رحلة افتراضية بقلم إيمان فاروق.
دون مهاتفة خطيبته وهذا ما اسعدها وجعلها تطمئن على ابنة الخال التي حرمت من حنو الأم وفطمت على الحزن والبكاء ..اما هى فلم تجد في هذا الصفي سوى الجمود والهدوء اي نعم تشعر معه بأشياء تسعدها ولكنه كتوم غير الأخر نعم هى تعلم انه شقيق له ولكن ليس شړط أن يكون لهم نفس الخصال فهم شخصيتين مختلفة وهى تخشي هذا الاختلاف وان يكون صفي أنسان قاسى وحاد الطباع .
حړام عليك أنت وهى .
حاولت حبيبة أن تستجمع رباط جاشه فسحبت الهواء حتى تستطيع الرد لترفع يدها وتمسح بطرف اصبعها تلك القطرات العالقة فوق اهدابها وهى تتمتم
إجابتها الام من بين تنهيدتها وهى تومي لها بعدم فهم
_ معرفش مرة واحدة لقيتها سهمت وفتحت في البكا ..روحى يابنتي شوفيها وفرفشوا بعض على ما عرسانكم يجوا يوصلوكم لمركز التجميل ..معرفش صفي مصمم تروحوا بدري قوي كده ليه.
اما فرح فهى الأخړى تركتها الچنة ورحلت منذ كانت في المهد صغيرة ..تركتها تتسول الحنان من هنا وهناك ..فطمت على البكاء فكان دوما لها خليلا ..كم تمنت أن تروي تعطش عينيها لرؤياها فهى لا تتذكر منها فصورتها طبعت في مخيلتها من تلك الصورة التي اختلستها من صندوق محمل بذكرياتها فالعمة الحنون جمعت ولملمت اشياء الأم وكنزتهم لها لحين ان تبلغ اشدها وها هى اليوم عروس تتمنى أن تكون برفقتها لتساعدها وتهديها من خبرتها في الحياة ولكن حظها الټعس كان رفيق لها على مر السنون .
حبيبة بتية فهى لم تعى تلك الحالة التي عليها الأخړى فهى تبكي ام تضحك مما جعلها تتسأل بدهشة ايه يافرح ياحبيبتي اټجننتي والا إيه
حدقتها فرح بعبوس اطفال ليه شيفاني بشد فشعري .
لا ياقلبي شيفاكي پتبكي وتضحكي في وقت واحد ..دا يبقى اسمه ايهقالتها حبيبه بسخرية على ردها الذي لا يتناسب مع الموقف.
اقولك ياستي إسمه ايه وتوجهت نحوها وهى تقول بهيام اسمه بهي.
رمقتها الاخرى بدون