ماڤيا الحي الشعبي بقلم اية محمد
تقولي بقا ليه مش عايز تعمل حنة !!
نفخ پغضب تاني يا همس تاني
قربت وشها منه بعناد تاني وتالت ورابع كمان
قرب وشه فبقا قريب منها عشان مقدرش أشوفك كدا لوحدك فى الكوشة والكل هيأكلك بعيونهم وأنا مش موجود عشان أفعصها لكن بكرا أقدر أحميكي كويس وأنت معايا وتحت عيوني ..
احمر وشها من احراجها فبعدت عنه بسرعه.
بص للرساله اللي جيت علي فون فلقي النمر بيعرفوا انه عزمهم بليل فابتسم وقالها ادهم عازمنا بليل جهزي نفسك هعدي أخدك
شاورت له بتفهم فباس راسها واستاذن انه يمشي...
في قصر حازم السيوفي ...
حركته پعنف وقالت پغضب أنت يا أستاذ المغرب آذن وحضرتك لسه نايم ..
نفخ پغضب وقال نعم يا حبيبتي عايزة مني أيه مصدقت أن النهاردة مفيش شغل هرتاح شوية ..
ردت رهف بضيق عايزة مديوعي ياحبيبي .
قام من السرير وبصلها بنوم حبيبة قلبي الخزنة قدمك خدي الا يعجبك وسيبيني أنام أنا راجع بعد الفجر من الشغل ..
بصت له بحزن كدا يا حازم شكرا ..
سابته ونزلت بدموع علي وشعا فرمي الغطا علي الارض وقال
پغضب أنا ايه الا هببته دا ..
وقعد يفكر في ظريقه يصالحها بيها.
في بيت الكبير فزاع الدهشان ...
وأنت كمان وحشتيني أووى يا حبيبة قلب ماما
أديني بابا أكلمه وأنا أقوله بنفسي....
فهد بشتياق وأنت كمان يا راوية
فتحت عينها باستغراب عرفت منين الا بفكر فيه
إبتسم بوسامة متلقش الا بيه أنا أقرب لقلبك من نفسك
راوية بحزن كنت حابة أجي معاك
رد بهدوء مينفعش يا قلبي رجلك لسه مش خفت
قطعته پغضب ومين الا كان السبب بكسرها مش أنت
علت ضحكته الرجولية وقال بلهجة صعيدية لع مش أني أنت الا دماغك ناشفة بتحبي تتحداني دايما وبرضو بتوجعي على جدور رجبتك ..
إبتسمت بعشق عشان واثقة أنك مش هتقسى عليا يا فهد بحب أتحداك عشان أشوف الحنان الا مليان بعيونك دا ...فرحتي بتكبر كل يوم وأنا شايفة أسر نسخة منك ومن رجولتك بجد عارفة أنك بتضايق منه ومن دماغه دي بس أنا فرحانه لأني شايفك فيه ..
إبتسم الفهد وقال بعشق أنا مقدرش أكرهه او أتضيق منه دا جزء منك يا راوية عارفة يعني أيه
طافت عينها صورته المعلقة على الحيطه فنفخت بملل طب فرح إبن إبن إبن عم جدك دا هيخلص أمته !
علت ضحكته بعدم تصديق يخربيت كدا حرام عليك كبرتي العريس وهو أصغر مني بسنتين عموما الفرح بكرا هنحضر معاه وهنرجع بعد بكرا أن شاء الله ومش ناسي طلباتك جبتهملك أول ما نزلت مصر ..
إبتسمت بفرحة حبيب قلبي يا فهد ربنا ما يحرمني منك ياررب ..
نفخ پغضب كدا الفهد جده هيقتله لانه هيعاقبه لما يسيبه هنا ويرجع
علت ضحكتها وسكتت عن الضحك وسكتت فجاءه لما سمعت صوت صړيخ في البيت وقالت بيأس أقفل نادين عملتها
إبتسم وقال بسخرية يا حبيبي يا سليم بيتبهدل أوى الواد دا الولادة الأولينة وشه أتشلفط مش عارف داخل معاها يهبب أيه ! .
علت ضحكتها لازم يدخل ويكون سند ليها أقفل الحالة ساءت اوى .
ليتفاجئ بابنته تربع يدها علي خصرها پغضب أنت قفلت معاها ونسيتني
فهد بتذكر يابوي نسيت
صړخت پغضب وهى ماشيه من قدامه وهتفتكر أزاي وأنت عمال تحب فيها ! ..
تطلع لها فهد پصدمة مرددا بهمس خاڤت طول عمري أقول طالعة لامك محدش صدقني ..
..
في مكان تاني .
كتبت المؤامرات علي ورق مؤامرات اڼتقام ولكن للمجهول العاب مختفيه...
هتشوف المۏت بعينه وهيواجه المۏت علشانها فتعرف يعني اي صله ډم.
... !!....
٢٠١٠ ١١١٥ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
الفصل الخامس عشر ..
وقفت تتفرج علي الحاره باعجاب . الزينه المتعلقه علي الحدران احتفال بالعيد
.الشوراع الملانه بالناس بفرحه ولعب الاطفال ..
