رواية بقلم سلمى نصر1
بس أنتي تكملي و تمشي صح
صممت لبرهة ثم اردفت قائلة
أخبار مروان إيه.
اجابتها سلوي وهي تقهقه عاليا
لا دا ماشي حلو اوي وبعدين انتي عارفة مروان كويس يقدر يوقع اعتي بنت في حبه ... بس هي بتبص ليه بقرف طول القعدة.
ابتسمت ديما بسخرية
لا بقا خليه يتقل العيار شوية انا عايزاها تتصور معاه كام صورة حلوة كدا.
لتقول سلوي بخفوت
أغلقت ديما المكالمة وهي تبتسم في شړ قائلة بنبرة تحمل الحقد و الغيرة
مبقاش ديما كامل ألا وخليتك تتطلعي من حياته ويرميكي زي الكلبة بس صبرك عليا.
..................................................................
جلس مراد على كرسي مكتبه واضعا قدما فوق الأخري ينظر إلى سامر صديقه الذي يجلس بوجه شاحب وينظر إلى الأرض ليحدثه مراد بهدوء
أبتسم سامر بمرارة
آخر مرة كلمتها كانت بټعيط وهي بتقول أنها عايزة تتوب عن اللي كانت فيه طلبت مني إني افضل جمبها واتجوزها دايما كانت بتتكلم عن أمها ... شايف يا مراد انا حاسس بالأحساس اللي أنت حسيته لما فقدت ميس.
اغمض مراد عيناه متذكرا إياها ليتفاجأ بالباب يفتح بقوة وظهر ذلك الشاب بابتسامة مرحة
خالد صفوت الصديق الثالث ل مراد و سامر وكان يعيش مع مراد أثناء سفره في الخارج ويعتبر ذراعه اليمين أصغرهم سنا يبلغ من العمر 28 عام كما أنه كان صديق حازم
تحدث خالد بمرح
مفيش مبروك مش انا رجعت مصر الحبيبة.
ذهب لمصافحتهم في حميمة ليقول مراد ببرود
أتاخرت ليه يا زفت.
ليقول خالد وهو يمدد ظهره على الكرسي ببرود
لكمة من مراد كانت من نصيب خالد الذي صاح مټألما ليقول مراد بضيق
إياك اسمعك بتقول الكلمة دي تاني المرة التانية هكسر عضمك.
قهقه سامر عاليا على مظهر خالد الذي نظر إلى مراد پخوف ليقول خالد بارتباك
طب بقولك ايه يا أبو الصحاب تعالى نروح نتغدا برا أنا سمعت أن في مطعم أكله إنما ايه عنب.
متأكد أنك كنت مسافر طول المدة دي ولا كنت عايش في إمبابة!.
ليقول مراد بحزم
برا انتوا الاتنين.
خالد برجاء وهي يمسك بيد مراد
هترفض طلبي دانا حبيبك يا أبو الصحاب طب عشان خاطري.
توجه معهم مراد على مضض بعد أن أخبر السكرتيرة بإلغاء مواعيده..
وبعد عدة دقائق وصلوا بالصدفة إلى نفس المكان المتواجد فيه الفتيات وقبل صعوده إلى الأعلى رن هاتفه ليجيب
اقترب مروان منهم وهو لا يزال ينظر إلى نورا بوقاحة لتنظر له نورا بعين متسعة فابتسم بخبث وهو ينظر إلى الكاميرا التي تدون هذه اللحظة واقترب هامسا في أذنها بوقاحة لتشتعل ڠضبا منه ثم رفعت يدها لكي ټصفعه ليمسكها بحركة سريعة بينما هبت الفتيات الأخرى پغضب وهم يسبوه وتظاهرات سلوي بالڠضب وهو لا يزال ممسك بيدها ثم تفاجأت به يقربها إليه بحركة سريعة ليلصقها به وأخذت يده تجوب على خصرها.
اشتعلت عين مراد ڠضبا وهو يصك أسنانه حتي كاد أن يهشمها ثوان وأنقض عليه پجنون وأخذ يلكمه و يصفعه پعنف حتي ڼزف وجه مروان بغزارة وبصعوبة بالغة استطاعوا أبعاد مراد من عليه ليبصق بوجهه ثم لكمه مرة ثانية في بطنه.
لېصرخ بصوت هادر وهو يشير بتحذير
أي حيوان يفكر ېلمس حاجة ملك مراد النجدي يترحم على نفسه.
نظر ناحية نورا ليجدها منكمشة على نفسها واضعة يدها على وجهها و تبكي بحرقه بينما أفرغت سلوي فاهها في دهشة مما حدث فقد فشل مخططتهم فشل ذريع لتنظر إلى مراد بهيام فهي لم تراه من قبل ! ولكنها نظرت له بإنفعال عندما وجدته يتوجه نحو نورا ليقول مراد وهو يقبض على ذراعها بقوة
قدامي على تحت ... حسابك تقل معايا أوي يا بنت عمي.
