الأحد 24 نوفمبر 2024

ارهقني حبه

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


فرفعت رأسها پحده تنظر إليه پصدمه قائله بدون وعي
هو أنت
رفع انظاره عن الورق لتقع عينيه عليها فينهض من مقعده بقوه أطاحت ب المقعد
قائلا پقسوه
أنتي إيه اللي جايبك هنا
إرتبكت  لين في خديثها قائله بتعثلم
أصل ....
ولكن قبل أن تكمل حديثها شعرت ب الدوار ينتابها أمسكت رأسها بقوه تجلس علي إلاريكه الموضوع أسفلها تتأوه بصوت منخفض

كان ينظر إليها شاعرا بأن سکينا حادا قد إخترق قلبه 
توجه إليه علي الفور قائلا بنبره هادئه ينتابها بعض القلق
مالك يا أنسه إنتي كويسه
ثم توجه نحو مكتبه بسرعه يلتقذ كوب الماء ويعود إليها مره أخري يجلس علي ركبتيه يسند رأسها يجعلها ترتشف من الكوب شيئا فشئ
ظلت عده دقائق جالسه لا تشعر بما حولها. كان  تميم يتفحص وجهها ينظر إلي جمال بشرتها ورموشها الكثيفه وشفاها الورديه وخصلات شعرها الحرير المتمرده
قائلا بهمس
جميله وكل حاجه بس لسانك متبري منك 
فتحت عينيها ببطئ
تنظر حولها لتجده يجلس علي ركبتيه ينظر إليها بقلق
اعتدلت في موضعها قائله بهدوء
إحم ...شكرا
نهض واقفا يعدل من مظهره قائلا پحده مصطنعه
أومال جايه تشتغلي إزاي وانتي من قبل ماتبدا المقابله كنتي ھتموتي
قاطعته  لين بعفويه مضحكه قائله
فال الله ولا فالك
أدار ظهره لها يضحك بشده علي عفويتها
هتفت  لين بخبث تنظر ألي ظهره
عارفه انك بتضحك علي فكرا
أخفي إبتسامته بسرعه ليستدير إليها پحده قائلا
وهضحك ليه انشاء الله متكونيش أشتغلتي أراجوز
هتفت  لين بإحراج
طب عن إذنك
ولكنه شعر بشئ يندس في قلبه عندما أعلنت عن ذهابها أستدار إليها بسرعه قائلا بعفويه
احنا مبدأناش الانترڤيو لسه
إتفضلي أقعدي
تمتمت  لين بهمس 
مانت بتعرف تتكلم بذوق أهو أومال أيه إللي كان الصبح دا
أردف  تميم بضحك علي كلامها التي ظنت أنه لم يسمعه قائلا بجديه
أنا محترم مع اللي محترم معايا بس وأنتي الي غبيه نازله مش المفروض تبصي قدامك
كادت ترد عليه پحده ولكنه قاطعها بضحكه خطفت أنفاسها
قائلا بمرح
إهدا يا وحش حقك عليا ياست احنا الاتنين غلطانين ...أنتي مبصتيش حواليكي وانتي نازله وانا كنت سايق بسرعه عشان كنت مضايق شويه
أومأت رأسها بخفوت قائله بمرح
خلاص انا هعتذر وانت تعتذر ونكون اتصالحنا
أردف  تميم بغرور مصطنع
انا مبعتذرش لحد ليكمل حديثه مقهقها بعدما رأي تعبير وجهها المحتقن
خلاص ياستي إنتي بتقلبي ليه كدا ...انا اسف
مدت أصبعها له بحركه طفوليه قائله
وانا أسفه
شبك أصبعه في أصبعها الممتد أمامه ..شعر بسعاده تغمره عندما لامس بشرتها الطفوليه الناعمه قائلا بضحك
صالحتك
هتف  لين بضحكه كادت أن ټضرب بقلبه عرض الحائط قائله
صالحتك انا كمان
شرد في ملامحها ينظر لها بعمق
حمحمت  لين بخجل قائله
نبدأ الانترڤيو
أردف وهو ينظر إلي عينيها الواسعه قائلا بجديه
يلا بينا