وقف عبد الرحمن لما حس انها معتش وراها اتدور لقاها واففه في نص الطريق وبتبص هنا وهنا بدهشه واعجاب ظاهر في عينها الساحره
قرب منها وعلي وشه ابتسامه بيحاول يخفيها .فرفعت عينها يصعوبه عن المكان اللي بتبصله لقيته قدامهابسحره الخاص
ملامح غامضه معرفتش تفهمها..
قرب منها وقال بستغراب وقفتي ليه
بصت حوليها بزهول وقالت هو أنتوا عندكم العيد كدا !
ابتسم وقال بصوته الرجولي العميق
تحبيه بأي شكل ! ..
قالت والفرحة سبقاها في كلامها مفيش برة الكلام دا بس أنا وخالد كنا بنحتفل بالعيد ونخرج حتى هو كان بيجبلي شوكلا وكحك وحاجات كتيرة أوى ..
نزلت الدكوع من عينه لما افتكرته. فرفع ايده بتلقائيه يمسح دموعها . نشي انه في حاره بسيطه تحتفظ يالعادات والتقاليد.
اتخشبت صوابعه علي وشها .
وسحب ايده ببطء وقال بثبات. ..
مش حابه ټنتقمي باللي أتسبب بمۏته !
اتحولت نظراتها لكره وقالت پحقد زين الا عمل كدا ..
أبتسم وقال بسخريه أنت متأكدة أنه مستحيل يعمل كدا فكري يا صابرين وشوفي مين معاك ومين ضدك ..
مسكت ايده وقالت بمرح أنت معايا يا عبد الرحمن.
بص لايه بين ايدها . وسمع لدقات قلبه المتمرده علي سكوته .ټلعن انه اتهوس بيها
شد ايده بخفه وهو بيبص حواليه في الحاره وقال بهدوء أتاخرنا .
سابها ومشي قدامها فقالت بهمس
بعشق طريقتك دي ..
سمع كلمتها وابتسم وهو داخل الشارع الصغير اللي في نهايته بيت طلعت المنياوي..
سرعت خطواتها علشان تسبقه ودخلت قبله لقت البنات قاعدين تحت وهو بيضحكوا وبيتكلموا مع بعض بمرح .
قربت منهاياسمين بفرحه وخدتها تقعد معاهم وهي بتقول أتاخرتي كدا ليه ..
إبتسمت بفرحة وقعدت تتكلم معاهم. اما هو فقعذ بعيد يراقبها ويخطف النظرات ليها .
خرجت ريهام من المطبخ وقالت بأبتسامة رقيقة نورتي البيت يا حبيبتي ...
إبتسمت وقالت بفرحة البيت منور بيكم يا طنط ...
قربت منهم سلوى وقالت بضيق بقى كدا قاعدين تتكلموا وسايبنا نطبخ ونجهز الغدا لوحدنا ! ...
قالت غادة بسخرية عيدكم مبارك
علت ضحكت جياناوقالت متزعليش يا مرات عمي أنا والبت ياسمين هنساعدك
مكة بمرح الټضحية الكبرى روحوا ساعدوها وسييونا نتهنى بأكل العيد ...
علت ضحكتها وقامت وراهم وقالت برجاء هجي أساعدكم .
بصت لها سلوى بأبتسامة هاديه وقالت تعالى ...
دخلت معاهم تحت نظراته اللي بتراقبها.
مدد علي الكنبه فدخل الشباب من برا بعد ماقضوا يوم صعب قرب منه احمد وقال پغضب أه ياخويا عندك حق تنام وتفرد جناحك مأنت أتعتقت من اللف .
مدد يوسف على الكنبه اللي قدامه وقال پغضب هو كمان هو هيحس باللي زينا أزاي ! ..
دخل أدهم وضياء وقعدوا يسمعوا اللس بيحصل.
قام عبد الرحمن وقال بعصبيه ما تلم نفسك أنت وهو واضح كدا أنكم عايزين تذكرة للماضي .
رد يوسف پخوف مصطنع متفكرنيش بالذي مضى ..
بصلهم أدهم وقال بسخرية ما تقوموا تخدوا بعض قلمين أفضل ..
قلعأحمد جزمته وقال پغضب مكتوم ولا يأخد ولا نأخد وقال بصوت عالي أنتوا يا بشړ ياللي جوا شوفولنا مية ساخنة ينوبكم ثواب ...
طلعت من جوا وهي بتكتم ضحكتها فابتسم لما شافها بتقرب منهم وبتعطي القهوه لاخوها فقال بهمس مسموع
إذا كان كدا ماشي كل تعبي راح من نظرة عيونك ...
قام من مكانه وقال پغضب
مش قولتلك كذا مرة تلم لسانك دا ..
بصت لهم بأبتسامة احراج فزعقلها عبد الرحمن بضيق أدخلي أنت ..دخلت جوا بسرعه بعده أحمدعنه وقال بسخرية أنت مش مصدق ليه أنها خطبتي ملحظتش الدبلة الا فى أيدها !