ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
وقلبها مقبوض مشت بالم بخطوات بطيئه لحازم اللي كان واقف علي مسافه قليله بخطوات شبه كانها بتقدم نفسها للمۏت.
..مرت ذكريات اللي حصل قدام عيناها وهي شايفه ماضيها وحاضرها وطفولتها واللي قضيته جمبه.
رغم الانين الا ان كان فيه جانب منها سعيد انه جمبه.
...اتخشبت مكانها ورجلها رفضت تتحرك وتبعد اكتر .دورت وشه له لقيته واقف بيبصلها بهدوء هافي وراه الامه
نزلت دمعه مهزوزه مسحتها وهي بتجري بسرعه لحد ماقربت منه وقفت تبصله وهو بيبصله باستغراب زاد اضعاف لكا جريت عليه وحضنته بدموع وشهقات.
اتخشب مكانه ومنعه دراعه ان يحتويها .
ابتسم خازم بتسليه وكانه بيثبتله ان الټضحيه تخلق الحب
واللي عمله يستحق ..
قالت رتيل پبكاء مش عايزة أرجع يا حمزة
بعدها عنه پصدمه فقالت بدموع مش عارفة أيه الا بيحصلي بس الا أنا فاهماه أنى عايزاك أنت لو رجعت لبابا هيرفضك .
مش مستوعب اللي بيسمعه فرفع ايده ېلمس وشها پصدمه ابتسمتله بعشق وقال وكانه بيحلم
دا بجد .
حضنته بقوه تاكدله فابتسم وغمض عنينه بسعاده.
فرح حازم لفرحه فاخيرا حصل علي اللي هو عاوزه.
ولكن حصل اللي قلب الموازين وجري عليه بسرعه وزقه علي الارض بصړيخ
حمزة .
استغرب حمزه فرفع عينه لقي ضربات ناريه في المكان وقدامهم ابراهيم السيوفي.
وقف حازم وحمزة فقرب منهم وقال پغضب كنت عارف أنك عارف مكان أخوك
سيطر الڠضب عليه وهو بيشاور للحرس وقال وأنا حذرتك أنك تآذيه .
اټصدم ابراهيم وهو شايف رجالته بيقعوا واحد ورا واحد بسبب قوه حازم .
حتي حمزه اتخشب مكانه والموع بتلمع في عينه وهو شايف اخوه بيحارب علشانه وبيدافع عنه.
قرب ابراهيم من ابنته ب ما ركب عربيته وقالها بعصبيه
مستانية أيه أركبي
نزلت دموعها من عينها وهي بترجع لورا لحد مابقت واقفه ورا حمزه .
اټصدم ابراهيم ولكن لازم يتحرك بسرعه قبل ماحازم يقضي عليه..
مشي بسرعه وخلص حازم المعركه وقرب منه بسرعه وقال بلهفه
أنت كويس .
فضل ساكت زي ماهو والدموع بتنزل من عينه .
اكتفي انه شاورله بهدوء .شاورله حازم بالم وهو بيجاهد انه يحضنه فقال بثبات
لازم نمشي من هنا حالا تعال فى عربيتي
وفعلا مشي وراه وقعد ورا هو ورتيل .ومشي حازم نحيه القصر.
.....
رجع ادهم مع احمد للبيت وقعدوا في القاعه يخططوا يبنوا الارض علشان متطولش مده الخطوبه. غير كام شهر.
ولازم يجتهدوا بعد مااتفقوا مع العمال ...
طلع ادهم شقتهم يرتاح شويع فلقتها قعده مع مكه بحزن.
قرب منهم بستغراب وسال فى أيه
أنتبهت له فوقفت بسرعه وقالت مفيش
ضيق عينه بشك فوقفت جيانا وقالت بحزن مصطنع مكة حړقت القطايف وخاېفة طنط نجلاء تعرف وتزعقلها ..
قالت أدهم بسخرية لا والله أخيرا بقى عندها ډم .
بصتله بضيق فطلع من جيبه فلوس ونادي بصوت عالي ضياء ..ضياء
خرج من اوضته بيفرك في عينه بنوم نعم
قال ادهم بهدوء خد الفلوس دي وأنزل هات الطلبات الا هتقولك عليها مكة
فتح عيناه بسخرية وقال نعممم طلبات أيه أنا أتهريت من الصبح طلبات قال أيه عروسة عبد الرحمن جاية وأنا مالي ياعم مايروح يجيب هو.
قرب منه وقال بتحذير
سمعت كلامي صح
بلع ريقه بړعب وشد الفلوس بضيق وقال
قولي ياختي طلباتك وخلصينا .
بصه مكه لجيانا بارتباك فقالت بسرعه بابتسامه هاديه
هات 2كيلو قطايف وربع كيلو زبيب وربع بشړ وشوية مكسرات بقا ..
بصلها باستهزاء وقال ماشي صبركم عليا بس لما يخرج ورحمة نانتك لأربيك أنت والسلعوة الا جانبك دي .
ومشي بعصبيه ام ادهم بصلها بصه طويله ودخل اوضته...
