الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قلبي ولكن

انت في الصفحة 28 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


صبا مش اكتر
اللواء عبد القادر اسمها رحمه مش صبا
غيث تفتكر تفرق
اللواء عبد القادر بالنسبالي تفرق اوي
غيث اللي تشوفوه ياسياده اللواء
اللواء عبد القادر طيب انت انقذتني عشان رحمه انقذت الظابط ليه
غيث عشان ظابط فرفور كان هيحاول يخافظ علي وظيفته وهيجيب اسمك في التحقيق وهيقول ان انت السبب في كل ده وكانوا زي مابتقول كده هيسىرحوك من الخدمه ولو ده حصل صبا هتعرف وهتضايق لما تشوفك مضايق وممكن حالتها تسوء وتبقى في النازل ودي الحاجه الوحيده اللي لا يمكن اسمح بيها في حياتي

اللواء عبد القادر بس رحمه عمرها ما هتبقى ليك
غيث انا عارف صبا بنت اللواء عبد القادر وانا غيث الارهابي ابن الراجل الغلبان اللي الظباط بتوعك قتلوه وهو مالهووش في شىء قتلوه بدم بارد هو وامي
اللواء عبد القادر مين اللي فهمك كده
غيث محدش فاهمني انا شوفتهم وهما بيتقتلوا قدام عنيا كنت صغير مكانتش لسه كملت السبع سنين
اللواء عبد القادر انت مضحوك عليك ياغيث
غيث ههه ومين بقى اللي ضاحك عليا وانا شايفهم بعنيا وهما مقتولين من ظابط من الجيش اللي في سينا
اللواء عبد القادر والظابط ده لو شوفته تعرفه
غيث انا اه كنت صغير بس لسه حافظ ملامحه مابتخرجش بره دماغي
اللواء عبد القادر قام وقاله انا هجيبلك رسام وترسملي الظابط ده بملامحه كويس اوي بس لو ما طلعش ظابط وكان مضحوك عليك وقتها هتندم كتير ياغيث
غيث وقتها ابتدى يقلق وحس ان في حاجه غلط
اللواء عبد القادر جه يمشي راح غيث قاله
غيث انا طالب منك طلب مش اكتر
اللواء عبد القادر ايه هو
غيث كل فتره تطمني علي صبا مش اكتر
عبدالقادر هز راسه بمعني انه موافق
والايام عدت وغيث ابتدى يخف ورجع تاني زنزانته وابتدي الرسام يجيله وابتدي غيث يوصفله ملامح الظابط بالظبط لحد ما طلع زي اللي في خياله بالمللي والرسام ساب غيث ومشي
في نفس الوقت رحمه ابتدت ټوفي بوعدها لغيث وابتدت تاخد العلاج زي ما وعدت غيث بالظبط الايام عدت ورحمه من كتر الكيماوي اللي بتاخده شعرها ابتدي يقع ورموشها وحواجبها
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان دخل علي رحمه ايه يارحمه عامله اي النهارده
رحمه مافيش داعي يامروان انك تيجي كل يوم وتتعب نفسك
مروان ماتقوليش كده يارحمه الا بقي لو انتي مش عايزاني معاكي
ماما رحمه لا يابني هي ماتقصدش
رحمه انا ماقصدش انا بس قصدي اني مش عايزه اتعبك مش اكتر
مروان انا راحتي في قربك مش اكتر
رحمه سمعت كده راحت قالتله
رحمه نعم
مروان اقصد اني مرتاح ياستي ماتشغليش بالك بيا انتي بس
ماما رحمه بقت مبسوطه اوي باهتمام مروان برحمه
مروان طيب احط الورد ده فين
ماما رحمه هات يابني انا هحطه
ماما رحمه اخدت الورد من مروان وطلعت بره
مروان انا عارف انك مابتحبنيش يارحمه
رحمه ازاي بقى ماتقولش كده يامروان انا لو كان ليا اخ مش هيعمل معايا اللي انت بتعمله دلوقتي
مروان أخ يارحمه
رحمه اكيد اخ يامروان مش اكتر
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه كانت بتاخد الكيماوي بس مافيش تحسن نهائي كان كل تفكيرها مع غيث لدرجه ان الدكتور استغرب نسبه السړطان بتزيد ما بتقلش
الدكتور احنا لازم نعملها العمليه بس للاسف نسبه نجاتها من العمليه قليل جدا تكاد معدومه انا مش فاهم ليه مابتستاجبش للعلاج هنحاول نغير العلاج وناخد طريق تاني واتمني انها تستجيب تاني
اللواء عبد القادر وماما رحمه زي مايكون مقتلهم قتيل
ماما رحمه بس هي كانت ابتدت تتحسن يادكتور في الاول
