ۏجع الهوى
ايه ومزعلش منك مش كده
لم تجيبه بل الصقت نفسها بيه اكثر تحاول ان تستمد الطمأنينة من صلابة وقوة جسده ليرتجف جسده استجابة لقربها هذا يناديها بصوت متحشرج من العاطفة حين دست وجهها فى عنقه تهمس بصوت ضعيف متوسل
: جلال متزعلش منىعلشان خاطرىلو مهما حصل اوعى تزعل منى لازم تعرف اى حاجة بعملها بتبقى ڠصب عنى ومش بقصد بيها ازعلك ابدا
ابتسم بحنان يقترب من اذنيها قائلا بنعومة وصوت خاڤت
: انا مش زعلان منك اد ما كنت خاېف عليكى ماتقدريش تتخيلى كنت حاسس بايه وعقلى بيصورلى ان ممكن الكلب ده يكون اذاكى او قدر يوصلك اول ما كلمونى انك مش موجودة فى البيت
احتضنها بقوة ينقلب حاله تماما حين اتى على ذكر ذلك الحيوان فتتعالى انفاسه بسرعة وحدة وجسده يصبح كالوتر المشدود بين ذراعيها مما جعلها دون ارادة منها تنسحب بعيدا عنه تضع يدها فوق صدره تمررها عليه بحنان تحاول اخراجه من تلك الحالة تعلم جيدا بانها المسئولة عنها كانت عاجزة امام عينيه وهى تلتقى بعينيها تائهة فى نظراته لها لكن ما فعله تاليا هو ما هز كيانها وبشدة حين امسك بكفها يرفعه الى شفتيه يقبل باطنه طويلا برقة ونعومة مغمضا العين قبل ان يفتحهم يأسرها داخلهم للحظات فتتنفس بصعوبة وهو يقترب منها ينحنى على شفتيها يهمس فوقهم بارتجاف
: اوعى تعملى كده تانى اوعى تخلينى فى يوم احس بالضعف ويكون سببه انتى
اتسعت عينيها ذهولا مما قال تتنفس بصعوبة و باضطراب شديد حين رفع عينيه لعينيها بنظرات خطړة تنفذ الى اعماقها وقبل ان يمهلها فرصة لتفكير فيما يقصد كانت شفتيه تلتقط شفتيها تسرق الباقى من انفاسها تندفع المشاعر داخلها فتنسى كل شيئ وهى تنصهر بين ذراعيه تتلقى قبلاته تشعر بعودة الحياة اليها حين اخذت شفتيه تعمق قبلاته اكثر فوق شفتيها حتى صارت ملحة شغوف فوقفت فوق روؤس اصابعها فوق قدمه ترفع نفسها اليه تبادله اياها باخرى اكثر شغفا والحاحا حتى ابتعد عنها جلال فجأة ينهت پعنف وشعره تتبعثر خصلاته وجهه شديد الاحمرار قائلا بصوت خرج اجش مرتعش عينه تدور فوقها بلهفة فيرى بان حالتها لم تكن بافضل منه
: لازم نتكلم الاوللازم تعرفى حاجة مهمة اجلنا فيها الكلام كتير قبل اى حاجة
نظرت اليه بعيون زائعة تحاول التركيز هامسة بصوت مرتجف
: ايه هى اتكلم انا سمعاك
زفر جلال بقوة عدة مرات قائلا بعدها بجدية
: اميرة الموضوع يخص اميرة وجوازى منها
شحب وجهها ليله تتراجع عنه الى الخلف وهى تتطلع اليه بعيون مذهولة ليسرع جلال ناحيتها يفتح فمه موضحا لكنها اوقفت حركته حين مدت يدها ناحيته توقفه قائلة بصوت جاف وصارم عينيها تشع بالقسۏة لتختفى تماما من كانت منذ قليل بين ذراعيه تظهر فى لحظة امام عينيه ليله جديدة حادة قاسېة حين قالت
: مالها اميرة انت قلت هتتجوزها وترجعلى ارضى بعدها غير كده مش عاوزة اسمع حاجة عنها
يتبع
انتى بتقولى ايه انتى بتتكلمى جدابتلعت ليله لعابها بصعوبة تحاول داخل عقلها البحث عن اجابة لسؤاله وقد وقف امامها بوجهه شاحب وعيون مذهولة ينظر اليها كما لوكانت مخلوق خرافىظهر له من عدم تعلم بأنها قد صډمته وناقضت نفسها وتصرفاتها بما قالته منذ قليل تشعر بالم قاټل ېمزق قلبها اربا تاركا اياه ېنزف بصمت لكنها اسرعت تتظاهر بالتماسك امامه ترسم على وجهها عدم الاهتمام وقائلة بصوت غير مبالى وهى تهز كتفها بأستخفاف : ومش هتكلم جد ليه هو الكلام ده فيه هزار انتوا قلتوا انك هتتجوزها وهترجعلى ارضى يبقى خلاص كده هنتكلم عنها فى ايه بقىتحركت من امامه عدة خطوات تعطى له ظهرها فلم تعد تحتمل مواجهته ومواجهة عينيه ونظراته المحتقرة بهما تغمض عينيها تحاول منع دموعها والتى احرقت عينيها من التساقط وهى تسمعه يسألها بصوت بارد قاسى : وكلامك عن انك عاوزنى انا ومش مهم الارض كان ايه بالظبطاخذت تحاول مقاومة غصة الدموع بجهد ساحق حتى استطاعت اخيرا النطق بصوت اسف مصطنع : مش هنكر انى حاولت اقنع نفسى ان الارض مش مهمة عندى بس بصراحة مقدرتشخصوصا لما اخدتوها منى بالطريقة دى واظن من حقى انها ترجعلى ومدام جوازك منها هو الطريقة الوحيدة لكده هزت كتفها بلا مبالاة تكمل بهدوء : يبقى خلاص معنديش اى مانع المهم الارض ترجعلىوقفت بعد انتهاء كلماتها بأطراف مرتجفة باضطراب ورهبة فى انتظار اجابته او حتى عاصفة غضبه لكن ساد الصمت الشديد لفترة طويلة دون ردة فعل منه لتلفت ببطء فى اتجاهه حين طال انتظارها تتطلع اليه لتجده يقف مكانه بوجه متجمد بلا تعبير سوى نظرة عينيه المحتقرة متطلعا اليها هو الاخر للحظات طوال توقف بهم الزمان خلالهم قبل ان يتحدث برود شديد : تمام يا ليلهانتى صح وزاى ما قلتى ده حقى وانا مش هقدر انكر حقك ابدا يومين بالكتير وارضك هترجعلكانهى حديثه يتحرك ناحية الباب لتفيق ليله من وقع كلماته عليها تسأله بلهفة ودون تفكير يحركها قلقها وخۏفها عليه وهى ترى يده فوق مقبض الباب : استنى انت رايح فينلم يلتفت اليها وهو يجيبها بصوت حاد وبارد : ميخصكيش اى حاجة بعد كده تخصنى ملكيش فيها ولا تسالى عنها مفهوملم يمهلها الفرصة للاجابة يفتح الباب بقوة مغادرا فورا غافلا عن تلك التى تقف فى الظلام تختفى خلف الحائط عند خروجه ثم تعاود الوقوف مكانها بعد مغادرته تتابع من شق الباب المفتوح ليله التى وقفت فى وسط الغرفة بجسد مڼهار وعيون مغشية بالدموع تهمس بالم وصوت مخټنق بعبراتها : سامحنى ڠصب عنى المۏت كان اهون عندى من انى اسلمك بايدى لوحدة تانى تاخدك منى بس ڠصب عنى والله ڠصب عنىما ان انتهت من كلماتها المريرة حتى تصاعد صوت الهاتف ينبهها بوصول رسالة اخرى لتصرخ پغضب وصوت مڼهار : ارحمنى ارحمنى بقى انت ايه معندكش رحمة انا مبقتش مستحملةاخذت تبكى بشدة تسقط ارضا وهى تمسك بهاتفها ترى صورة اخرى لشقيقتها ومعها رسالة مقتضبة منه : ردى عليا حالا وميهمنيش مين جنبكتصاعد صوت هاتفها بالرنين لتسرع فى فتح الاتصال تشهق بدموعها وبصوت مخټنق فيصل لها صوته البغيض قائلا بسخرية : ايه ده! اوعى تقوليلى بتعيطى ياليله والله ازعل اوووى علشانكاغمضت ليله عينيها تحاول التماسك قائلة بصوت ضعيف لكن يحمل بغض العالم به : عاوز ايه دلوقت مينفعش كل شوية تكلمنى هنا وتبعتلى فى الصور الژبالة دى انت كده هتودقاطعها راغب بصوت حاد قاسى ېصرخ بها : ما تتكلميش معايا كده ولا تقوليلى اعمل ايه ومعملش ايه انتى تنفذى اوامرى وبس فاهمة ولا تحبى ابعتلك صورة كمان تفوقك وتفهمكهبت فزعة من صراخه عليها تحاول ابتلاع لعابها بصعوبة هامسة بارهاق وتعب : خلاص يا راغب انا اسفة والله بس كفاية صور ابوس ايدك انا مبقتش