السبت 23 نوفمبر 2024

تمرد عاشق

انت في الصفحة 3 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز

باب الغرفة اسرع إليه

بابي جه حمله جواد يضمها لصدره

حبيب بابي عامل ايه وازاي وقعت في البيسين مش تاخد بالك

أما غنى التي جلست منكمشة على فراش أخيها ولم تقابله كعادتها ببهجتها علم جواد بما تشعر به

جلس على عقبيه امام ابنه بعدما أنزله

جسور انت كويس بتعرف تتكلم كويس مش بتكح

هز رأسه نافيا

لا يابابي انا كويس وعمو الدكتور قالي انت كويس حتى أسال مامي وعمو صهيب

طبع قبلة على جبينه قائلا

حبيب بابي روح خلي مامي تقولهم يجهزو الغدا بابي جعان

قبله جاسر على وجنتيه

حاضر ياأحسن بابي..قالها جاسر وتحرك للخارج..اتجه ببطئ لأبنته التي تفرك كفيها وعبراتها تحتجز بعيناها

جلس بجوارها يجذبها لاحضانه متمددا على فراش ابنه

حبيبة بابي قاعدة وزعلانة ليه وكمان مجتش تقابل بابي

رفعت عيناها الرمادية التي تشبه والدتها كثيرا من احضانه تنظر اليه ثم تحدثت بصوتها الطفولي

بابي زعلان من غنى عسان زقت جاسر في البيسين

تصنع الذهول فرفع نظره إليها

ايه دا هو غنى زقت اخوها توأمها ال بتحبه اكتر واحد في الدنيا في البيسين

انساب عبراتها على وجنتيها تبكي وتهز رأسها

آسفة بابي مكنس قصدي انا كنت اهزر مع جاسر هو وقع وماما عيطت كتير وعمو صهيب جري كتير وحضنه وجاب عمو دكتور يكسف عليه وانا اعيط كتير اد بحر بابي

رفعها حتى جلست بأحضانه

حبيبة قلبي وأميرتي الغالية هي غنى كانت تقصد توجع توأم روحها في البيسين

هزت رأسها بالنفي

لا بابي انا كنتس اقصد انا كنت اهزر معه هو كان يقول جنى بنت عمو صهيب تروح عند بيجو لو وحشة

قطب جبينه متسائلا

جنى مين دي !

أشارت لبطنها قائلة

جنى هنا في بطن انطي نهى هي تقول هتجيب جنى زي مامي قالت هتجيب واحد وواحد

قهقه جواد عليها يضمها لاحضانها

احسن مافيكي انك فنانة مۏت ياقلبي شبه امك ماشاء الله

ضيقت عيناها تنظر لوالدها بتساؤل

يعني ايه امك دي

ڼصب عوده واقفا وهو يحملها وضحكاته بالأرتفاع

امك دي هتكون مرات ابوبكي..رفعت كفيها تعد عليه

امك وابوكي هي غنى عرفت امك عسان تعرف ابوكي..خرج بها وهو ينادي على غزل

كانت تجلس تضع ساقيها على الأريكة

تعالى مش قادرة اتحرك من ولادك وصل وجلس بجوارها يضمها من أكتافها بذراع وبالاخر غنى

بنتك بتقولي عايزة اروح اشوف مرات ابويا

رفعت حاجبها ساخرة

لا والله وبنتي شافت مرات ابوها فين..نزلت غنى من فوق ساق والدها متجهة لغزل

لا مامي بابي بيقول مرات ابوكي

قهقه جواد عليها يقبلها على جبينها

غنى روحي نادي جاسر عشان نتغدى بدل مااكلك أنت وامك

هو انت حيوان يابابي عسان تاكلنا..قهقهت غزل تراقص حاجبيها

رد ياحيوان..جز على أسنانه ينظر إليها بتعمق

هرد بس مش دلوقتي اصبري عليا ياغزالتي

ضړبت غنى بقدمها بالأرض

بابي انت تكلم مامي وأنا لأ أمسكت كفيه متجهة لمائدة الطعام

جاسر جه تعالى جنبي عسان ناكل

استني ياغنى نقوم الكرنبة دي أصلها مبتقدرش تتحرك

دفعته بعيدا

انا كرنبة ياجواد طيب والله لاعرفك الكرنبة دي هتعمل فيك ايه

بالأسكندرية وخاصة

بعد فترة رجعوا إلى المنزل

صعدت نغم إلى غرفتها.. وبدأت بتجهيز نفسها حتى تستعد لمعرفته بالحمل

صعد ريان إلى غرفته بعد خلود أبنائه جميعا في النوم

دخل وجد الغرفة مزينة بالشموع وكانت مزينة للقاء بليلة خاصة بينهما... سعد كثيرا بزوجته التي دائما تسعى لإسعاده

