ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
دا ....
نفخ بڠصب وقال يا بني أدم أفهم هتدير الشركة أزاى وأنت مجرد بشمهندس عادي !!
آبتسم بثقة وقال دي مشكلتي أنا مش مشكلتك ..
قطع كبلمه طلعت وهو بيقول لساكم بتحدثم بالموضوع ده عاد !بصوا لقوا طلعت المنياوى قدامهم بهييته قرب منه زين بأبتسامة واسعة مفيش كلمة لحفيدك يا حاج.
فشاورله يقعد معاه علي الكنبه وقال بسخريه مفيش كلمة منك أنت له .ضحك زين جدا خلت النمر يبصلهم پغضب. وهو مش عارف بيقولوا اي وكان زين بيبصله ويضحك بتسليه ينتقم منه
تحت
فضل ساند علي العربيه بجسمه سرحان فيها كان عاوز يقضي مع وقت اطول ويفضل يسالها كل الاسئله اللي بتدور في دماغها ويعرف مخبيه اي ...
.
دخلت جيانا اوضتها وهي هبطانه من الجري .
ورمت نفسعا علي سريرها وغلي وشها ابتسامه فرح
و برا كانت غاده قعده تفكر باستغراب للي عمله ضياء .
نزلت تحت بحجه تقعذ مع مكه وتشوف ماله .
خرج احمد من اوضته بعد ماغير هدومه ودخل لاوضه جيانا لاقاها غوقانه في سعاده عارفها كويس .
حست بجركه خفيفه جمبعا. واول ماشافته قامت قعدت باحراج .
قرب منها احمد وقال بابتسامه هاديه
ربنا يسعد أيامك كلها يا حبيبتي
إبتسمت له وقالت بحب ويسعد قلبك ياررب ..
قعد قدامها بهيام وقال لا مهو خلاص حقق دعواتي ..فرحتي النهاردة وأنا بلبسها دبلتي متتوصفش يا جيانا متتصوريش كنت بستنى اللحظة دي أزاي
إبتسمت وقالت بهدوء ياسمين طيبة وتستهل كل خير وأنت كمان يا أحمد طيب أوي وبأذن الله هتسعدوا بعض ..
باس رأسها برض وقال أن شاء الله يالا هسيبك بقا وأشوفك على السحور أن شاء الله .
شاورت له بهدوء فسالها باستغراب أمال فين ماما
علت ضحكتها بتسلية ماما ومرتات عمك بينضفوا البيت عشان بكرا الواقفة وكدا
ضيق عينه پغضب وقال وحضراتكم فين
قربت منه وقالت بمرح لا يا حبيبي أحنا عرايس يعني مفيش شغل العيد بتاع كل سنة داا
جيانااااا
كانت صوت امعا من برا فجريت بړعب حاضر يا ماما هغير هدومي وجاية حالا ..
هلت ضحكه احمد بشامتها وخرج علشان تغير هدومها وتساعد في الشغل.
عند مكة ...
قالت بزهول لا والله ما أعرف ماله هو جيه من بره على أوضته أنا حتى فكرت أنكم مټخانقين
جاوبتها غادة وقالت أبدا والله أنا هدخل أشوفه ..
قالت مكة بتفهم ماشي وانا هقوم أساعد ماما فى الفرش دهري أتقسم تحت لحد ما خلصنا ..
قالت غادة بسخرية ربنا يسترها وولاد عمك مش يدخلوا على السجاد بالشوذ ..
علت ضحكتها وقالت هو حد يقدر يكلمهم ياختي يدخلوا زي ما يحبوا مهو لسه الفنش الأخير بكرا
مشت لاوضته وهي بتقول بسخريه
ربنا معاكم .
خبطت علي الباب فشمعت اذنه بالدخول...
دخلت لقيته قاعد علي الكنبه بهدوء فقربت منه وقالت بابتسامه بسيطه
أنت طلعت من قبل ما أشكرك ولا حتى أسالك لقيت الفون فين وأزاي
رفع وشه ليها وقال باشلوب غامض يهمك
جاوبته بستغراب وقالت أكيد
شاور لها وقال بهدوء فى السوبر ماركت مع صاحب المحل شكرته وأخدته منه وأنا جي سمحت لنفسي أنى أخد جولة فى تلفونك .
اټصدمت وبدا يظهر عليها التوتر وقالت بعصبيه تخفي وراها ارتباكها وأنت أزاي تعمل كدا بقولك فى صور ليا من غير حجاب وأنت لسه مش بقيت جوزي !..
قرب منها ووقف قدام عينها وقال بتفحص
أطميني أنا مدخلتش الأستوديو
بلعت ريقها پخوف وقالت أمال شوفت أيه
إبتسم بسخرية وقال خۏفك دا أكبر دليل على أقتناعك أن الا بتعمليه غلط قالت بعصبية تقصد أيه
شد منها التليفون وفتح المحادثات اللي بينها وبين بنات خالتها. وقال پغضب مش دا الكلام الا المفروض بينا أخداه أسكرينات وبتتباهي بيه أدام بنات خالتك أنى بعشقك وبكتبلك كلام حلو ! ..
