ليلي
دلوقت تعدى الترم على خير أنهى الجميع امتحاناتهم و بدأوا يجهزوا للعودة إلى بلدهم عمرو عمل حجه أنه يروح يسلم على على قبل ما يرجع على بلده يقضوا إجازة الترم علشان بس يطمن عليها وفعلا لحقهم هو وحسام وسلموا عليهم قبل سفرهم فرحت ليلي بانها شافته قبل ما تسافر عدت الإجازة بدون شىء يذكر ورجعت الدراسة سريعا ورجع الجميع لاماكنهم مرة تانيه وبرضو قرب الترم الثانى أنه يخلص ومفيش أى جديد فيه سوى أن عمرو أتأكد أن ليلي بتبادله نفس إحساسه صحيح مفيش بينهم حوار كبير وكله لا يتعدى السلام بس زى ما بيقولوا من القلب للقلب رسول مر الترم بسلام وكان في مشروع المفروض طلاب اعدادى يعملوه طلب عمرو أن مشروعهم يتعمل فى نفس المكان بتاع اعدادى بحيث يدمجوا المشروعين وإعدادى ياخدوا خبرة منهم وافق المشرف على المشاريع ع الاقتراح ورحب بالفكرة وقام بدمج المشروعين مع بعض بما يناسب امكانيات الجميع المشروع كان هيستمر اسبوع فى إحدى المدن الساحليه على البحر الأحمر فى سيناء وصلوا لمكان المشروع وكان قريب من فندق هيقيموا فيه وكان أسبوع حافل للجميع على عكس ما ظنوا أنها فسحه حلوة بس للاسف كان أغلب الوقت مذاكرة وشغل انتهى الاسبوع سريعا وجات آخر ليلة ليهم فى المكان وهيرجعوا تانى يوم اسكندريه وبسبب جهدهم واهتمامهم بالمشروع قام الدكتور بعمل حفلة بسيطه ليهم
حسام طيب هغنى اغنيه فى واحد صاحبى قرفنى بيها من وقت ما نزلت
بدأ حسام بالعزف على جيتاره بصوت هادىء جميل على أنغام هاديه ياما حكيت عليك للناس وللأيام وكل فترة يرفع عينه لليلي اللى اتوترت جدا بسبب نظراته ونظرات عمرو ليها اللى خلتها تحس ان كل اللى حواليها اخد باله وصل حسام للجزء ده من الاغنيه واتفاجأ الكل بعمرو بيكمل الاغنيه بصوت لايقل روعة عن ابن عمه وكأنها وراثة فى العيلة غنى عمرو ومازال مثبت نظره على ليلى وآدي المسكين بقى دلوقتي ليه حاسدين
توترت ليلي بشدة ولاحظت ابتسامات ونظرات للكل وكأنها المعنية بالاغنيه وليه لا الاغنيه فعلا كانت متوجهة ليها وبسبب أنها فاهمه كده حست أن الكل فاهم
ليلي بهمس لندى انا هقوم اتمشي شويه على البحر
ندى اوك بس متبعديش وخدى فونك
ليلي تمام
عمرو ليلي
الټفت ليلي لعمرو ومسحت دموعها سريعا
ليلي خير يا باشمهندس حضرتك عايزنى
ليلي بس المكان هنا ساكت ولو حد شافنا مش هيبقي لطيف
عمرو هى دقايق وهمشي ع طول وانتى كمان لان المكان هنا لوحدك غلط
ليلي طيب خير
عمرو وكأنه بيحاول يجمع الكلام بصي انا مش عارف أبدأ منين بس ياريت تسمعينى للأخر
هزت رأسها توافقه على كلامه
عمرو ليلي أنا بحبك
عمرو اه بحبك والله مش عارف من أمتى بس تقريبا من يوم ما شوفتك لما اتنرفزت عليكى .
ابتسم پألم .. كنت بنزل رحلات مخصوص علشان ادور عليكي جيت عندكم كتير على فكرة على أمل بس انى أشوفك وكنت دايما بصلي وادعى انى اقابلك تانى وكان عندى يقين انى اقابلك كنت بوهم نفسي انى علشان أعتذرلك ..بس انا روحى كنت بحس انها مربوطه بيكي حياتى كانت واقفه على انى اقابلك ..بس معرفش ازاى انا حسيت كده ممكن لأن طول الوقت كنت حاسس بتأنيب ضمير فاتعلقت بيكي انا مكنتش فاهم حاجه لكن اللى واثق منه دلوقت هو انى فعلا بحبك.