خرجت من غرفة الملابس وجدته يقف بمنتصف الغرفة

كانت ترتدي منامة حمراء تصل ماقبل الركبة ذو حمالة رفيعة مك. شوفة الظهر

مفت. وحة من مقدمتها لتبرز جمالها

ترفع شعرها للأعلى بشكل فوضوي فتنساب بعض خصلاتها على وجهها مع لمستها الخفيفة التجميليلة مما أعطاها طلة بهية جميلة

اتجه إليها بهدوء ناظرا إلى جمال عينيها التي مازالت تختطفه... ضمھ. ا لحضنه واضعا رأسه في عن. قها مستنشقا رائحتها العبقة التي ټخطف أنفاسه

كل مرة بشوفك بحسها أول مرة وأول

 

 

لقاء بينا... كانت لم. ساته بمثابه كهرباء بعمودها الفقري مازال حبيبها التي يؤثرها بقربه

بدأت تهمهم باسمه وماكان منه إلا أن يبعثر كيانها بقبلاته

بعد يومين كان يجلس بغرفة المكتب يراجع بعض أعماله.. دخلت إليه مقررة مواجهته

اتجهت إليه نظر إليها مبتسما بحب

تعالي يابيبي اتجهت إليه ودقات قلبها في ارتفاع وكانت تفرك بي. ديها.. ح ملها فجأة وأجلسها فوق المكتب أمامه... مالك شكلك عاملة مصېبة

ضمت وجهه بين يد يها... إنت أكيد عارف أنا بحبك قد ايه

ضيق عيناه مستغربا حديثها

فيه ايه يانغم مالك اللي يشوفك يقول عاملة مصېبة

اخفضت رأسها إليه ثم قب. لته قبلة سطحية ونزلت من المكتب وأولته ظهرها بصراحة ياريان هو ووو

جذ بها وأجلسها على قدميه

بدأ يملس على وجهها بحنان بي. ديه

أومال ايه ياروحي

أنا قررت أحمل مرة كمان

أردفت بها سريعا... ظل ينظر لها بهدوء وفجأة أنزل يد يه وأنزلها

احنا مش اتكلمنا في الموضوع دا يانغم

بس أنا مش مقتنعة ياريان عايزة أجيب بنت

اتجه بنظره إليه بهدوء

ممكن أعرف ناوية تعملي فيا إيه تاني ليه مصرة إنك تزع. ليني منك يانغم يعني أحلف عليك بالط. لاق دلوقتى

جحظت عيناها وصوبت نظرات ن. ارية اتجاهه

دا ليه ياريان عشان نفسي دايما تكون أسعد واحد في الدنيا

إنت نفسك في بنت وأنا هفضل أحمل لحد ما أجبلك البنت

اتجه إليها ببطئ وعيناه لم تفارق نظراتها المتحدية له

ثم جذ بها بق. وة من خص. رها مما جعلها تت. ألم.. واضعا رأسه في عن. قها مستنشقا رائحتها الندية العطرة... عايز أعرف مراتي الحلوة هتحمل بعد كدا إزاي من غيري... اردف بها وهو رافعا حاجبه بتسلي

ضيقت عيناها ونظرت مستفهمة عن معنى حديثه

ممكن اعرف زو جي المبجل يقصد ايه

دار حولها بهدوء ومتسليا بحالتها التي تنم على مدى غي. ظها منه

ودي عايزة كلام ياروحي... عيب أفسرلك معناها ..تغيرت ملامحه مردفا

اهدي يانغم أصلي أعملها بجد ابنك ياقلبي داخل على الخمستاشر سنة يعني بقى طولي وحضرتك عايزة تحملي وتخلفي تاني وتتعبي أعص. ابي زي كل مرة ثم رفع سبابته أمامها

المرادي مش هضعف قدامك إنت دلوقتي معاكي أربع ولاد رجالة مستنية ايه تاني

ابتلعت غض. به وابتسمت ابتسامة سمجة على ملامح وجهها الجميل...

هو أنا مقولتلكش ياحبيبي أنا حامل بالفعل وفي الشهر التاني... يعني ته. ديدك تب. له وتشرب مېته واه نسيت أقولك ابقى اسهر عشان تعاندني زي كل مرة مع السنيورة بتاعتك اللي بتنسى تلبس باقي هدومها

في فيلا المصري

تعالي ياحبيبتي شكلك تعبان أنا هكمل مكانك..

معرفش ياعمر المرادي حاسة إني تعبانة قوي بنتك المرادي شكلها طلعالك

قهقه عليها بصوت مرتفع

يعني عشان البنت شقية تقوليلي طلعالك كدا يامرمر أزعل منك أنا دلوقتي مش عاجبك...

دخلت ماسة ذات العيون البنية الصافية وأردفت پبكاء

بابي أنا عايزة أروح عند خالو ريان بيجاد وحشني قوي وهو مخاصمني عشان زعلت عشق

ضيق عمر عيناه ناظرا إلى مرام

البت دي بتقول ايه هو أنا

انت في الصفحة 3 من 147 صفحات