بلعت ريقها پخوف وقالت بأرتباك هى الا بتتفشخر عليا بخطيبها فأنا كنت ب..
قطعها بصوت كالرعد كنت أيه ! ..بتنقلي كلامي ليك لأي مخلوق ليه من الأساس كل أسرارنا ليه تتقال ليهم !! حتى الخروجات وكل الا بجبهولك ليه بتقوليه ليهم ..لا وكمان وصل التباهي والغرور الا عندك أنك بتقولي ليهم أنك لسه متعرفيش أذ كنت بتحبني ولا لا !! ..
ملقتش معرب غير دموعها .ولكن جواه معتش مكان جواه للحنان . ورجع لورا وهو بيقلع دبلتها بنفاذ صبر
أنا صبرت عليك كتير أووى وأستحملت حاجات كتير لكن لحد كدا وكفايا يا غادة معتش عندى طاقة أتحمل أكتر من كدا ..
رفعت ايدها تكتم شهقاتها پصدمه لما لقيته بيقلع دبلته وقالت بدموع
أيه الا بتعمله دا يا ضياء
جاوبها بسخرية وقال الا المفروض كان يتعمل من زمان ..يالا بقا أتباهي أدامهم وقوليلهم أنك أنت الا سبتيني وأنى أترجيتك ترجعيلي تاني ..
ىقبل ماترد حط الدبله في ايدها وخرج وسابعا في الاوضه بمعركه صعبه جدا.
قنع ادهم جده انهم لازم يخرجوا هيزورا صديق ليهم مريض وصمم زين يروح معاهم...
وفعلا وصلت العربيه للمكان المتحدد وطلب اذهم من زين انه يفضل في العربيه ونزل هو واحمد وعبد الرحمن مقنعين .فاتفجوا ان المحلات مفتوحه علي اخرها. دخلوا جوا لقوا المكان فاضي
فكر عبد تلرحمن ان اسلام اتعلك الدرس ومشي من سكات علي عكس احمد الي اتاكد انه فخ وان فيه حاجه غلط .
وفعلا عدي ثواني وكان محاصرهم عدد كبير جدا من رجاله اسلام وقفلوا المحل علشان يتمكنوا منهم من غير شهود لجرايمهم..
اټصدم زين لما لقا الباب بيتقفل من جوا فنزل بسرعه من العربيه ومهتمش انه مش مقنع وجري علي الباب وزقه بكل قوته .
دخل ولقي كم كبير جدا بيحاصروا احمد وادهم وعبد الرحمن وفي اخر المكان قاعد اسلام بمظهره المزري بيشرب سيجارته وبيتابع اللي بيحصل . اټصدم اسلام لما وقع الباب بقوه زين اللي انضم ليهم وبقوا جيش متكون من احمد وادهم وعبد الرحمن وزين ....
خرج اسلام سلاح و صوبه علي ادهم لكن صړخ لما كسر احمد دراعه وحدف السلاح برا المكان .
اټصدم ادهم لما سمع انين واټصدم لما لقاه الاسره كلها واقعه تحت اسره..
حاول يفك الشاب المتقيد بالحديد في الحيطه ودموع امه زي الشلال .
ولكن اتفاجي بحد بيشل حركته وكانت الشرطه بعد مااتهمهم اسلام بالتعدي عليه هو ومجموعه مقنعه...
خرجوهم بالقوة لبرا فقرب منهم الشرطي وقال پغضب عمالين فيها بلطجية
نظرات اسلام ليهم وضحكت الشماته كانت هتقلع عين ادهم .كلن نفسع يجري يقله رقبته بس الكلبشات مقيده حركته
خرج صوت عبد الرحمن وقال پغضب يا فندم الحيوان دا كداب هو الا بېتهجم على الناس الا أجروا له المحل دا ورافض يدفع الفلوس ولما طلبوا منه أنه يدفع أنهال عليهم بالضړب
قطعه بحزن مريف أنا !! قالوا للحرامي أحلف ...الواد دا كداب يا بيه أنا راجل حقاني بكره الظلم دانا حتى بزود فى فلوس الأيجار عشان هم عيال يتيمة وبقف جانبهم على طول عشان كدا نزلوا كلهم عشان يساعدوني ضد الحرامية دول راحوا مكتفينهم ورمينهم فى المخزن جوا ..
اټصدم زين وعبد الرحمن.
فدخل رجال الشرطه وخرجوهم فقرب الرائد وشال اللس علي بوقه مين الا عمل فيكم كدا
بص الشاب لامه فنزلت دموعها من ټهديد اسلام