الدكتور في بدايه العلاج ده فعلا حصل وتقريبا حصل لما حالتها النفسيه بقت كويسه بس مش عارف ايه سبب ان جسمها مش قابل الكيماوى
اللواء عبد القادر مسك الدكتور من رقبته وقاله
اللواء عبد القادر اتصرف اعمل حاجه ماتسيبش بنتي ټموت
الدكتور دي اعمار وانا بحاول اعمل اللي عليا ارجوك سيبني انا مقدر الحاله اللي انت فيها
اللواء عبد القادر سابه وابتدوا يجربوا علاج تاني وللاسف برضوا الحاله بتتراجع زي ما يكون مافيش أمل من الشفاء الايام بتعدي ورحمه مابقيتش بتقدر تقوم حتي من علي السرير والسړطان انتصر
الدكتور لو حابين تاخدوها علي البيت انا معنديش مانع
اللواء عبد القادر يعني ايه
الدكتور انا اسف
رحمه اول ما عرفت ابتسمت وهي علي السرير وقالت
رحمه نفسي اشوف غيث يابابا
اللواء عبد القادر دموعه نزلت منه واخدها ورجعها البيت كانت تقريبا كل شعرها واقع منها ونايمه تحلم بغيث وهي مفتحه عنيها كانت بتنطق اسم غيث وبس
اللواء عبد القادر قرر انه يهرب غيث عشان يبقي مع بنته الايام اللي فضللها من حياتها كان عايز يشوفها سعيده الايام دي مكانش بيفكر بعقله قد ما كان بيفكر بقلبه
وبعدها حاول يوصل لغيث ان رحمه في ايامها الاخيره وبالاتفاق مع الظابط اللي طلعه قبل كده هرب غيث وغيث كان ھيموت ويشوف رحمه
رحمه احنا رايحين علي فين يابابا
اللواء عبد القادر هتسافري تركيا العلاج هناك احسن
رحمه ايوه يابابا بس انا عايزه ابقي معاكم
اللواء عبد القادر تبقي معانا ولا تبقي مع غيث
رحمه غيث
الجزء السابع عشر 
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه غيث ازاي يابابا
عبد القادر ازاي بقي دي شغلتي انا.. المهم انتي تكوني مبسوطه
رحمه لا يابابا انا مش مبسوطه
عبد القادر ليه يارحمه انا بعمل كل ده عشانك ..انتي ماتعرفيش انا ممكن يجرالي ايه لما يحصل حاجه زي كده
رحمه ما عشان كده يابابا انا مش هكون مبسوطه لو حد عرف انك ليك يد في هروب غيث انت هتخسر كل حاجه
عبدالقادر الخساره اللي بجد يارحمه اني اشوفك بتضيعي ما بين ايديا وانا متكتف مش عارف اعملك حاجه وابقي عارف ومتاكد ان الحاجه الوحيده اللي هتخليكي مبسوطه هو غيث
رحمه بابا انااااا....
عبد القادر من غير أنا ولا مش انا مش عارفه يعني تحبي واحد عادي كده زينا بدل البهدله اللي احنا فيها دي يعني يوم ما تحبي تحبي ارهابي
رحمه قامت من علي السرير وقعدت نص قعده كده وقالتله 
رحمه بابتسامه قلبي هو اللي اختاره مش عارفه اعمل ايه في قلبي ده بقى
عبد القادر اهو القلب ده الحاجه الوحيده اللي مالناش عليها سلطان يارحمه عارفه امك دي لولا ما قاعده علي قلبي ومربعه برضوا كنت قټلتها من زمان
رحمه ليه يابابا حرام عليك دي ماما بتحبك
عبد القادر انا كمان بحبها والحياه عمرها ما تحلى بعدها
رحمه قربت من باباها وقالتله
رحمه انا بحبكم اوي يابابا ربنا بخليكم ليا
عبد القادر قرب من رحمه واخدها في حضنه وقلها
عبد القادر وانا بحبك انتي يارحمه
رحمه حضنت باباها جامد اوي وعبد القادر بقت دموعه نازله منه وبيحسس علي شعرها اللي تقريبا بقي فاضي من كتر الكيماوي
راحت رحمه سألته وقالتله
رحمه بابا .. هو لو مكنتش تعبت عمرك ما كنت هتوافق علي غيث
عبد القادر انا وانتي تعبانه مش موافق علي غيث يارحمه بس انا بعمل كده عشانك غيث عمره ما كان من توبنا يابنتي
رحمه اتنهدت وبصت في الارض وسكتت وقالت
رحمه انا عارفه ده كويس يابابا
بقلمي مآآهي آآحمد
طيب يلا انا محضر كل حاجه الباسبور بتاعك وتذكره السفر وكل حاجه ناقص بس تلمي شنطتك مش اكتر
رحمه هتوحشني اوي يابابا انت وماما
عبد القادر لا من الناحيه
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 45 صفحات