سكت شويه وبعدين كمل..ليلي لو مش عاجبك كلامى ومش عايزانى أكمل أنا همشي وكأن محصلش حاجه.. ولو فى أى امل ولو ضعيف انك بتبادلينى احساسي شاورى حتى بدماغك انى اكمل.
استنى ردها على أحر من الجمر فقامت بدون وعى منها بإشارة بدماغها علشان يكمل كلامه
ممكن إشارة بسيطه بس كانت كافيه أنها ترد له روحه تانى.
عمرو لغايه ما أقابلتك وشوفتك مع ندى حقيقي حسيت أن روحى رجعت.. عرفتك من اول ما شوفتك ما اعرفش ازاى على الرغم أن شكلك ولبسك أختلف الا انى عرفتك على طول .
ليلي أنا مش بتسلي أنا عايزك وعايز أتقدملك رسمي بس بعد ما اخلص جامعه لانى بكون شركه وحابب أتقدملك وانا ليا مكانه مش مجرد طالب
هتستنيني يا ليلي
ووعد منى عمرى ما هضايقك وهراعى ربنا فيكي لغايه ما تبقي ملكى رسمي..
ليلي ساكته تماما فقط دموع صامته بتنزل منها مش عارفه تعمل ايه .. هى كمان بتحبه لا دى بتعشقه بس مش عارفه تعمل ايه.. ردت عليه بصوت منخفض مينفعش
اڼصدم عمرو بردها فأكمل طيب .. خلتينى اكمل ليه
ليلي پبكاء علشان بحبك اه انا كمان بحبك وحاسه بيك أنا كمان اتعلقت بيك من يومها..وبرضو معرفش ليه
ابتسمت.. مع انى المفروض كنت اكرهك بس غالبا كنت يعلق نفسي بيك كل ما افتكر أنا كمان شوفتك تانى شوفتك وانت بتجهز لشركتك وسألت صاحب المعرض عنك قالى ان ده باشمهندس عمرو و بيجهز شركته كنت بحسبك خلصت دراسة وقولت حلو مش هقابلك تانى لكن يمكن يبقي أثرك موجود فى الكلية ويكفينى أنك كنت فيها لكن جيت لاقيتك موجود انا ساعتها خۏفت أن احساسي بيك يكبر بس كبر ومقدرتش اسيطر عليه وانا كمان بحس أن روحى مربوطه بيك وأنى مش عايشه من غيرك وانا كمان دعيت انى حتى أشوفك من بعيد بس مينفعش وصړخت فيه بقوة انت ظهرت تانى ليه عايز منى ايه انتوا بتعملوا فيا كل ده ليه
بدأت تهدى وتجمع
كلامها مرة تانيه وردت عليه .. أنا بحبك بس مينفعش
سابته وجريت على غرفتها فى الفندق بسرعه
اتحرك عمرو لغرفته وهناك قابل حسام
حسام ها يابنى قولتلها
عمرو اه قولت
حسام طيب انت عامل كده ليه هى مش بتحبك
عمرو بتحبنى
حسام طيب وبعدين أنت مش فرحان ليه
عمرو بحزن معرفش في ايه طيب هى بتحبنى ليه بتصرخ وتقول ماينفعش
حسام طيب أهدى دلوقت ونحكى بعدين
انقضي الليل ببطىء شديد وهل الصباح بنوره واتجمع الكل علشان يركبوا للأسكندرية ركبوا فعلا ورجعوا لعروس البحر المتوسط رجعوا لبيوتهم وبدأوا تحضير للامتحانات ليلي تقريبا مش بتشوف عمرو بسبب انشغالهم فى الامتحانات واللى ساعدهم فى كده المواعيد متلغبطه انتهت ايام الامتحانات ورجعت ليلي لبلدهم مواصلات لأنها رفضت تركب عربية على وندى خوفا من أن عمرو يجى يشوفها هناك وفعلا عمرو سلم على ندى وعلى