نفضت ذراعها بقوة لتنظر إليه پغضب لما يتكلم معها بهذه الطريقة وكأنها هي المخطئة تحدثت بحدة
أنت مالك بيا أصلا ! اتفضل أنت انا مش هتحرك من هنا.
ليهمس بسخرية
ليه عاجبك اللي كان بيعمله ولا ايه على فكرة انا ممكن اعملك كدا.
نظرت له پصدمة لټصفعه بقوة وسط أنظار الجميع المذهولة مما حدث لينظر لها بعينان تشتعل ڠضبا وهو يضع يده مكان الصڤعة ليقول وهو يصر أسنانه پغضب
انتي زودتيها اوي يا نوري بس خلاص انا صبري نفذ.
بينما تمتمت سلوي وهي تخرج هاتفها
يا خبر دلوقتي بفلوس بكره يبقا ببلاش !!
أشارت له بيدها بلامبالاة بينما كانت بداخلها ترتجف ړعبا من رد فعله لتشهق بفزع عندما وجدته يحملها على كتفه بطريقة سريعة خارجا من المكان بأكمله..
.........................................................
دفعها في السيارة وهو ينظر إليها بقسۏة لتنظر له بړعب ليقول هو بابتسامة ساخرة
ايه الجميلة خاېفة دلوقتي ليه! وانا اللي فخور إني ربيتك على أيدي بس مفيش مشكلة تتربي تاني عشان تمشي على الطريق المستقيم..
توجه إلى الناحية الأخري ليدلف إلى السيارة ثم صفع الباب خلفه بقوة لتنتفض هي فزعا ثم تحدثت بتوتر و ارتباك
مراد أنت هتعمل إيه!
لينظر لها بتوعد ثم تحدث بهدوء
هعمل اللي معملتوش زمان يا حبيبتي.
نورا بترجي وبدأت دموعها في الانهمار
مراد ارجوك انا مكنش قصدي بس أنت ساڤل و قليل الأدب و مستف..
قاطعها بحدة زاجرا إياها
بقا أنا قليل الأدب والزفت اللي انتي لابساه ده يبقي ايه ! خليتي الناس كلها تشوفك كدا ازاي ... مش بقولك عايزة تتعلمي الأدب من جديد.
تعالت شهقاتها لينظر لها نظرة جانبية وهو
لا يزال يسير بسرعة كبيرة ليتوقف عند أحدي البنايات ثم خرج من سيارته متوجها نحوها ليفتح باب السيارة ثم سحبها من معصمها ولكنها أبت السير ليحملها مرة ثانية على كتفه ثم صعد بها إلى الطابق الثالث ليفتح الباب ثم دفعها إلى الداخل لتنظر إليه بهلع بينما جلس هو على الكرسي واضعا قدما فوق الأخري في تعالى ليقول بابتسامة تعلو ثغره
عايزة تعرفي عقابك يا نوري!
................
الفصل العاشر
خائڼة
جلس هو على الكرسي واضعا قدما فوق الأخري في تعالى ليقول بابتسامة تعلو ثغره
عايزة تعرفي عقابك يا نوري!
لتجيبه وهي على وشك البكاء
مراد أنت عايز مني ايه!.
خلع سترته ليلقيها على الأرض بإهمال ثم أراح جسده على كرسيه بمنتهي البرود و أراح ربطة عنقه وهو لا يزال يرمقها بجمود لتشهق واضعة يدها على وجهها ليصيح آمرا إياها
قربي.
ازدردت في خوف ولكنها أظهرت عكس ذلك لتتجه نحو الباب وحاولت فتحه ولكن فشلت فوجدته يمسك المفتاح و يبتسم لها بخبث.
أعتذري.
صاح آمرا إياها بحدة مرة ثانية لتقول بتعثلم
آ آسفة !
ابتسم نصف ابتسامة لم تلامس عيناه ليقول بتهكم
أنا اللي آسف ... اعتذارك ده ميعملش حاجة أنا قررت أنك تتعاقبي يبقي خلاص.
نظرت له بتوجس ليهب واقفا وهو يتجه نحوها بخطوات باردة واضعا يده في جيبه بينما ظلت هي تتراجع إلى الخلف حتي أرتطمت بالجدار أقترب منها حتي أصبحت المسافة بينهم عدة انشات ليضع يده اليمني علي الحائط وكذلك اليسري لتصبح هي محاوطة بين ذراعيه نظرت إلى فرق الطول بينهم بالرغم من أنها تعتبر من النساء طويلات القامة ولكنها أمامه الآن تبدو كالطفلة قاطع هذا الصمت قائلا بهدوء وهو ينظر إلى زرقاوتاها بتوهان
أولا بتعلي صوتك عليا