دخل وهو يجوب بنظره في الشقة
انت في الصفحة 1 من 27 صفحات
من الفصل الأول إلى الفصل الثاني عشر
الحلقة 1
ملك انتى طالق
تتعالى أصوات الموسيقى الصاخبة لتدخل تلك الفاتنة بردائها الأخضر الداكن القصير الذى يبرز جمالها ليضفى عليه لمعه باللون الذهبى و ايضا حذاء ذهبى مرتفع الكعبين و شعرها الذهبى الناعم المموج و تتأبط هذا الوسيم. .....
مما جعلهم محط أنظار للمتواجدين بحفل الخطبة
ملك بطل جهل شو رت ايه أولا ده فستان و بعدين هما اللى ما شافوش بنات قمر زى قبل كده علشان كده هيتهبلوا
علياه و ماله يا اختى ربنا يعدى الليلة دى على خير
ملك تعالى اما نسلم على العروسه
احتضنت صديقتها
ليلى كنت هزعل اوى لو ما جتيش
ليلى تشرفنا مصدعانى بسيرتك كل حاجه علي علي
علي بحبور الف مبروك و ربنا يتمم على خير
ليلى الله يبارك فيك اعرفك أحمد خطيبى
ملك الف مبروك و ربنا يكمل لكم على خير
ليلى عقبالك يا ملوكى
على طاولة أخرى فى ذات القاعة يجلس 3 شباب سليم و أمجد و حكيم
أمجد ولهان ايه الصار..
حكيم ايه بتقول ايه مش سامع
أمجد المو.
زه أم اخضر دى ايه ده فظيعه
حكيم يا عم تلاقيه كله صناعى حاجتين ما يتأمنلهمش الخمړة و شكل البنات في الأفراح ولا ايه يا عم المكتئب
سليم انتم مش هتوردوا على جنه ولا على ڼار
ضحك الأصدقاء ال 3
تعالت أصوات الموسيقى بشده و بدئت الاغانى التى لا تفهم فهى عبارة عن هبد و رزع هى ما إلا المهرجانات
يذيع في المذياع أن كلن من المدعوين عليه الجلوس في مكانه المخصص
صارت بجوار على الذى حاوط خصرها النحيل بيده و قادها حيث الطاولة
علي ايه يا بنتى الرقص ده كله هديتى حيلى
ملك بضحكه جميله ما انت عارف انى بحب الرقص اكتر من ابويا
على طاولة ال 3 شباب
أمجد الحقوا الفو..ر
تيكه جايه علينا
حكيم يا حظ اهله ماشى مع بت زى ما الكتاب قال
رفع سليم بصره من هاتفه النقال ليرى من هذه الفاتنة لتسقط عينه مباشره فى عيناها التى احتار أن يفسر لونها لكنه تأكد انها ليست عدسات لاصقة فهو يفهم جيدا فالعيون اشاحت بصرها عن هذا المفتون كما ظنت و تحدثت مع على على أشياء عده ليست محدده
استلقت سيارتها الفارهة السبور
على حاسس انى هنام أسبوع بعد الرقص النهارده
ثم
نظر لها نظره خاليه من اى معنى
مش ناويه تظبطى حياتك شويه
ملك و مالها حياتى
علي لا ده مش اسلوب انتى عارفه انا ساكتلك ليه بس بلاش تسوقى فيها انا خاېف عليكى
نظرت له پانكسار انت اللى باقيلى يا على و كادت دمعه أن تسقط من عيناها اللوزتين
ربط على كتفها و قال استهدى بالله يا حبيبتى
قادت سيارتها حيث منزلها
ملك تعالى
على بالرغم انى هلكان و كنت جاى اخد عرييتى و أروح إلا انى هطلع علشان ما تزعليش
دخلت المنزل و خلعت حذائها و هى تسب في الكعوب المرتفعة
علي و مين قالك البسى العالى اوى ده
ملك منظره حلو وشيك
على طيب يا مجنونه انا همشى دلوقتى و بكره هديكى تليفون أطمن عليكى
نظرت له بحزن و أخرجت لفافه تبغ محشواه و اشعلتها بين شفاتيها
على تانى الزفت ده مش قلت بلاش منه
ملك اهه أى حاجه انسى بيها إلى انا فيه
على عمى برضوا
ملك و هو في غيره
جلست فى هدوء على الاريكه مربعة الساقين و هى تنفث دخان السېجارة بهدوء و الم بعدما تركها علي لا تعرف لماذا هى من آلت حياتها إلى ذلك سقطت دمعه هاربة من مقلتيها مسحتها سريعا و هى تحاول أن تخبئ ضعفها خلف قناع اللامبالاة ليدق هاتفها معلن عن اتصال
ملك بهدوء ايه يا يوسف
يوسف بود عامله ايه يا حبيبتى وحشتينى
ملك بملل عادى عايشه تتخيل أن فى جديد اللى بنام فيه بصحى عليه
يوسف حبيبتى ياريت كنت اقدر ابقى جمبك بس انتى عارفه ظروف شغلى
ملك عادى ولا يهمك هى جت عليك
يوسف ملك أعدلى كلامك .... يعنى ايه جت عليك هو انا مش فارق معاكى للدرجادى
ملك يوووووووووه يا يوسف بص مش ناقصه عراك
يوسف بطلى جنان بقا انتى من بعد مۏت والدتك و انتى بقيتى حساسه من اقل كلمه
ملك اقولك حاجه حلوه احنا نفضها سيره لانى بجد اتخنقت من العيشه دى
يوسف يعنى ده قرارك
ملك لو سمحت ممكن من غير صداع زهقت من خطوبتنا
يوسف براحتك بس انتى بتبيعى اللى حبك و مسيرك بكره هيتعمل فيكى كل اللى بتعمليه فيا ..... منك لله يا ملك انا مش ظالمك
ملك انت بتدعى عليا يا يوسف.... احمد ربنا انى وافقت بيك انت مش من مستوايا اصلا
يوسف كتر الف خيرك كفايه لحد