قصة سما
دلوقتي عندي مشوار مهم وبعدين هطلع ع المستشفي
مامت يوسف مش هتفطر طيب
لا مليش نفس .. بعد اذنك
وباس ايديها
مامت يوسف بتقول لنفسها اول مرة مشوفش ف عنيك اللمعة ال بشوفها لما تتجاب سيرتها يا يوسف
ف الجنينة
الجد حفيدي الحلو صحي واخيرا
صباح الفل يا جدي
وباس راسه
انا طالع عشان متأخر عايز حاجة اجبهالك معايا
سما بصاله ومبتسمة ومستنياه يبصلها ويكلمها
عن اذنك يا جدي
سما اتضايقت ووشها قلب واستغربت هو ليه تجاهلها كده
الجد يا ام العيون الحلوة اي روحتي فين
ردت وهي بټعيط
هو انا عملت حاجة يا جدي
الجد مستحملش يشوفها بټعيط وخدها ف حضنه وطبطب عليها وحس بإحساس ملوش تفسير وهي ف حضنه فسألها من غير تفكير
ردت وهي بتمسح دموعها
21 يا جدي
الجد لسة مش فاكرة اي حاجة عن اهلك
بعدت عنه واتوترت
لا .. لا مش فاكرة
الجد طيب يا بنتي خلاص متضغطيش علي نفسك .. انا اسف حقك عليا
انا ال اسفة يا جدي معلش انا تعبانة شوية هطلع اوضتي بعد اذنك
الجد ال يريحك يا بنتي
ف بيت مامت سما
مدام هدي
هدي مامت سما مين حضرتك!
انا يوسف حفيد السباعي عرفتيني!
إتوترت
هدي انت .. انت عرفت عنواني منين
مش مهم ممكن ادخل ولا لازم محرم بيتريق
كانت هتقفل الباب ف وشه
عايزك ف حاجة بخصوص سما
اول ما سمعت اسم سما عيطت
هدي بنتي .. فين بنتي .. عملتوا فيها اي
دخل وقفل الباب ورد بعصبية
ردت وصوتها مبحوح من العياط
بصلها وزي ما يكون اتأثر وحس انها صادقة ودور ف الشقة لغاية ما لقي اوضة فيها لوحات كتير فعرف انها اوضة سما وفضل يفتش فيها ولقي البطاقة وشهادة الميلاد واتأكد فعلا انها بنت عبد الرحمن السباعي ولقي مكتب عليه لوحة متغطية واچندة شال الغطا عن اللوحة ولقي صورته فضل باصص ع الصورة بذهول ودموعه كانت بتنزل لوحدها بس كان من جواه طاير م الفرحة خد الاچندة وقعد ع الارض وفتح اول صفحة
لما شاف اسمه حط ايده علي وشه وبدأ يعيط بصوت بس تمالك نفسه وقلب الصفحة وكمل قراية
اول ما شوفته وهو بيغني حسيت ان قلبي هيطلع من مكانه حسيت انه بيغنيلي انا مع انه ف الحقيقة ميعرفش بوجودي اصلا ركزت ف ملامحه عشان منساش اي تفصيلة فيه قولت هأجل قرار الاڼتحار يوم واحد وروحت ورسمت
الرسمة دي قبل ما انسي التفاصيل لاني مكنتش عايزة انسي ملامحه البريئة دي مكنتش عيزاها تتشال من ذاكرتي مكنتش عارفة اني تاني يوم هشوفه ف الكلية وانه يطلع المايسترو الجديد لفريق الكورال بتاعنا قررت مفوتش ولا بروڤة ابتديت اتمسك بالحياة من اول وجديد عشان بس اشوفه لما كان بيبصلي كنت بحس عنيه بتحضن عنيا كنت ببقي مطمنة .. انا بحبك ايوة بحبك يا يوسف
رد من غير تفكير
وانا كمان بحبك يا سما
يوسف طلع من الاوضة ولقي هدي مامت سما كانت قاعدة ف الصالة برا ومش حاسة ب ال بيحصل حواليها فقعد جمبها
ليه كذبتي ليه قولتي انها ماټت .. ليه
هدي بعياط كنت خاېفة تخدوها مني
طب وما حافظتيش عليها ليه .. ليه توصليها لدرجة انها تتمني المۏت .. ليه
هدي فضلت ټعيط ومعرفتش ترد