احببت زعيم العصابة
طلب قلت له خير عايزني ايه اخطڤ لك حد ابتسمي ابتسامه خفيفه وقال لي انا عايز اضغط على رؤوف عشان يخرج اخويا رؤوف هو اللي لف قال له القضيه وهو الوحيد اللي هيقدر يخرجه وانا عايزك تساعديني في ده وصدقيني اخويا ما لوش ذنب في اي حاجه اخويا كويس مش وحش زيي استغربت هو ازاي مچرم وبيطلب مني حاجه زي كده كان يقدر يعمل اي حاجه وېهدد رؤوف براحته اتكلمت معاه بحزن قلت له انت مش قادر تصدقني انا فعلا ما فرقش معك في حاجه حتى لو قتلتني مش هيزعل انا زي ما انت قلت واحده فرح بيها يومين وهيجي عليه وقته ويسيبني
ضحكت وقلت له بس كده افتح التليفون وهتلاقي مريم فخر الدين قدامك ابتسم وقال لي انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي ومتاسف ان احنا خطفناك بالطريقه دي بس انا كنت عايزه اخرج اخويا وهو ما لوش ذنب ورؤوف ظالم ما بيرحمش قلت له تمام هات التليفون وانا هتكلم اخذ التليفون وفتحه وقال لي اتفضلي
لي شايفك كويسه يعني ما فيش اثار تعذيب على جسمك ولا حاجه ايه هم كانوا جندوكي بصيت له پخوف وحسيت فعلا انه انسان مش كويس في حاجه بتخوفني وقلت له هو الټعذيب لازم يكون له اثر جسديه فقط تعذيب اللي هم عذبوه لي له اثار نفسيه انا تعبت وكنت مخطوفه وما ليش ذنب في كل ده كل ده بسببك لو سمحت ابعد عني وسيبني ارجع اعيش حياتي الهديه تاني اتكلم پغضب وقال لي مش هينفع يا رحمه انت خلاص بقيتي ليا ومش هتكوني لحد غيري وبص لبابا وقال له بټهديد بنتك مش هتتجوز غيري الفرح هيتعمل وكاتب الكتاب هيتم وبص لي وقال لي قدامك يومين بس وتجهزي نفسك يا عروسه ومشي وسابنا وماما لقيتها بتقرب مني وبتقول لي ليه كده يا رحمه الراجل كان قلقان عليك وعمل للمجرمين طلبوه منه عشان خاطرك وانت بدل ما تشكريه جايه تتخانقي معاه قلت لها لو سمحت يا ماما سيبيني انا عارفه انا بعمل ايه انا خاېفه من رؤوف ومش حابه اكمل معاه وبصيت لبابا قلت له لو سمحت يا بابا بابا زعق فيا جامد وقال لي مش بمزاجك هتتجوزي رؤوف باشا يعني هتتجوزيه وفي الميعاد اللي هو حدده خفت وجريت على اوضتي انا مش عايزه اتجوزه المره دي بفكر اهرب منه بجد مش هكون مخطوفه وفضلت ارتب افكاري ازاي اهرب ازاي