفتيها ثم تبللهم بتلعثم واضح مهما حاولت التماسك.
تبا لها من اين ظهرت له.. أنها مجرد طفله هل جن بالاخير
اخذ نفس عمييق يحاول تناسى اى شئ فقط التركيز بعمله وامواله.
ليدق الباب ويدخل اليه ابن عمه ماهر هو إيه الحكايه يا سليمان
رفع رأسه له يقولحكاية ايه
ماهر وهو يجلس زياد... بتنقلوه ليه
اغمض عينيه بملل ليتحدث بيأسعارف يا ماهر انت هتفضل طول عمرك كده.
اهتز ثبات ماهر يقولكده الى هو إيه يعنى.
سليمان كده الى هو كده.. جاى دلوقتي وبتسأل مع ان سبحان الله يا اخى انت عارف انى مش هقول اى معلومه بس بردو طبعك ولا هتشتريه يا ماهر.
امتعض وجه ماهر دائما ما يتم توبيخه من سليمان تاره ووالده شوكت تاره اخرى وهو عليه تشرب كل هذه الإهانات الى متى لا يعلم.
اخذ سليمان نفس عميق تبا لها مره اخرى تعود لاقټحام عالمه بهيئتها تلك.
خرج صوته غاضب جدا لماهر يسأله ربما ينساهاعملتوا إيه مع عمال المصنع
ماهرالوضع بيتأزم اكتر وكلهم عايزين يرفعوا قضية وياخدوا تعويض كبير.
سليمان يا حلاوة ليه قالولهم انها جمعيه تعاونيه ولا بنفرق هنا.
وقف عن مقعده يقول قوم قووم خلينا نروح ولا انت قاعد ولا ايه
وقف ماهر يقول لا مروح يالا بينا.
خرج يخطو بثقى وثبات لابد وان ينسى تلك الفتاه.
وصل للقصر أخيرا تفتح له الأبواب الكترونيا.
يصل حيث البهو الكبير وكل افراد الأسره مجتمعه.
سليمان مساء الخير.
جاوبه الجميع ماعدا زياد الذى ظل ينظر لاثره پغضب.
فهم سليمان نظرته جيدا بالتأكيد تلك الحيه حدثته تبكى مافعله ورسمت دور الضحيه جيدا.
فقط لو يعلم زياد الى ما تخطط تلك يعرف جيدا أنها لا ترى زياد بالأساس.
تحدث شوكت لغاده زوجة ماهر خليهم يحضروا العشا يا غاده.
غاده حاضر يا عمى.
ذهبت غاده للمطبخ وبقى الجميع وهو لا يعلم لمى تضايق كثيرا وهو يجد نهله تهبط الدرج مرتديه فستان اصفر.
كان جميل عليها فنهله جميله جدا لكنه بالفعل تضايق كثيرا ووقف عن مقعده يقف امامها يمنعها قائلا نهله انا جاى تعبان لو سمحتي تعالى حضريلى الحمام.
نظرت له باستغراب... حتى طريقة حديثه مختلفه ومنذ متى يطلب منها تحضير الحمام له.
لكنها اماءت له موافقه وصعدت معه الدرج.
اول ما اغلق باب الغرفه حاول التحكم فى غضبه الغير مبرر والتحدث بلباقهنهله لو سمحتى اقلعى الفستان ده.
رفرفت باهدابها غير مستوعبه نعم ليه ماله.
اعطاها ظهره يخفى ارتباكه الواضح لاول مره يفشل فى إخفاءه يرددمش عاجبنى.
التف لها يبرع فى رسم ابتسامة رائعه ويقول مبتسماالبسى حاجة تانية.. مش المفروض تلبسى الحاجه الى تعجب جوزك.
نظرت له بتخبط لا تعلم ما به ثم اطاعته
مردده وهى تذهب ناحية المرحاضحاضر.
اوقفها بصوته مستغربارايحه فين
نظرت له بحيره هجهزلك الحمام زى ما طلبت.
سليمان لأ مش مهم غيرى الأول.
تركها وذهب لغرفة ثيابه لتتنهد بحيرة.. اصبحت مثل الاله تنفذ أوامر لا تفهمها.
خلعت عنها فستانها وارتدت غيره