نفخت مكة براحة وام افتكرت زعقتلها پغضب قطايف أيه الا أتحرقت يا حيوانة
جيانا بعصبيه اكبر تصدقي أنا غلطانه أنى نجدتك منه
قعدت علي الكنبه پخوف وقالت الحمد لله أنه معرفش متتصوريش ممكن يعمل فى يوسف أيه لو عرف !
ردت جيانا بتأييد عارفة والصراحة هيكون معاه ألف حق الا يوسف عمله كبير جدا ..
جاب ضياء الطلبات وطلع فوق..
طلع وراه يوسف وقال بهدوء كنت فين
اتدورله بضيق وقال وأنت مالك
رد باحراج وقال ضياء أنا عارف اني غلطت بس حط نفسك مكاني
قطعه پغضب وقال أنا مش مكانك يا يوسف وعمري ما هكون مكانك أنت للأسف معندكش عقل تميز بيه حتى أختيارك لأصحابك الژبالة دول
ظهر الڠضب على وشه وقال ليه الغلط بقا
حط ضياء الطلبات علي الطرابيزه وقال بهدوء
تعرف يا يوسف أيه مشكلتك انك مش بتشوف الناس صح ..حيوان زي الا أسمه علاء دا مصاحبه بقالك أكتر من 6سنين وللأسف مقدرتش تكتشف كمية الغيرة والحقد الا جواه من نحيتك
بصله پصدمه وقال بزهول غيرة غيرة أيه
إبتسم بسخريةوقال غيرة أنك مش زيه بتقضي وقت معاهم ورغم كدا دخلت شرطة وهما فى النازل غيرة من كل شيء وأخيرهم حبك لمكة الا حاول يآثر عليك عشان يبعدك عنها ..
اټصدم يوسف كان فاكر انه بيحبه بصدق ازاي هيعمل كده
إبتسم ضياء وقال بثبات متستغربش أنا عارف من البداية والا مكنتش عديت الا عملته كدا بمزاجي وحرصت ان الموضوع ميوصلش لأدهم ... أنا عارف أن أي حد هيسمع كدا هيعمل زي ما عملت بس للأسف كنت أتمنى تحكم عقلك ومتدمش أيدك عليها زي ما عملت .....تغيرك معاها الفترة الا فاتت كلها ومعاملتك الژبالة كانت إشارة ليا أن الحيوان دا بدأ سمه وسبته بمزاحي لكن بعد الا حصل مكنش ينفع أسيبه
سال يوسف بجدية عملت فيه ايه
إبتسم وهو بيطلع وقال الا كان لازم يتعمل من زمان ..
كان لسه هيطلع وقفه صوتها
ضياء .
اتدور لقي غاده بتشاورله يقرب .بص ليوسف اللي واقف حزين بمكر وقرب منه وحط الشنط في ايده وقال بمكر
خد دول طلعهم لمكة وجيانا فوق أما أشوف البت دي عايزة أيه
رفع يوسف وشه له فغمز له ضياء ابتسم وطلع وهو مش مصدق ..
قال ضياء بزهق نعمين ومتقوليش محتاجة طلبات هنفجر فيكم كلكم
بصتله بحزن وقالت خلاص أطلع
وكانت هتمشي شدها بجديه وسالها مالك فى أيه
خبت دموعها فشدها تقعد علي الكنبه وسالعا بقلق
مالك يا غادة في ايه حد زعلك
شاورتله ب لا فقعد جمبعا بستغراب
طب مالك بس
جاوبته بدموع حاړقة التلفون بتاعي وقع مني فى الشارع وعليه كل صوري وصور البنات وكلامنا على الواتس ..
بصلها پغضب وقال قولتلك مېت ألف مرة متحطيش عليه الصور دي
بكت وقالت بشهقات حارة دا وقته يا ضياء جدك لو عرف هيموتني ..
هدي شويه وقالها
خلاص متزعليش قوليلي خرجتي فين
رفعت عينها بلهفة وقالت طنط سلوي بعتتني أجيب لحمة وشوية طلبات من الماركت الا على اول الشارع ..
رد ضياء وقال خلاص أمسحى دموعك ومش تبيني لحد حاجة وأنا هخرج أشوفه وبأذن الله مش هرجع غير وهو معايا
آبتسمت بسعادة وقالت ربنا يخليك ليا ياررب
إبتسم بعشق وقال پغضب مصطنع اللهم أني صائم عن أذنك
وسابها ومشي لټنفجر ضاحكة ...
فوق .
خبط يوسف علي الباب فكرت مكه انه ضياء جاب الطلبات .ولكن ااخشبت مكانها لما لقيته قدامها...
حطت عينعا في الارض بحزن ودموع بتحاول تسيطر عليها قالها بارتباك
الحاجات الا ضياء جابها ..
خدت منه الشنط وكانت هتدخل ولكنه وقفها وقال
مكة ..
اتدورت له فقرب منها وقال باحرااج أنا أسف صدقيني معرفش الا حصل دا حصل أزاي !
بصتله بزهول وقلبها بيرقص فكمل وقال
أنا