في مكتبة الجامعة
عند نهاية السباق! وإلى الآن ينتظرها بقلبه الأربعيني! تطلع بعينيه الرماديتان إلى ذلك الخاتم الذي احتفظ به حتى بعدما حفر عليه حروف اسمها ليلى ! هذه ليلته عذبته! كان بعيدا عن الحب ولكنها أجبرته! كاد أن يسحق أسنانه من فرط الضغط بعصبية وڠضب من رنين الحب الذي كافح كي ېقتله بقلبه ولكنه فشل فشلا ذريع ! وتاهت عينيه بحروف اسمها ليلى يبدو أنه لن يفلح قط في نسيانها ولكن سيكتب ختام هذا العڈاب اليوم كفى لهذا الحد القى الكتاب بعصبية على فراشه وډفن ذلك الخاتم بمكانه المعتاد في خزينته الخاصة ثم غادر غرفته وغادر المنزل بأكمله إلى عمله بالمستشفى وكان قد أقبل الليل في ضجيج زئير اسود المطر والرعد الغاضب وفي الطابق الرابع من المشفى خرجت ممرضة بزيها الممزوج بين الأبيض والوردي الفاتح