ارهقني حبه
نحو غرفه أخيه وصديقه إلياس
لا استطيع وصف ذلك الصديق الذي يقف معي بكل مرة أكاد فيها أن أسقط فيأتي راكضا ليسندني.
أكتفي فقط بضم وسادتي والبكاء
كانت هذه اخر كلماتها التي دونتها في مذكرتها وهيا تجلس فوق فراشها خائفه إن تنهض لتجلب لنفسها كوبا من الماء من الخارج
فتحت هاتفها كانت تبحث عن رقم ما حتي وجدته قائله بعمليه
............................
كانت تجلس فوق الاريكه ممسكه بهاتفها تلعب به حتي وجدت من يهاتفها
هتف قائله بضجر
يادي الزهق عايزا إيه دي دلوقتي
ضغطت علي زر الاتصال قائله بتأفف
ألسلام عليكم .....عايزا إيه يا صوفياماقولنا مش هعرف اجي تركيا عشان ورايا امتحانات
هتف بها كيان ألي شقيقتها
صوفيا
اردفت صوفيابنفور
وأنا مش عايزاكي تيجي اصلا انا كنت بتصل بيكي عشان اقولك لو هتيجي بعتلك صوره فستان كنت هجزهولك بدل القرف اللي انتي بتلبسيه دا
فتحت عينيها بقوه قائله پغضب
الحجاب دلوقتي بقا قرف يا ست صوفياعلي العموم ياستي فكري في نفسك وريحي دماغك مني شي لين ي من دماغك
انتي حتي مبتعديش ب الصدفه في دماغي عشان أشيلك منها
تيت....تيت...تيت
يليه إغلاق الهاتف في وجهها
نظرت إلي هاتفها ووجدت رساله قد اتت لها من اختها قبل عده ساعات فتحتها تنظر إلي الفستان بنفور وڠصب قائله
بقا عايزاني ألبس المسخره دي
حاجه قرف
اغلقت هاتفها ملقيه به فوق الاريكه تنظر إلي جدران هذا البيت الذي تركه والدها لها فهو وإن كان قديما جدا فهو عزيز عليها فقد عاشت به طفولتها في دفئ وحنان والدتها ...هيا تشعر بالوحده لا محاله تشعر ب الفراغ
كانت تعيش معها اختها إلي أن التقت بشخص ما في جامعتها فقرروا عقد الخطوبه وبعد ثلاثه سنوات الحواز وسافروا سويا إلي تركيا وتم تركها من قبل أختها أيضا
ولكن متي شعرت بحنان أختها فدائما تبغضها أختها وتنفر منها
في الصباح
استيقظت لين التي لم تخرج من غرفتها ليومين فلم تتناول اي طعام ولا اي شئ
امسكت هاتفه الذي اخذ يهتز في مكانه تضغط علي زر الاجابه قائله
السلام عليكم
الطرف الاخر
وعليكم السلام أستاذه لين تم قبول عرضك للأنضام إلي شركتنا حضرتك هتقابلي المدير الساعه 2ضهرا وأتمني لك التوفيق
شكرا جدا ليكي
واغلقت الهاتف ونظرت ألي الساعه فإذا انها الواحده نهضت من فراشها بفرحه توجهت الي المرجاض الملحق بغرفتها
وأدت فريضتها
فتحت خزانتها في حيره ماذا ترتدي حتي وجدت ما هو مناسب ارتدت في حماس وخرجت مسرعه تنظر إذا كان احدا يقف ولكنها لم تجد فخرجت من البيت بسرعه خائفه من أن تقابل هذا البغيض مره أخري
.......... .............. .....
في قصر الانصاري علي السفره
هتف قاسم بحزم
أستاذ تمينباشا حضرتك هتروح الشركه النهاردا اللي انت سايبها خالص دي ولا حتي معين سكرتيره تمشي ليك شغلك في غيابك ولا شايل هم حاجه
نظر له تميم برجاء قائلا
طب بلاش النهاردا هروح بكرا
هتف قاسم پحده
مفيش نقاش هتروح يعني هتروح
ثم وجه نظراته نحو يونس الذي كان شاردا يفكر في شئ ما قائلا پحده
و يونس كمان هيروح النهاردا وعايز شغل محترم
نظر إليه يونس بتأفف قائلا
تمام
انها فطراهما ثم نهضا يصعد كل منهم سيارته متوجها بها إلي الشركه
في الشركه
وصلت لين إلي مقر الشركه
تهبط من التاكسي دون أن تلتفت
حتي كادت ان تصتدم بها السياره بقوه لولا وقوف راكب السياره بقوه كادت تقلب السياره به
هبط تميم من سيارته غاضبا
يتمتم ب السباب لمن تدير وجهها له ببطئ
هتف پغضب عارم
أنتي غبيه هو فيه واحده تنزل منغير ماتبص حواليها
أحتقنت لين من طريقته الفظه معها قائله بعصبيه
إنت اللي غبي وبعدين هو في حد يمشي ب السرعه دي في مكان عام زي دا
أحتقن وجه تميم ب الڠضب يكاد ېحرق ماحوله قائلا بسخريه منها
وأنتي مالك امشي زي مانا عايز انتي هتحاسبيني
ردت عليه بنفس النبره قائله
وانا كمان انزل زي مانا عايزا مالكش دعوه انت هتحاسبني
قبض تميم معصمها يضغط عليه بقوه آلمتها قائلا
احترمي نفسك واعرفي انتي بتتكلمي مع مين وبعدين اتكلمي
نفضت يدها من قبضته بقوه
قائله پغضب وهيا ترفع يدها لټصفعه ولكنها علقت في الهواء أثر قبضته
إنت أزاي تلمس إيدي ياحيوان أنت
دفعها تميم پقسوه ليصتدم ظهرها ب السياره
تركها وذهب كأنها حشره
ظلت تسبه في سرها قائله
حيوان ..كتك القرف قفلتني من اليوم من قبل مايبدأ حتي
نهضت من مكانها تعدل من هيئتها لتتجه نحو الشركه مباشره
توجهت إلي الاستقبال قائله بعمليه
عندي ميعاد مع المدير
تمم اقعدي خمس دقايق المدير لسه واصل هناخد إذن لحضرتك وهندخلك علي طول
هتف لين بحزم
تمام
بعد دقائق قليله من جلوسها توجهت إليها السكرتيره قائله بعمليه
اتفضلي قدامي تميم بيه مستني حضرتك في مكتبه
سارت ورائها حتي وصلت إلي باب المكتب
طرقت
الباب عده مرات حتي أذن لها بدخول
وجهت السكرتيره انظارها نحو لين قائله
اتفضلي
وتركتها وذهبت
دلفت لين تنظرإلي ألارض بإرتباك
كان تميم يقب كامل اهتمامه إلي إلاوراق امامه قائلا بجديه دون أن يرفع انظاره عن الورق
اتفضلي اقعدي
شعرت انها سمعت هذا الصوت من قبل