السبت 23 نوفمبر 2024

هوس الاڼتقام

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


پصدمة ليقول عمرو پحقد
هذا ما شعرته ميار وهي معك ...لأنها ضعيفة قمت بتحطيمها ...تجبرت عليها ...كان يمكنك أن تتركها ببساطة ولكن غرورك لم يسمح بهذا فلم ترتاح الا عندما قټلتها ...
هز حسين رأسه بړعب ودموعه تتساقط بينما يحاول التكلم ولكن لا يستطيع ...فجأة صړخ عمرو وقال
لما اخذتها مني لقد احببتها!!احببتها كم لم احب امرأة من قبل ...كنت مستعد أن اتزوجها ...فعلت المستحيل كي أقنعها ولكنها قطعت علاقتها بي ...أخبرتني أنها لا تحب غيرك ..ظننت أنها أصبحت سعيدة اخيرا وتركتها وشأنها ...ولكن منذ ستة أشهر عندما عرفت بمۏتها تحطمت تماما ...وعرفت وقتها انك السبب لهذا عندما اتيت هنا صممت علي أن اصادقك لأتأكد من انك سبب ۏفاتها ...لقد وثقت بي ولم تعرف اني انا عشيق زوجتك ...أنا من احببتها أكثر من الحياة ولكنك سلبتها مني وان الاوان كي أخذ حقها ...

اتسعت عيني حسين بړعب ....عمرو يكون هو ماهر عشيق ميار!! هو لم يري عشيقها من قبل ...كيف كان بهذا الغباء ...بكي بړعب بينما عمرو يوجه السلاح عليه ثم ضغط علي الزناد مفجرا رأس حسين ...
انسابت دموع عمرو وهو ينظر إلي حسين المېت ...لقد هدأت النيران بداخله عندما قټله وأخذ حق ميار ...ولج عمرو لغرفة النوم وفتح الجارور ثم اخرج صورة ميار ...ابتسم بحب وهو ينظر إليها ...حبيبته التي تعرف عليها صدفة ليغرق في العشق ...لم تلمسه من قبل ولكنها استطاعت لمس روحه ..احبها لدرجة أنها عندما أعلنت توبتها وأخبرته انها ستبقي مع زوجها لم يعترض وخرج من حياتها بهدوء رغم أنه كان ېموت ...والله لو يعرف أن هذا ما سيحدث معها لأختطفها وتزوجها بالقوة ثم يطلب السماح بعد ذلك ...تنهد ودموعه تتساقط ثم قبل صورتها وقال
اخذت حقك حبيبتي ...لقد أخذت حقك والان سأتي إليك .
ثم رفع السلاح واطلقه علي رأسه وسقط مېتا علي الفور 
وهكذا انتهت حياة ثلاثة أفراد بسبب الخېانة والهوس ..هوس الاڼتقام !
تمت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات