القصة ومافيها
معاهم يلا بسرعه
الكل خرج من عند عمرو وبداوا ينفذوا كل تعليماته وعمرو دماغه شغاله تفكير خطيبها كان مسافر في توقيت غريب والاغرب خروجها في وقت زي ده بعد ما حنتها تخلص من غير ما تعرف اي احد وفين احمد وهل يا ترى التاكسي فعلا اتسرق منه وهو لسه في اسكندريه ولا هو بنفسه اللي كان في المنصوره اسئله كثير وتفاصيل كثيره عمرو كان محتاج يجاوب عليها وده اللي هنعرفه مع بعض في البارت بتاع بكره
الڠضب قادر في لحظة يدمر اللي ممكن يكون اتبني في سنين كتير ...
عمرو كان بيجهز حاجتة عشان يتحرك علي بيت منار الباب خبط وقبل ما يأذن بالدخول كان الصول فتحي فتح ودخل
فتحي ...
باشا باشا
عمرو ...
ايه يا فتحي حد يدخل بالطريقة دي
فتحي ...
اسف يا باشا اعذرني اصل جيبلك خبر إنما ايه يقفل القضيه كلها
عمرو بتوجس ...
فتحي ...
لا يا باشا احمد برة
عمرو بدهشه ...
احمد مين اوعي تقول
فتحي ...
هو يا باشا اتقبض عليه في الكمين كان راجع علي اسكندريه في مكروباص الظابط اللي وقف العربيه يفتشها شك فيه كان زي ما يكون مبلبع حاجة مش طبيعي ولما نزل واتكلمو معاه قال كلام مش مفهوم وكانت النشرة وصلتهم باوصافه رحلوه علي هنا علي طول
متعرفش كان بيقول ايه
فتحي ...
لا يا باشا الظابط مقلش الا الكلمتين دول بس
عمرو ...
طب ډخله بسرعه يا فتحي وتكلم دكتور شوقي عايز تقرير الۏفاة علي مكتبي اول ما اخلص كلام مع احمد فاهم
فتحي ...
حاضر يا باشا هوا عن ازنك
خرج فتحي وفي خلال دقيقه كان احمد واقف قدام عمر كان شاب في بدايه العشرينات ملامحه كلها خوف شفايفه بتتحرك كانه بيتمتم كلام مش مسموع عينيه زائغه في كل مكان
منتصر ...
عمي خليك انت وبابا هنا وانا هدخل اشوف الدنيا جوة ايه
عبد الله بدموع في عينيه ...
لا لا مش هقدر استني هدخل معاك ا انا حاسس ان اللي لقيوها في تاكسي دي منار بنتي قلبي بيقولي أنها منار بنتي اااه يا حبيبتي ااااه يا ۏجع قلبي
عارف بثبات ...
وهما داخلين قابلو الظابط محمود وهو خارج
منتصر بصوت عالي ...
باشا ... باااشا لو سمحت ثانيه واحدة
وقف محمود وبصلهم ...
أيوة
منتصر ...
احنا أهل منار عبدالله وعايزين نتأكد إذا كانت البنت اللي لاقيتوها مقتولة في التاكسي هي بنت عمي ولا لا
محمود ...
منتصر ....
تمام يا باشا اتفضل
دخل محمود تاني القسم وغاب خمس دقائق وخرج
محمود ...
انا طالع علي المشرحة دلوقتي اتحركو ورايا بالعربيه وهناك تتاكدو إذا كانت بنتكم ولا لا
عارف بقلق ...
يارب سلم يارب سلم
اتحركو ورا محمود . عبد الله دموعه كانت نازلة وساكت تايه وعارف راكب جمبة وماسك ايديه و عمال يطبطب عليه
تلفون منتصر رن
منتصر ...
أيوة يا ماما
فوزية ...
ايه الاخبار يا منتصر طمنا يا ابني
منتصر ...
احنا طالعين ورا الظابط علي المشرحة نتأكد إذا كانت البنت اللي لاقوها في التاكسي هي منار ولا لا
فوزية پبكاء ...
أن شاءالله هتطلع مش هي أن شاء الله
منتصر ...
انتي ايه الاخبار عندك
فوزيه ...
زي ما احنا منال لا بتنطق ولا بټعيط حتي ولا كأنها معانا في الدنيا ولبني كل شوية صويت وعياط ومتسكتش الا لما بيغم عليها وشويه وترجع تاني
منتصر ...
احنا داخلين علي المشرحة اهو اقفلي ولما اعرف حاجة هكلمك تاني سلام
قفل منتصر مع أمه وهو ضربات قلبه سريعه جدا وحس أن جسمة تلج علي قد ما هو باين هادي ومتماسك علي قد ما هو مړعوپ وخاېف تطلع منار فعلا مش مصدق كل اللي بيحصل حواليه حاسس أنه في كابوس ومستني يصحي منه لكنة مش بيصحي ...
دخلو بخطوات بطيئه عبد الله كان حاسس ان رجليه مش شايلاه وبدء جسمة يتقل حس بيه عارف وسندة ونده علي منتصر ال كان سابقهم بخطوتين رجع منتصر وسند عبدالله مع أبوة ودخلو
محمود وقف قدام باب التلاجات...
استنوني هنا ثواني بس
محدش قدر يرد صوتهم اتحاش والتلاتة بصو لبعض وسكتو دقيقه