تقف وترتعد من منظر زوجها وهو

ايه رحتي فين 
ريم بهيام انا هنا اهو بس بردة عادي.
عمرو يابنتي بقولك حرام تقعد تقولي عادي وبعدين الناس هتقول عليها وهي قاعده معايا وعشان هي محترمه ده تصرفها ..
ريم طيب ماشلتك فيها ولاد وبنات وجيجي بتقعد معاك عادي وبتخرجوا سوا الناس مش بتقول حاجة
عمرو وهو يفكر ف شئ بطلي رغي وقومي غورى 
ريم ماشي يامؤدب وجريت اول ما وشه احمر 
صعد عمرو الى المكتبه ولكنه لم يستطيع المذاكرة حيث أخذ يفكر في جيجي وعلاقته بها وجلس يحدث نفسه 
هي جيجي مناسبة ليه كزوجة بأسلوبها وعيشتها 
بس هي ده الوسط اللي اتربت فيه 

بس لما نتجوز هتتغير اكيد
بس انت بقالك سنه عارفها كانت اتغيرت
والوسط مالوش دعوه بالأخلاق 
يعني اصلا تقبل ريم ولا مريم يصاحبوا 
ده انا كنت نفختهم بس هما تربيتهم مختلفة غيرها
جاوب علي سؤال واحد انت لسه بتحب جيجي .
ثم أغمض عينيه بشده وتنهد تنهيده طويله حينها فقط رأي ابتسامة ريم في مخيلته فأبتسم وقال ربنا يستر
بعد انتهاء محاضرات ريم قامت بالاتصال بعمرو للذهاب وفي الطريق كان عمرو مازال يفكر بعلاقته بجيجي وخوفه مما هو آتي ....
ريم بزعيق عمرو ياعمررررو 
عمرو ايه بتزعقي ليه اطرشت انا 
ريم آه 
عمرو نعم ياختي !
ريم اصل عمالة أنادي عليك وانت مش سامعني 
عمرو عايزة ايه اخلصي 
ريم مالك 
عمرو وانتي مالك .
ريم بزعل شكرا
ثم أكمل عمرو الطريق دون أن يتحدث أحد مع الاخر...ووصلوا إلى المنزل وصلوفروضهم وذهب كلآ لغرفته للمذاكرة ...... حتي استدعاهم والدهم جميعا...
ريم ومريم نعم يابابا .
عمرو وحازم نعم يابابا .
الاب مافيش وحشتوني قلت نقعد مابعض شوية والنهارده بقا اول الشهر فكل واحد هياخد مصروفه ولو حد عايز حاجة برده يقول 
مريم وحازم يعيش بابا يعيش ها يعيش....
الكل ههههههه
وآخذ كل من مريم وحازم ماينقصهم ثم وجه الاب كلامه لريم..
الاب ها يابنتي مش عايزة حاجة فوق المصروف 
ريم تسلم يابابا ربنا يخليك لينا .
الاب وانت ياعمرو .
عمرو تسلم ياحبيبي وباس ايده .
ريم اشمعني انا وسع كده هاخد حضڼ كبييير وبعدين يا بابا هيعوز ايه ده معاه فلوس ع قلبه قد كده ابنك بخيل مش بيصرف .
عمرو بقا كده والله لهوريكي بس نكون لوحدنا
ريم شايف يابابا بيستحلفلي .
الاب مالكش دعوة ببنتي ديه الغالية..
ريم أخرجت لسانها لعمرو
عمرو ماشي ليكي يوم
حتي سمعوا طرقات على باب المنزل فقام عمرو بفتح الباب .فوجد حسين ابن عمه.
عمرو اتفضل ياحسين يا اهلا وسهلا .
ريم حبيبي وحشتني اوي .
حسين وانتي كمان ياقلبي .
عمه ازيك يابني .
زوجه عمه كده برده ياحسين كنت قول طيب عشان اعرف اعملك اكلة محترمة .
حسين شكرآ يامرات عمي انا جاي عايز ريم وهمشي ع طول .
الاب خدي اخوكي وادخلي جوه عارفك ياحسين مش بتحب تضيع وقت .
حسين عن اذنك ياعمي .
اخذت ريم حسين إلى غرفتها وبعد قليل سمع الجميع صوت صرييييخ!!!
البارت الثالث
تجلس ريم مع أخيها في غرفتها....
وفجأه ريم بصړيخ عاااااا هيييييه ايوة بقا..
ركض الجميع ناحية ريم بقلق شديد.
عمرو فيه ايه
ريم بتطلعله لسانها حسين جابلي عربيه هدية.
الاب والام ومريم مبرووووك عليكى .
وقامت مريم بإحتضانها...
أمسك عمرو المخده وقڈف بها ريم وقال ياشيخة خضيتيني انا قلت فيه مصېبة .
حسين المهم تكوني اتعلمتي وهبقي ابعتلك السواق تروحي تطلعي رخصه وهتاخديها وانتي واقفة
عمرو لا ماتقلقش ديه فضلت تزن وتزن لحد ما اتعلمت رافعآ يداه الحمد لله يارب رحمتني اني اكون سواق الهانم 
ريم ياسلاااام 
الاب بطلو مناقرة.
حسين لعمرو وانت ياعم بلطجت ع الاخر يعني اخدت أسبوع اجازة عشان تريح وزاد عليهم يومين..
عمرو لا ابدا والله بس كنت برتب المحاضرات والمواعيد ونظام المذاكرة وكده ع اول الاسبوع بقا خليك جدع...
عندما قرر عمرو دخول كليه الهندسة عرض عليه حسين ان يعمل معه ليكتسب خبرة مع الدراسة
حسين ماشي خليها علينا اسيبكو انا بقا.
ريم بزعل مالسة بدرى.
حسين مرة تانيه سلام ياعمي .
عمه ماشي بس تيجي بقا تتعشي معانا قريب.
حسين ان شاء الله 
في غرفة البنات تجلس ريم ومريم وترتسم علي شفتيها ابتسامة واسع
مريم مبروك عقبالي يارب.
ريم لا يافاشلة مش هيجبلك حاجة عشان مش هتدخلي هندسه عشان انتي ادبى .
مريم هه خفيفة.....بس قوليلي نوعها ايه..
ريم مش رضي يقول لما اعمل الرخصة هروح أجيبها من المكتب بس يارب تكون ميني كوبر وبيضا...
مريم ايه الكارت ده 
ريم ده الفيزا حسين ادهاني عشان لو عوزت حاجة قالي كبرتي بقا وطلباتك هتكتر ومش عايزني اتقل ع بابا ده انا هخربها مصاريف..
مريم بس قولي لبابا عشان ممكن يزعل
ريم تفتكري.....خلاص هقوله 
بس عمرو الرخم مش قالي مبرووك وريم افتكرت ساعتها انها كلها كام يوم ومش هتروح مع عمرو والموضوع ده زعلهاجدا 
استيقظت ريم الساعة الثامنة أو لنقل لم تنم من الفرحة
كان الجميع كان قد ذهبوا لاشغالهم ولأن محاضرتها الوحيده اليوم كانت الساعه الواحده قررت أن تقوم بتنظيم البيت لوالدتها.
فبدأت بالمطبخ ثم غرفة والديها وغرفتها وغرفة الضيوف وكانت راضية تمامآ عما فعلت ولم يتبقي سوى غرفة الشباب ......دخلت