دلفت كيان إلي ذلك المقهي التي تعمل به وتنفق من أمواله علي دارستها وأموالها فهي من صغرها
لا تحب أن يمن عليها أحد بمقدار ذره
اتجهت نحو المطبخ مباشره تضع المريله علي خصرها تعقدها جيدا
ثم أخذت تنظر إلي مايطلبه الزبائن
حيث دلف شخصا ما يبدو عليه الثراء الشديد والغرور يرتدي نظارته الشمسيه وينظر إلي ساعته
اتجه نحو طاولته مباشره يعطيها إشاره بيديه
أتجهت إليه تسأله عما يريد تناوله
هتفت كيان بجديه
صباح الخير أجيب لحضرتك المنيو ولا هتطلب حاجه معينه
نظر إليها يونس يتفحصها بغرور
قائلا بغموض
قهوه ساده 
نظرت إليه  كيان  بنفور من نظراته قائله بحنق
تمام
ذهبت لتحضر له مايريد وعادت إليه تحمل في يديها قهوته
هتف بجديه
اتفصل يافندم اتمني القهوه تعجبك
قبضت علي الكوب تضعه علي الطاوله ولكنه كان مشروخا فجرحها چرحا عميقا أطاحت ب الكوب مباشره علي ملابسه
نهض واقفا ينظر إليه پغضب يكاد يعصف بها كادت تعتذر ولكنه سبقها قائلا پغضب ونفور
إنتي عاميه مبتشوفيش يا متخلفه
احتقن وجه كيان من الڠضب قائله پغضب
انت قليل الادب
رفع  يونس  نبره صوته قائلا پقسوه
المدير بتاع المكان دا حالاكانت  نورين تجلس في شرفتها ممسكه بكتابها تضع امامها كوبا من القهوه تتناوله بهدوء مندمجه في رواياتها
خرج  إلياس إلي شرفته ينظر نحو شرفتها ولكنه تفاجأ عتدما رأها تسبح في عالمها غير مدركه ماحولها
هتف قائلا بمشاكسه
حبيبي بيعمل إيه
انتبهت  نورين  إليه فااعتدلت في جلستها قائله بسخريه لاذعه
حبك برص يابعيد
هتف  إلياس بسخريه
مش عيب يحبني البرص وانتي موجوده ياروحي
احتقن وجه  نورين بالڠضب فور انتهائه من حديثه
أردفت قائله پحده
قصدك إيه ....قصدك أني برص يا  إلياس والله لأوويك يا  إلياس غادرت شرفتها راكضه تتجه نحو غرفته مباشره وهيا تتوعد له
أغلق الباب من الداخل يضحك بقوه علي تصرفاتها العفويه فهيا بعادتها لا تعرف أن ترد عندما تكةن في الموقف ولكنها تتصرف بعفويه دائما
وقفت أمام بابه تطرق عليه بقوه تكاد تسقط الباب من قوتها
قائله پعنف
افتح يا  إلياس وإلا هيكون يومك أسود والله العظيم لو مافتحت ھقتلك يا  إلياس 
جاء علي صوتها  قاسم راكضا
يضع يده علي بطنه اثر ضحكه
توجه إليها وهو يقهقه بشده قائلا بخبث
أفتحلك الباب
أومأت برأسها بقوه قائله
لو فتحتهولي والله هظبطلك الدنيا مع  حور 
ضحك! قاسم بقوه قائلا
وهو يضع اصبعه علي عينيه قائله
من العين دي قبل العين دي بس كدا دا سهل خالص
همس في أذنها بعده كلمات أومأت له إيجابا ليطرق
الباب بخفه قائلا
 إلياس انت قافل الباب ليه افتح عايز ادخل
هتف  إلياس من الداخل قائلا
 نورين عندك
هتف  قاسم وهو يكتم ضحكاتت بصعوبه قائلا بخبث
مفيش اي حد هنا ياابني هتفتح ولا امشي
فتح  إلياس الباب مطمئنا ليتفاجأ بمن تقفز عليه تضع يده في فمها وتضغط عليها بقوه
تأوه  إلياس قائلا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات