قاعدة كدة ليه
عيوني ليه وأنا مش طايقه كان بيبصلي بابتسامة سخيفة زيه حسيت بحركتها جمبي وتوترها وكسوفها ملحقتش أرد عليه بس أتكلم تاني وخرب الدنيا منك لله يازيد يابن أبويا وأمي.
_هي علشان مراتك تقعدوا كدا على السلم عادي لا مينفعش أصبروا لما يكون في بيت يلمكم.
_مراته!
قالتها جهاد وهي بتبصلي بتعجب كانت بتفرك في أيدها وبتنقل نظراتها بيني وبين زيد أتكلمت وأنا بقف وبشاور لجهاد على فوق.
_حاضر.
بصتلي بنظرات فهمت أنها مش هتعدي اللي سمعته أول ما ركبت لفيت لزيد وضړبته في كتفه وأتكلمت بغيظ.
يابني أنت غبي ما قلنا متعرفش.
_آه نسيت ياعم وبعدين مش فاهم ليه محدش بلغها أنكوا كتبتوا الكتاب
أتنهدت بقلة حيلة من دماغه اللاسعة نزلت وسبته فضل ينده بس مرديتش عليه.
_ليه وافقت
كانت بتتكلم بصعوبة وهي بتاخد نفسها بسرعة بصيت عليها بتوتر وأنا مش فاهم قصدها رديت عليها بهدوء.
وافقت على أي وليه نازله لوحدك في وقت زي كدا
_مش لوحدي.
لفت وشاورت على زيد اللي واقف بعيد شوية رفع أيده وشاورلي لما لأحظ إني ببص عليه وأبتسم أتنهدت ورجعت أسألها.
_مش معايا رقمك.
دا بجد
_أة والله.
وزيد مش معاه رقمي برضو
_أنا عايزة أجابة مش مهم فين.
أجابة على أي
_أنك تكتب الكتاب بالسرعة ومن